رئيس جامعة الأزهر الأسبق يدعو إلى احترام الآخر ونبذ العنصرية

دعا عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر رئيس جامعة الأزهر الأسبق الدكتور أحمد عمر هاشم إلى بث روح المحبة والإخاء والتآلف بين عناصر الشعوب الإسلامية وإلى التآخي الإنساني بين الشعوب ونبذ العنصرية من أجل حماية الدين الإسلامي من مخططات الأعداء، ذاكرا أن لا نصر لهذه الأمة إلا بالمحبة والتعايش الحتمي

دعا عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر رئيس جامعة الأزهر الأسبق الدكتور أحمد عمر هاشم إلى بث روح المحبة والإخاء والتآلف بين عناصر الشعوب الإسلامية وإلى التآخي الإنساني بين الشعوب ونبذ العنصرية من أجل حماية الدين الإسلامي من مخططات الأعداء، ذاكرا أن لا نصر لهذه الأمة إلا بالمحبة والتعايش الحتمي

الخميس - 20 مارس 2014

Thu - 20 Mar 2014



دعا عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر رئيس جامعة الأزهر الأسبق الدكتور أحمد عمر هاشم إلى بث روح المحبة والإخاء والتآلف بين عناصر الشعوب الإسلامية وإلى التآخي الإنساني بين الشعوب ونبذ العنصرية من أجل حماية الدين الإسلامي من مخططات الأعداء، ذاكرا أن لا نصر لهذه الأمة إلا بالمحبة والتعايش الحتمي.

جاء ذلك خلال ثلوثية منتدى الدكتور عبدالله باشراحيل التي أقيمت أمس الأول في منزله بمكة المكرمة بعدد من المداخلات والتعقيبات وسط حضور من وجهاء وأعيان المنطقة.

كما شدد هاشم على خطورة من يتسلقون على أكتاف الشعوب باسم الإسلام، مطالبا إياها بالوقوف ضد الذين يحاولون النيل من دين الله وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم، قائلا إن هذه الشعوب يعترض دينها الحنيف وخصوصا السنة النبوية وأهلها بعض العداوات من أراذل وشرار القوم الذين يدّعون الإسلام وهم يضللون أنفسهم بمذاهب لم يأت الله بها من سلطان.

وعاتب الدكتور هاشم بشدة بعض الدعاة والعلماء، إذ جعلوا هذه المذاهب ضمن المذاهب الإسلامية، مبينا أنه يجب أن يجردوا من الإسلام للاختلافات المذهبية التي تتعارض مع السنة النبوية التي جاء بها رسولنا الكريم، ولافتا إلـى أن الأمة الإسلامية تمر بأصعب كوارث العصر لأن دعاة الإسلام الذين ينهضون بمذاهب لا تقوم على الهدى أو على شريعة النبـي محمد يحاولون النيل منها وإطفاء نور الله.

واستدل على الآلام والمخاضات الصعبة التي تمر بها هذه الأمة بما يحصل الآن في تونس وليبيا ومصر وسوريا واليمن، مؤكداً أن قوى عالمية كبرى تسهم في إلحاق المكابد والمكر لهذه الأمة.

وفي تعليقه حول المرحلة التي تمر بها الشعوب الإسلامية الآن طالب هاشم الأمة بأن تتواصى فيما بينها بالحب الخالص في الله لأن محبة الإنسان لأخيه الإنسان فيها حل لمشكلاته، مبينا أن كمال الإنسان لا يتم إلا بمحبته لأخيه وأن الذين يحاولون النيل من كتاب الله سيفشلون لأن القرآن حفظ في الصدور كما حفظ في السطور.