داعش يتراجع في درنة ويحتضر في سرت
الجمعة - 02 سبتمبر 2016
Fri - 02 Sep 2016
تستعد القوات الليبية لحسم معركتها مع تنظيم داعش في سرت، إذ دخلت العملية العسكرية مراحلها الأخيرة، وذلك بعد يومين من زيارة رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج للمدينة.
وأوضح المتحدث باسم العملية العسكرية رضا عيسى أن الهدوء يخيم على جبهات القتال بسرت، لكن القوات تستعد لحسم المعركة. وأضاف «أن ساعة الصفر لم تحدد بعد، إلا أن الحسم أصبح قريبا جدا».
وكانت كتائب إسلامية دقت في يونيو 2015 بدرنة أول إسفين في نعش داعش الليبي بعد أن تمكنت من طرده من معقله الرئيس شرق ليبيا، لينتقل مركزه إلى سرت (وسط)، إذ تمكن من بسط سيطرته على مساحة واسعة من الساحل الأوسط في البلاد، من بلدة بن جواد شرقا إلى جسر السدادة غربا على طول 250 كلم، إلى أن تلقى أخيرا ضربة كبيرة أنهت وجوده عمليا في سرت.
وحاليا ينحسر وجود داعش في أحياء محدودة في بنغازي، وخلايا نائمة في طرابلس، وفي بني وليد (جنوب شرق طرابلس)، وفي الجنوب الغربي لليبيا.
وأوضح المتحدث باسم العملية العسكرية رضا عيسى أن الهدوء يخيم على جبهات القتال بسرت، لكن القوات تستعد لحسم المعركة. وأضاف «أن ساعة الصفر لم تحدد بعد، إلا أن الحسم أصبح قريبا جدا».
وكانت كتائب إسلامية دقت في يونيو 2015 بدرنة أول إسفين في نعش داعش الليبي بعد أن تمكنت من طرده من معقله الرئيس شرق ليبيا، لينتقل مركزه إلى سرت (وسط)، إذ تمكن من بسط سيطرته على مساحة واسعة من الساحل الأوسط في البلاد، من بلدة بن جواد شرقا إلى جسر السدادة غربا على طول 250 كلم، إلى أن تلقى أخيرا ضربة كبيرة أنهت وجوده عمليا في سرت.
وحاليا ينحسر وجود داعش في أحياء محدودة في بنغازي، وخلايا نائمة في طرابلس، وفي بني وليد (جنوب شرق طرابلس)، وفي الجنوب الغربي لليبيا.
