«النيل والفرات» يدخل الحظر بلائحة الـ 100 كتاب

 دخل موقع «النيل والفرات» المتخصص ببيع الكتب الكترونيا، في قائمة المواقع المحجوبة سعوديا لتقفل بذلك نافذة كان يتنفس منها المواطنون ثقافة وعلماً،
 دخل موقع «النيل والفرات» المتخصص ببيع الكتب الكترونيا، في قائمة المواقع المحجوبة سعوديا لتقفل بذلك نافذة كان يتنفس منها المواطنون ثقافة وعلماً،

الاثنين - 13 يناير 2014

Mon - 13 Jan 2014




 دخل موقع «النيل والفرات» المتخصص ببيع الكتب الكترونيا، في قائمة المواقع المحجوبة سعوديا لتقفل بذلك نافذة كان يتنفس منها المواطنون ثقافة وعلماً، ولا سيما أن بعض روادها يطلقون عليه تسمية «أمازون العرب».


وفوجئ رواد الموقع بعبارة «إن كنت ترى أن هذه الصفحة ينبغي ألا تحجب تفضل بالضغط هنا»، ليتبين أنه أصبح محظوراً بعد نشره قائمة الكتب الأكثر مبيعا خلال 2013، وضمت 100 كتاب تفاوتت عناوينها بين الديني والسياسي والأدبي، إضافة إلى الأبراج.

وقال المدير العام للموقع صلاح شبارو لـ«مكة» أمس «فوجئنا بالحظر بعد نشر القائمة ولم نعرف السبب»، مؤكدا حرصهم على السوق السعودية «التي تعد أكبر سوق عربية للكتاب في الوقت الراهن». 


---------------------------------------------------------------------------------



«إن كنت ترى أن هذه الصفحة؛ ينبغي ألا تحجب، تفضل بالضغط هنا»!، عبارة اعتادها السعوديون لدى محاولتهم فتح مواقع على الانترنت لا تسمح بها السلطات.



إلا أنها هذه المرة حملت حجبا لموقع «النيل والفرات» وهو أضخم مكتبة الكترونية،



عاش على خبزها الورقي عشاق الكتب منذ 10 سنوات. وجاء حجب الموقع بعد يومين من نشره قائمة الكتب الأكثر مبيعا على الموقع خلال 2013، وضمت 100 كتاب تفاوتت عناوينها بين الديني والسياسي والأدبي، إضافة إلى الأبراج. وقال المدير العام للموقع صلاح شبارو لـ»مكة» أمس «فوجئنا بالحظر بعد نشر القائمة ولم نعرف السبب»، مؤكدا حرصهم على السوق السعودية التي تعد «أكبر سوق عربية للكتاب في الوقت الراهن».


وأضاف شبارو «على الرغم من أننا نعيش في زمن المعلومة المتاحة، فإن الحجب حق مشروع لأي جهة إذا كان الموقع يتعارض مع مصلحتها العامة، متمنيا لو أخطرت إدارة الموقع بالأسباب قبل الحظر لتفادي الأسباب».

من المسؤول؟

وزارة الثقافة والإعلام الجهة الأولى التي عادة ما توجه إليها أصابع الاتهام في كل ما له علاقة بأبجديات الحجب والمنع، إلا أنها هذه المرة لم تنف الحجب وأكدت أن «هناك توجيها من وزير الإعلام عبدالعزيز خوجة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة لرفع الحجب عن الموقع»، وفق ما أوضح المدير العام للصحافة الالكترونية في الوزارة طارق الخضراوي.

وقال لـ«مكة» «ليس لدي أي إجابة فيما يتعلق بـ«النيل والفرات»، الوزارة جهة تصدر قرارات الحجب لكل ما يخالف مطبوعات النشر، وما عدا ذلك فنحن لسنا معنيين به».

ويأتي ذلك في الوقت الذي اعتذرت فيه «هيئة الاتصالات»، على لسان متحدثها الرسمي سلطان المالك عن عدم التعليق على الموضوع.

أمازون عربية

«موقع النيل والفرات» مشابه لموقع «أمازون»، بهذا التعبير بدأ الكاتب يوسف الديني رواية تجربته مع أول مكتبة الكترونية عربية أخذت على عاتقها أن تكون النسخة العربية لموقع «أمازون»، ونجحت في ذلك من حيث الشكل، وهو ما يبدو واضحا في التفاوت بين الموقعين، حيث يكتفي الأول بعرض الكتب، في نفس الوقت الذي يملي عليك فيه خياراته المحدودة، والمرتبطة بالكتب المتوفرة في مستودعاته. أما أمازون فيوفر لك التفاصيل الدقيقة لكل كتاب، ويترك لك حرية الاختيار.