طبيب »العاصمة« وطبيب »جازان«!!

آخر ما يفكر فيه المريض هو «الرقص»! وحتى بافتراض وجود مجتمعات تؤمن بأن «الرقص» شفاء فإن المصابين بكسور سيكونون استثناء خشية تعرضهم لكسور مضاعفة!وفي وسائل التواصل الاجتماعي يتم حاليا تداول خبر عن قيام صحة تبوك بطرد طبيب عظام لاكتشافها ممارسته الطب بشهادة مزورة فيما مهنته الحقيقية «مدير مرقص»! ولكني اكتشفت أن الخبر قديم وقد نفته «صحة تبوك» جملة وتفصيلا حينها بتاريخ 22/2/2013! وكدت «أرقص» فرحا لعدم «صحة الخبر» لولا اكتشافي أن الخبر «بشحمه ولحمه» نشر في تواريخ أقدم إنما كان مسرحه «الطائف» لا «تبوك»! ولم أستطع الوقوف عليه حتى من «المصدر» المنقول عنه - وهي صحيفة «سبق» - لتقادم عهده لذا عادت آمالي للانتعاش بعدم صحته مجددا!عموما فإن هيئة التخصصات الطبية اعترفت باكتشافها (2443) شهادة طبية مزورة بعضها لأشخاص لا تربطهم بالطب صلة؛ وأطباء مارسوا «الطب البيطري» في بلادهم ثم جاؤوا لمعالجة «البشر» لدينا! والحقيقة أنني كمواطن أثمن جهود «الهيئة» ولم يمنعني من «الرقص» ابتهاجا بإنجازها سوى تأكيد «ناطقها الإعلامي» بـ(أن المملكة خالية تماما من المزورين والشهادات المزورة في كل القطاع الصحي، ليس فقط الأطباء بل حتى الممارسين الصحيين)! ليس هذا وحسب بل إن سعادته – حسب صحيفة الرياض: (يتحدى أن يكون هناك «مزور واحد» بمستشفيات المملكة)!بالعودة لعيادة «العظام» أقول لسعادته بأن أحد الآباء ذهب بابنته لأحد أكبر مستشفيات منطقة جازان كونها لا تستطيع المشي بصورة صحيحة؛ وبعد الكشف أخبر «الدكتور المصنف» والدها بضرورة إخضاعها لتدخل جراحي لتقويم عظام إحدى قدميها؛ هنا طلب والدها تحويلها لمستشفى في العاصمة؛ وبالفعل سافر بطفلته إلى هناك وكانت المفاجأة أن القدم - التي كان الطبيب في «جازان» يؤكد احتياجها للتدخل الجراحي - سليمة! وأن «الخلل» في القدم الأخرى! وبالفعل كان تشخيص «طبيب العاصمة» صحيحا! والحمد لله فالطفلة «تمشي» اليوم بصورة طبيعية فيما ذات الطبيب «الحاذق» يسير في ردهات «المستشفى الجنوبي» وبصورة طبيعية أيضا!

آخر ما يفكر فيه المريض هو «الرقص»! وحتى بافتراض وجود مجتمعات تؤمن بأن «الرقص» شفاء فإن المصابين بكسور سيكونون استثناء خشية تعرضهم لكسور مضاعفة!وفي وسائل التواصل الاجتماعي يتم حاليا تداول خبر عن قيام صحة تبوك بطرد طبيب عظام لاكتشافها ممارسته الطب بشهادة مزورة فيما مهنته الحقيقية «مدير مرقص»! ولكني اكتشفت أن الخبر قديم وقد نفته «صحة تبوك» جملة وتفصيلا حينها بتاريخ 22/2/2013! وكدت «أرقص» فرحا لعدم «صحة الخبر» لولا اكتشافي أن الخبر «بشحمه ولحمه» نشر في تواريخ أقدم إنما كان مسرحه «الطائف» لا «تبوك»! ولم أستطع الوقوف عليه حتى من «المصدر» المنقول عنه - وهي صحيفة «سبق» - لتقادم عهده لذا عادت آمالي للانتعاش بعدم صحته مجددا!عموما فإن هيئة التخصصات الطبية اعترفت باكتشافها (2443) شهادة طبية مزورة بعضها لأشخاص لا تربطهم بالطب صلة؛ وأطباء مارسوا «الطب البيطري» في بلادهم ثم جاؤوا لمعالجة «البشر» لدينا! والحقيقة أنني كمواطن أثمن جهود «الهيئة» ولم يمنعني من «الرقص» ابتهاجا بإنجازها سوى تأكيد «ناطقها الإعلامي» بـ(أن المملكة خالية تماما من المزورين والشهادات المزورة في كل القطاع الصحي، ليس فقط الأطباء بل حتى الممارسين الصحيين)! ليس هذا وحسب بل إن سعادته – حسب صحيفة الرياض: (يتحدى أن يكون هناك «مزور واحد» بمستشفيات المملكة)!بالعودة لعيادة «العظام» أقول لسعادته بأن أحد الآباء ذهب بابنته لأحد أكبر مستشفيات منطقة جازان كونها لا تستطيع المشي بصورة صحيحة؛ وبعد الكشف أخبر «الدكتور المصنف» والدها بضرورة إخضاعها لتدخل جراحي لتقويم عظام إحدى قدميها؛ هنا طلب والدها تحويلها لمستشفى في العاصمة؛ وبالفعل سافر بطفلته إلى هناك وكانت المفاجأة أن القدم - التي كان الطبيب في «جازان» يؤكد احتياجها للتدخل الجراحي - سليمة! وأن «الخلل» في القدم الأخرى! وبالفعل كان تشخيص «طبيب العاصمة» صحيحا! والحمد لله فالطفلة «تمشي» اليوم بصورة طبيعية فيما ذات الطبيب «الحاذق» يسير في ردهات «المستشفى الجنوبي» وبصورة طبيعية أيضا!

الخميس - 25 ديسمبر 2014

Thu - 25 Dec 2014

آخر ما يفكر فيه المريض هو «الرقص»! وحتى بافتراض وجود مجتمعات تؤمن بأن «الرقص» شفاء فإن المصابين بكسور سيكونون استثناء خشية تعرضهم لكسور مضاعفة!وفي وسائل التواصل الاجتماعي يتم حاليا تداول خبر عن قيام صحة تبوك بطرد طبيب عظام لاكتشافها ممارسته الطب بشهادة مزورة فيما مهنته الحقيقية «مدير مرقص»! ولكني اكتشفت أن الخبر قديم وقد نفته «صحة تبوك» جملة وتفصيلا حينها بتاريخ 22/2/2013! وكدت «أرقص» فرحا لعدم «صحة الخبر» لولا اكتشافي أن الخبر «بشحمه ولحمه» نشر في تواريخ أقدم إنما كان مسرحه «الطائف» لا «تبوك»! ولم أستطع الوقوف عليه حتى من «المصدر» المنقول عنه - وهي صحيفة «سبق» - لتقادم عهده لذا عادت آمالي للانتعاش بعدم صحته مجددا!عموما فإن هيئة التخصصات الطبية اعترفت باكتشافها (2443) شهادة طبية مزورة بعضها لأشخاص لا تربطهم بالطب صلة؛ وأطباء مارسوا «الطب البيطري» في بلادهم ثم جاؤوا لمعالجة «البشر» لدينا! والحقيقة أنني كمواطن أثمن جهود «الهيئة» ولم يمنعني من «الرقص» ابتهاجا بإنجازها سوى تأكيد «ناطقها الإعلامي» بـ(أن المملكة خالية تماما من المزورين والشهادات المزورة في كل القطاع الصحي، ليس فقط الأطباء بل حتى الممارسين الصحيين)! ليس هذا وحسب بل إن سعادته – حسب صحيفة الرياض: (يتحدى أن يكون هناك «مزور واحد» بمستشفيات المملكة)!بالعودة لعيادة «العظام» أقول لسعادته بأن أحد الآباء ذهب بابنته لأحد أكبر مستشفيات منطقة جازان كونها لا تستطيع المشي بصورة صحيحة؛ وبعد الكشف أخبر «الدكتور المصنف» والدها بضرورة إخضاعها لتدخل جراحي لتقويم عظام إحدى قدميها؛ هنا طلب والدها تحويلها لمستشفى في العاصمة؛ وبالفعل سافر بطفلته إلى هناك وكانت المفاجأة أن القدم - التي كان الطبيب في «جازان» يؤكد احتياجها للتدخل الجراحي - سليمة! وأن «الخلل» في القدم الأخرى! وبالفعل كان تشخيص «طبيب العاصمة» صحيحا! والحمد لله فالطفلة «تمشي» اليوم بصورة طبيعية فيما ذات الطبيب «الحاذق» يسير في ردهات «المستشفى الجنوبي» وبصورة طبيعية أيضا!