الآسيوية تكشف ضعف إعداد الأندية السعودية

سجلت الأندية السعودية المشاركة في البطولة الآسيوية للموسم الجديد الفتح والاتحاد والهلال والشباب بداية متعثرة في أولى جولتين، ولم تستطع الفرق الأربعة سوى الحصول على 8 نقاط من 24 نقطة ، ما يعني أنها خسرت 16 نقطة بعد خسارة الاتحاد وتعادل الهلال والفتح في الجولة الأولى، وخسارة الشباب والفتح والهلال في الجولة الثانية، بينما لم يحرز النقاط الثلاث سوى الشباب في الجولة الأولى بفوزه على الاستقلال في طهران ، والاتحاد في الجولة الثانية بفوزه على العين الإماراتي ، هذه المحصلة المتدنية من النقاط كشفت عن مدى إمكانات الأندية وقدرتها على الاستمرار في البطولة، واستطاعت أن تتقدم فرق مجموعاتها من خلال عملية الرصد للجولتين الماضيتين

سجلت الأندية السعودية المشاركة في البطولة الآسيوية للموسم الجديد الفتح والاتحاد والهلال والشباب بداية متعثرة في أولى جولتين، ولم تستطع الفرق الأربعة سوى الحصول على 8 نقاط من 24 نقطة ، ما يعني أنها خسرت 16 نقطة بعد خسارة الاتحاد وتعادل الهلال والفتح في الجولة الأولى، وخسارة الشباب والفتح والهلال في الجولة الثانية، بينما لم يحرز النقاط الثلاث سوى الشباب في الجولة الأولى بفوزه على الاستقلال في طهران ، والاتحاد في الجولة الثانية بفوزه على العين الإماراتي ، هذه المحصلة المتدنية من النقاط كشفت عن مدى إمكانات الأندية وقدرتها على الاستمرار في البطولة، واستطاعت أن تتقدم فرق مجموعاتها من خلال عملية الرصد للجولتين الماضيتين

الجمعة - 14 مارس 2014

Fri - 14 Mar 2014



سجلت الأندية السعودية المشاركة في البطولة الآسيوية للموسم الجديد الفتح والاتحاد والهلال والشباب بداية متعثرة في أولى جولتين، ولم تستطع الفرق الأربعة سوى الحصول على 8 نقاط من 24 نقطة ، ما يعني أنها خسرت 16 نقطة بعد خسارة الاتحاد وتعادل الهلال والفتح في الجولة الأولى، وخسارة الشباب والفتح والهلال في الجولة الثانية، بينما لم يحرز النقاط الثلاث سوى الشباب في الجولة الأولى بفوزه على الاستقلال في طهران ، والاتحاد في الجولة الثانية بفوزه على العين الإماراتي ، هذه المحصلة المتدنية من النقاط كشفت عن مدى إمكانات الأندية وقدرتها على الاستمرار في البطولة، واستطاعت أن تتقدم فرق مجموعاتها من خلال عملية الرصد للجولتين الماضيتين.

ويؤكد الناقد الرياضي صالح الحمادي أن الحصيلة الأولية للفرق الأربعة لا تعكس فرص المشاركة كل حسب مجموعته، مشيرا إلى أن نادي الشباب حتى ولو خسر نقاط الجزيرة لكنه عاد بنقاط الاستقلال كاملة.



حظوظ الفتح



وأضاف أن أي فريق يحقق نقاطا خارج ملعبه فإنه سيكون مرشحا لانتزاع إحدى البطاقات المؤهلة، لذلك يعد الشباب من أبرز فرق المجموعة المرشحة للحصول على بطاقة ثمن النهائي من البطولة، وفيما يتعلق بالفتح يشير الحمادي إلى أن حظوظه في العبور للدور الثاني قد تكون معدومة مبيّنا أن حظوظ الهلال والاتحاد متساوية في مجموعتيهما إلا أنها ضعيفة في تأهلهما رغم فوز الاتحاد في مباراته الأخيرة ضد العين.



ترشيح الشباب



وحول المستويات الفنية لهذه الفرق يقول “ضعيفة جدا و لم نتفاجأ، فمن خلال متابعتنا للمنافسات المحلية نلاحظ أن الهلال يفوز بصعوبة بالغة على أندية الوسط والمؤخرة، بينما يخسر الاتحاد من أندية المؤخرة ويجد صعوبة في التعامل معها، وكذلك الحال للفتح الذي لم يعد هو الفريق المخيف الذي توج ببطولة الدوري الموسم الماضي قبل نهايته، ويبقى نادي الشباب الذي بدأ يعود تدريجيا لوضعه الطبيعي .



غياب المنهجية



وعزا أسباب ضعف مستوى الأندية السعودية المشاركة في البطولة إلى غياب العلمية والمنهجية السليمة من ناحية الإعداد، وبالتالي دخول منافسات الموسم بنصف جاهزية إضافة لعدم التوفيق في اختيار العناصر الأجنبية .



عودة القروني



وأفاد الحمادي أن الرابط الذي يجمع فرق الاتحاد والهلال والشباب هو عدم الحكم على أجهزتها الفنية، إذ يعد خالد القروني ثالث مدرب للفريق في الموسم الحالي وذات الوضع ينطبق على مدرب الشباب عمار السويح، وبالتالي فإن أوراق الناديين مبعثرة بسبب عدم ثبات الأجهزة الفنية، مشيرا إلى أنه متفائل بعودة القروني للعميد ويتوقع استمراره معهم لموسم إضافي، أما الشباب فعاد للاستقرار مع التونسي السويح وتحسنت نتائجه تدريجيا، أما مدرب الهلال سامي الجابر فالمنطق يرفض تقييمه في أول موسم له مع ناد كبير، بينما يشهد الفتح استقرارا فنيا في جهازه الفني تحت قيادة التونسي فتحي الجبال، ولكن مشكلته تكمن في التغيير الكبير الذي طرأ على أهم أعمدة فريقه في هذا الموسم، إذ افتقد لخدمات المدافع كيمو سيسوكو الذي تعرض للإصابة في بداية الموسم، والمحور شادي أبو هشهش الذي كان يمثل خط دفاع بأكمله.