" لا نسمح بوقوع ما يؤثر على سلامة وأمن الحجاج من إيران أو غيرها "
تفقد جاهزية القوات المشاركة في الحج
تفقد جاهزية القوات المشاركة في الحج
الاثنين - 05 سبتمبر 2016
Mon - 05 Sep 2016
تفقد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير محمد بن نايف، وحدات وآليات قطاعات الجهات الأمنية والحكومية المشاركة في تنفيذ خطط موسم حج هذا العام، وذلك خلال حفل استعراض قوات الأمن أمس بحضور مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية خالد الفيصل، ووكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي الأمير الدكتور خالد بن فيصل، وأمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج بالمنطقة فيصل بن سلمان.
وأكد ولي العهد أن المملكة ومنذ تأسيسها تعمل على خدمة الحرمين الشريفين ورعاية قاصديهما، وتوفير كافة متطلبات أداء هذه الرسالة العظيمة بما يرضي الله سبحانه وتعالى أولا، ويمكن بالتالي ضيوف الرحمن من تحقيق غايتهم في أداء شعائرهم بكل سهولة وأمان.
وقال الأمير محمد بن نايف في ختام رعايته حفل استعراض قوات أمن الحج المشاركة في تنفيذ الخطة العامة لموسم حج هذا العام 1437: إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين ترحب بضيوف الرحمن وتضع في سبيل خدمتهم وتيسير حجهم كافة الإمكانات والتسهيلات لكي يؤدوا هذا الركن العظيم من أركان الإسلام بكل يسر وسهولة وأمن وأمان وليعودوا إلى أوطانهم سالمين غانمين بحول الله وقدرته، مبينا أن المملكة تتعامل مع هذا الموسم العظيم بكل طاقاتها وإمكاناتها وتعمل على توفير الأمن والسلامة للحجاج وفق ما هو معمول به كل عام، وتضع في الحسبان كل الأوضاع الأمنية وتتعامل معها وفق خطط أمنية، ووقائية، وتنظيمية مسبقة
الإعداد ومحكمة التنفيذ، ويتحقق ولله الحمد كل عام نجاح متميز في أداء الحجاج لشعائرهم بكل سكينة وأمن واطمئنان.
وأوضح أن ما تثيره وسائل الإعلام الإيرانية وبعض المسؤولين الإيرانيين لا يستند إلى المصداقية والموضوعية، وهم يعلمون قبل غيرهم أن المملكة قدمت للحجاج الإيرانيين كبقية حجاج بيت الله الحرام كل التسهيلات، إلا أنه في حج هذا العام تقدمت بعثة الحج الإيرانية بمطالبات تخالف مقاصد الحج وما تلتزم به بقية بعثات الحج الأخرى، وتعرض أمن الحج والحجاج بمن فيهم الحجاج الإيرانيون للخطر، وتخالف كذلك قدسية المكان والزمان، والمملكة لا تسمح بأي حال من الأحوال بوقوع ما يخالف شعائر الحج ويعكر الأمن ويؤثر على حياة الحجاج وسلامتهم من قبل إيران أو غير إيران.
وأشار إلى أن الجهات الإيرانية هي التي لا ترغب في قدوم الحجاج الإيرانيين لأسباب تخص الإيرانيين أنفسهم في إطار سعيهم لتسييس الحج وتحويله لشعارات تخالف تعاليم الإسلام وتخل بأمن الحج والحجيج، وهو أمر لا نقبله ولا نرضى بوقوعه، ونقف بحزم وقوة ضد من يعمل على الإخلال بالأمن في الحج.
وأكد أن للحج قدسيته وشرفه مكانا وزمانا، وسلامة الحجاج وتيسير أدائهم لمناسك الحج بكل أمن وأمان غاية كل جهد تقوم به المملكة تجاه ضيوف الرحمن، ولذلك فإن التعامل مع من يخالف مقاصد الحج ويمس بأمن الحجيج سيكون حازما وحاسما، وسيطبق على كل مخالف ما يصدر بحقه من أحكام شرعية من جهات الاختصاص القضائي، وقال: ما نؤمله من ضيوف الرحمن أن يكونوا عند حسن الظن بهم، وألا يصدر عنهم ما يفقدهم فضل أداء هذه العبادة العظيمة ويعكر صفوهم ويعرضهم لتبعات تجاوز حرمة المكان والزمان، وأن ينعموا بما وفرته لهم المملكة بتوجيهات ورعاية خادم الحرمين الشريفين من خدمات وتسهيلات تعينهم على بلوغ غايتهم وتحقيق أمنياتهم في أداء حج آمن مطمئن لا رفث ولا فسوق فيه.
وحول التعامل مع الحجاج اليمنيين في ظل الأوضاع في اليمن وحالة الحرب الدائرة هناك ومواقف الجهات المعارضة للشرعية اليمنية التي تساندها المملكة، قال إن المملكة ترحب بحجاج بيت الله الحرام الوافدين لأداء هذه الفريضة من أي بلد في العالم، والحجاج اليمنيون محل ترحيب دائم من المملكة التي تقدم لهم كافة التسهيلات وتتفهم أوضاعهم، لكن الذي يعيق أداءهم لهذه الفريضة هم الحوثيون وأنصارهم في محاولة لتوظيف أوضاع الحجاج اليمنيين لغايات دعائية باتت مكشوفة ويدركها الشعب اليمني جيدا ولا تخفى على الجميع.. والمملكة وهي تؤدي هذه الرسالة الإسلامية الكبيرة تضع في خططها وبرامجها لهذا الموسم العظيم كافة الاحتمالات وتقف أجهزتها المعنية بكامل جاهزيتها للتعامل مع ما قد يطرأ من متغيرات وأحداث وفق ما يتطلبه الموقف.
وأوضح ولي العهد أن المملكة تتشرف قيادة وشعبا بخدمة ضيوف الرحمن وتسهيل أدائهم لمناسكهم بكل يسر وسهولة وأمان وتوظف كافة إمكاناتها المادية وطاقاتها البشرية لأداء هذه الرسالة الإسلامية العظيمة وتعمل أجهزة الدولة والقطاع الخاص المعنية بموسم الحج على تقديم مختلف الخدمات والتسهيلات بمستوى رفيع من الأداء والجودة على مدار الساعة منذ قدوم الحجاج إلى المملكة عبر منافذها المختلفة وخلال رحلتهم إلى الأماكن المقدسة وأثناء تنقلاتهم بالمشاعر وذلك وفق خطط أمنية، وخدمية، ووقائية، وتنظيمية ومرورية شاملة تقدم من خلالها مختلف الخدمات الأمنية، والصحية، والغذائية، والطبية، وخدمات المواصلات والاتصالات، وتهيئة أماكن إقامتهم وتنقلاتهم ووضع خطط الطوارئ اللازمة في حالات الأزمات والمتغيرات المناخية بما يحقق سلامة الحجيج ويسهل عليهم أداء مناسكهم في أجواء مفعمة بالسكينة والأمن والإيمان.
التدربيات والفرضيات
إلى ذلك قال مدير الأمن العام في كلمته إن القادة والضباط وضباط الصف والجنود المشاركين في تنفيذ خطط أمن الحج من القطاعات كافة، يشكرون لولي العهد وقوفه ميدانيا على جاهزية قوات أمن الحج واستعراض وحداتها الرمزية وتطبيق بعض التدريبات والفرضيات التي تظهر ما وصلوا إليه من مستوى تدريب عال ومهارات مهنية تمكنهم من أداء مهامهم في حفظ الأمن والنظام في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
وأضاف أن رجال قوات أمن الحج ضباطا وضباط صف وجنودا يتشوقون لاستقبال ضيوف الرحمن والحفاظ على أمنهم في ظل ما سخرته وهيأته حكومة خادم الحرمين الشريفين من إمكانات ودعم غير محدود في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة.
وأشار إلى أن رجال الأمن العام وزملاءهم من القطاعات الأمنية والعسكرية الأخرى المشاركة في مهمة الحج يثبتون ويؤكدون جاهزيتهم لمباشرة مهامهم لخدمة ضيوف الرحمن مستشعرين عظم المسؤولية لواجبهم الديني والوطني وشرف الزمان والمكان وممتثلين لتوجيهات ولاة أمرهم بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد وبمتابعة وتوجيه من أميري منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة.
مهارات قدمها أفراد قوات الطوارئ
1 استخدام الحبل وهي مهارة النزول بالحبل السريع من الأبراج
2 استخدام العبارات للتنقل عبر الحبال من مكان لآخر في الأماكن المرتفعة والمقاطع الصخرية
3 النزول بالحبل من أحد المباني السكنية مع تطبيقات لطيران الأمن
الفرضيات المطبقة بالعرض
وأكد ولي العهد أن المملكة ومنذ تأسيسها تعمل على خدمة الحرمين الشريفين ورعاية قاصديهما، وتوفير كافة متطلبات أداء هذه الرسالة العظيمة بما يرضي الله سبحانه وتعالى أولا، ويمكن بالتالي ضيوف الرحمن من تحقيق غايتهم في أداء شعائرهم بكل سهولة وأمان.
وقال الأمير محمد بن نايف في ختام رعايته حفل استعراض قوات أمن الحج المشاركة في تنفيذ الخطة العامة لموسم حج هذا العام 1437: إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين ترحب بضيوف الرحمن وتضع في سبيل خدمتهم وتيسير حجهم كافة الإمكانات والتسهيلات لكي يؤدوا هذا الركن العظيم من أركان الإسلام بكل يسر وسهولة وأمن وأمان وليعودوا إلى أوطانهم سالمين غانمين بحول الله وقدرته، مبينا أن المملكة تتعامل مع هذا الموسم العظيم بكل طاقاتها وإمكاناتها وتعمل على توفير الأمن والسلامة للحجاج وفق ما هو معمول به كل عام، وتضع في الحسبان كل الأوضاع الأمنية وتتعامل معها وفق خطط أمنية، ووقائية، وتنظيمية مسبقة
الإعداد ومحكمة التنفيذ، ويتحقق ولله الحمد كل عام نجاح متميز في أداء الحجاج لشعائرهم بكل سكينة وأمن واطمئنان.
وأوضح أن ما تثيره وسائل الإعلام الإيرانية وبعض المسؤولين الإيرانيين لا يستند إلى المصداقية والموضوعية، وهم يعلمون قبل غيرهم أن المملكة قدمت للحجاج الإيرانيين كبقية حجاج بيت الله الحرام كل التسهيلات، إلا أنه في حج هذا العام تقدمت بعثة الحج الإيرانية بمطالبات تخالف مقاصد الحج وما تلتزم به بقية بعثات الحج الأخرى، وتعرض أمن الحج والحجاج بمن فيهم الحجاج الإيرانيون للخطر، وتخالف كذلك قدسية المكان والزمان، والمملكة لا تسمح بأي حال من الأحوال بوقوع ما يخالف شعائر الحج ويعكر الأمن ويؤثر على حياة الحجاج وسلامتهم من قبل إيران أو غير إيران.
وأشار إلى أن الجهات الإيرانية هي التي لا ترغب في قدوم الحجاج الإيرانيين لأسباب تخص الإيرانيين أنفسهم في إطار سعيهم لتسييس الحج وتحويله لشعارات تخالف تعاليم الإسلام وتخل بأمن الحج والحجيج، وهو أمر لا نقبله ولا نرضى بوقوعه، ونقف بحزم وقوة ضد من يعمل على الإخلال بالأمن في الحج.
وأكد أن للحج قدسيته وشرفه مكانا وزمانا، وسلامة الحجاج وتيسير أدائهم لمناسك الحج بكل أمن وأمان غاية كل جهد تقوم به المملكة تجاه ضيوف الرحمن، ولذلك فإن التعامل مع من يخالف مقاصد الحج ويمس بأمن الحجيج سيكون حازما وحاسما، وسيطبق على كل مخالف ما يصدر بحقه من أحكام شرعية من جهات الاختصاص القضائي، وقال: ما نؤمله من ضيوف الرحمن أن يكونوا عند حسن الظن بهم، وألا يصدر عنهم ما يفقدهم فضل أداء هذه العبادة العظيمة ويعكر صفوهم ويعرضهم لتبعات تجاوز حرمة المكان والزمان، وأن ينعموا بما وفرته لهم المملكة بتوجيهات ورعاية خادم الحرمين الشريفين من خدمات وتسهيلات تعينهم على بلوغ غايتهم وتحقيق أمنياتهم في أداء حج آمن مطمئن لا رفث ولا فسوق فيه.
وحول التعامل مع الحجاج اليمنيين في ظل الأوضاع في اليمن وحالة الحرب الدائرة هناك ومواقف الجهات المعارضة للشرعية اليمنية التي تساندها المملكة، قال إن المملكة ترحب بحجاج بيت الله الحرام الوافدين لأداء هذه الفريضة من أي بلد في العالم، والحجاج اليمنيون محل ترحيب دائم من المملكة التي تقدم لهم كافة التسهيلات وتتفهم أوضاعهم، لكن الذي يعيق أداءهم لهذه الفريضة هم الحوثيون وأنصارهم في محاولة لتوظيف أوضاع الحجاج اليمنيين لغايات دعائية باتت مكشوفة ويدركها الشعب اليمني جيدا ولا تخفى على الجميع.. والمملكة وهي تؤدي هذه الرسالة الإسلامية الكبيرة تضع في خططها وبرامجها لهذا الموسم العظيم كافة الاحتمالات وتقف أجهزتها المعنية بكامل جاهزيتها للتعامل مع ما قد يطرأ من متغيرات وأحداث وفق ما يتطلبه الموقف.
وأوضح ولي العهد أن المملكة تتشرف قيادة وشعبا بخدمة ضيوف الرحمن وتسهيل أدائهم لمناسكهم بكل يسر وسهولة وأمان وتوظف كافة إمكاناتها المادية وطاقاتها البشرية لأداء هذه الرسالة الإسلامية العظيمة وتعمل أجهزة الدولة والقطاع الخاص المعنية بموسم الحج على تقديم مختلف الخدمات والتسهيلات بمستوى رفيع من الأداء والجودة على مدار الساعة منذ قدوم الحجاج إلى المملكة عبر منافذها المختلفة وخلال رحلتهم إلى الأماكن المقدسة وأثناء تنقلاتهم بالمشاعر وذلك وفق خطط أمنية، وخدمية، ووقائية، وتنظيمية ومرورية شاملة تقدم من خلالها مختلف الخدمات الأمنية، والصحية، والغذائية، والطبية، وخدمات المواصلات والاتصالات، وتهيئة أماكن إقامتهم وتنقلاتهم ووضع خطط الطوارئ اللازمة في حالات الأزمات والمتغيرات المناخية بما يحقق سلامة الحجيج ويسهل عليهم أداء مناسكهم في أجواء مفعمة بالسكينة والأمن والإيمان.
التدربيات والفرضيات
إلى ذلك قال مدير الأمن العام في كلمته إن القادة والضباط وضباط الصف والجنود المشاركين في تنفيذ خطط أمن الحج من القطاعات كافة، يشكرون لولي العهد وقوفه ميدانيا على جاهزية قوات أمن الحج واستعراض وحداتها الرمزية وتطبيق بعض التدريبات والفرضيات التي تظهر ما وصلوا إليه من مستوى تدريب عال ومهارات مهنية تمكنهم من أداء مهامهم في حفظ الأمن والنظام في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
وأضاف أن رجال قوات أمن الحج ضباطا وضباط صف وجنودا يتشوقون لاستقبال ضيوف الرحمن والحفاظ على أمنهم في ظل ما سخرته وهيأته حكومة خادم الحرمين الشريفين من إمكانات ودعم غير محدود في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة.
وأشار إلى أن رجال الأمن العام وزملاءهم من القطاعات الأمنية والعسكرية الأخرى المشاركة في مهمة الحج يثبتون ويؤكدون جاهزيتهم لمباشرة مهامهم لخدمة ضيوف الرحمن مستشعرين عظم المسؤولية لواجبهم الديني والوطني وشرف الزمان والمكان وممتثلين لتوجيهات ولاة أمرهم بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد وبمتابعة وتوجيه من أميري منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة.
مهارات قدمها أفراد قوات الطوارئ
1 استخدام الحبل وهي مهارة النزول بالحبل السريع من الأبراج
2 استخدام العبارات للتنقل عبر الحبال من مكان لآخر في الأماكن المرتفعة والمقاطع الصخرية
3 النزول بالحبل من أحد المباني السكنية مع تطبيقات لطيران الأمن
الفرضيات المطبقة بالعرض
- استيقاف مركبة مطلوب أمني فجر نفسه
- الرماية والتسلل واستخدام المدرعات
- استيقاف مركبة مطلوب أمني قفزة الصقر
- أنا متأهب
الأكثر قراءة
الهيئة السعودية للسياحة تستعد لمشاركتها في النسخة الثالثة من ملتقى السياحة السعودي
"روح السعودية" تُطلق "الدليلة" مرافقك في المغامرات البرية!
مهرجان كؤوس الملوك والأمراء لسباقات الخيل ينطلق في نسخته العاشرة بجوائز تتجاوز 7.7 مليون ريال
إثارة وثقافة وأمان.. مزايا مهمة لـ "الدليلة" تسهل في التخطيط للرحلات والمغامرات
"مجموعة إيلاف" تعرّف العالم على سمات الضيافة السعودية الأصيلة في ملتقى السياحة السعودي
تجارب تفاعلية وعروض مميزة بجناح روح السعودية في ملتقى السياحة السعودي