210 قتلى في معارك بصعدة

قتل 210 أشخاص على الأقل في شهرين من القتال بين الحوثيين الشيعة والسلفيين السنة شمال اليمن، حسبما أعلن متحدث سلفي أمس. واندلع العنف يوم 30 أكتوبر الماضي حين اتهم متمردون حوثيون يسيطرون على كثير من مناطق محافظة صعدة الشمالية

قتل 210 أشخاص على الأقل في شهرين من القتال بين الحوثيين الشيعة والسلفيين السنة شمال اليمن، حسبما أعلن متحدث سلفي أمس. واندلع العنف يوم 30 أكتوبر الماضي حين اتهم متمردون حوثيون يسيطرون على كثير من مناطق محافظة صعدة الشمالية

الاثنين - 13 يناير 2014

Mon - 13 Jan 2014



قتل 210 أشخاص على الأقل في شهرين من القتال بين الحوثيين الشيعة والسلفيين السنة شمال اليمن، حسبما أعلن متحدث سلفي أمس. واندلع العنف يوم 30 أكتوبر الماضي حين اتهم متمردون حوثيون يسيطرون على كثير من مناطق محافظة صعدة الشمالية السلفيين في بلدة دماج بتجنيد آلاف المقاتلين الأجانب استعدادا لمهاجمتهم. ويقول السلفيون إن الأجانب طلاب جاؤوا لدراسة علوم الدين في معهد دار الحديث بالبلدة. وأوضح المتحدث السلفي سرور الوادعي أن عدد القتلى من السلفيين ارتفع إلى 210 في حين أصيب 620 شخصا. بينما قال علي البخيتي المتحدث باسم الحوثيين إنه لم تتوفر أرقام عن الخسائر في الأرواح بين الشيعة. وألقى التنافس الطائفي في دماج بظلاله على جهود المصالحة في اليمن، ويوجد فيها أحد أنشط أجنحة تنظيم القاعدة. وتوقف القتال بين الجانبين في صعدة والمحافظات المتاخمة بعد سريان وقف لإطلاق النار السبت الماضي، بعد انهيار عدد من اتفاقات وقف إطلاق نار من قبل. ونصت وثيقة اتفاق وقف إطلاق النار على مغادرة السلفيين دماج وانتقالهم إلى بلدة الحديدة، كما تنص على ضرورة عودة الطلبة الأجانب إلى بلادهم وتعطي الوثيقة يحيى الحجوري الزعيم السلفي الذي وقع الوثيقة مهلة أربعة أيام حتى يغادر البلدة هو ورفاقه. وانتقد الوادعي الاتفاق بدعوى أنه سيقوي شوكة الحوثيين في صعدة كلها ويقضي على أي وجود للسنة في المحافظة. لكن البخيتي قال إن الاتفاق ينص على أن يغادر المسلحون الحوثيون والسلفيون دماج على السواء. وأضاف في اتصال هاتفي أن معهد دار الحديث مفتوح للطلبة اليمنيين السنة في دماج، وأن ما يقال هو حملة مضادة من بعض الأطراف التي لا تريد لهذا الاتفاق أن ينجح. وتعتبر محافظة صعدة معقلا لتمرد حوثي ضد الحكومة. وفاقم الصراع الحوثي السلفي من التحديات التي تواجه اليمن الذي يعاني أيضا من حركة تمرد في الجنوب.