مركز الحوار الوطني: الشباب مشارك في التنمية

أكد مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني على ضرورة وضع استراتيجية خاصة بالشباب، على أن تتكامل فيها الأدوار بين المسجد والمدرسة والأسرة، لنشر ثقافة الحوار والوسطية والاعتدال في المجتمع، ودعا المركز في جلسة حوار الشباب مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، في منتدى جدة الاقتصادي 2014، إلى إتاحة مساحات أكبر للشباب للإسهام في تنمية المجتمع، حيث إنهم يمثلون النسبة الأكبر بين أعداد السكان

أكد مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني على ضرورة وضع استراتيجية خاصة بالشباب، على أن تتكامل فيها الأدوار بين المسجد والمدرسة والأسرة، لنشر ثقافة الحوار والوسطية والاعتدال في المجتمع، ودعا المركز في جلسة حوار الشباب مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، في منتدى جدة الاقتصادي 2014، إلى إتاحة مساحات أكبر للشباب للإسهام في تنمية المجتمع، حيث إنهم يمثلون النسبة الأكبر بين أعداد السكان

الاحد - 23 مارس 2014

Sun - 23 Mar 2014



أكد مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني على ضرورة وضع استراتيجية خاصة بالشباب، على أن تتكامل فيها الأدوار بين المسجد والمدرسة والأسرة، لنشر ثقافة الحوار والوسطية والاعتدال في المجتمع، ودعا المركز في جلسة حوار الشباب مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، في منتدى جدة الاقتصادي 2014، إلى إتاحة مساحات أكبر للشباب للإسهام في تنمية المجتمع، حيث إنهم يمثلون النسبة الأكبر بين أعداد السكان.

وأوضح الأمين العام للمركز فيصل بن معمر، أنه لن تكون هناك تنمية شاملة بمعزل عن الشباب الذين يمثلون نحو 65 % من مجمل سكان المملكة.

وقال في الجلسة، التي شهدت حضورا كبيرا من الشباب والشابات في المنتدى، إن المركز أولى الشباب أهمية كبرى منذ إنشائه، إيمانا بالدور الرئيس الذي يقوم به في مراحل التنمية المختلفة، وصولا إلى المرحلة الحالية التي تعتمد على الجودة، وقوامها الاستثمار في الإنسان بما يمكنه من صنع المستقبل.

وأضاف ابن معمر أن التنمية في المملكة ترتبط بعدة نقاط أساسية أولها الارتباط بالدين الإسلامي الحنيف وخدمة الحرمين الشريفين، ووحدة الوطن، واكتشاف ثرواته، لذا فالمسار يعتمد على مبدأ الحوار وارتباطه الأصيل بالدين، وتواصله بالعصر ومتغيراته، في ظل تحول العالم إلى قرية صغيرة تنتقل فيها السلبيات والإيجابيات بسرعة مذهلة، مؤكدا على ضرورة فتح آفاق جديدة للحوار مع الشباب على كل المستويات.

من جانبه أكد أن المركز يهدف إلى أن يتحول إلى حاضنة لأفكار الشباب وتطلعاتهم، وفتح المجال أمامهم للمشاركة في فعالياته المختلفة من خلال التطوع، حيث بلغ عدد المتطوعين والمتطوعات من خلال برنامج بيادر للعمل التطوعي 1500 شاب وشابة يشاركون في كل أنشطته، داعيا الشباب إلى الانضمام إلى مسيرة المركز لنشر ثقافة الحوار.

وأكد السلطان في رده على المداخلات على أن وزارة التربية والتعليم، ومشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم «تطوير»، ووزارة التعليم العالي، شركاء رئيسون للمركز في أنشطته وبرامجه، قائلا إنه لولا التعاون الوثيق بين المركز ووزارة التربية والتعليم، لما كان بالإمكان الوصول إلى نحو مليون مواطن ومواطنة استفادوا من برامج التدريب المجتمعي للمركز، كما أن نحو 50% من مجمل المدربين والمدربات المعتمدين لنشر ثقافة الحوار، والبالغ عددهم أكثر من 2800 هم من منسوبي التعليم العام.

وتناول المركز في الجلسة أبرز البرامج واللقاءات والأنشطة التي نفذها وكانت موجهة لفئة الشباب.