سحب كأس العالم من قطر

* يبدو أن فرحة قطر باستضافة كأس العام 2022 لن تدوم طويلا، وأصبح الإنجاز الذي تغنت به الدوحة كثيرا قاب قوسين أو أدنى من التحول إلى نكسة وندم، وقد تعود الاستضافة أدراجها إلى المتنافسين على ذات الملف (أمريكا أو أستراليا أو اليابان وكوريا الجنوبية)، جراء الأحداث السياسية المتصاعدة بالمنطقة

* يبدو أن فرحة قطر باستضافة كأس العام 2022 لن تدوم طويلا، وأصبح الإنجاز الذي تغنت به الدوحة كثيرا قاب قوسين أو أدنى من التحول إلى نكسة وندم، وقد تعود الاستضافة أدراجها إلى المتنافسين على ذات الملف (أمريكا أو أستراليا أو اليابان وكوريا الجنوبية)، جراء الأحداث السياسية المتصاعدة بالمنطقة

الاحد - 09 مارس 2014

Sun - 09 Mar 2014



* يبدو أن فرحة قطر باستضافة كأس العام 2022 لن تدوم طويلا، وأصبح الإنجاز الذي تغنت به الدوحة كثيرا قاب قوسين أو أدنى من التحول إلى نكسة وندم، وقد تعود الاستضافة أدراجها إلى المتنافسين على ذات الملف (أمريكا أو أستراليا أو اليابان وكوريا الجنوبية)، جراء الأحداث السياسية المتصاعدة بالمنطقة.

* تحويل استضافة كأس العالم من قطر إلى دولة أخرى، ليس الأول تاريخيا ولن يكون الأخير، حيث سبق وإن نقل المونديال 1942 من ألمانيا إلى البرازيل بسبب انعدام الشروط الكاملة للأمن في ذلك الوقت.

*ويأتي ارتباط الدولة المستضيفة بمنظمات إرهابية تجرمها القوانين والأعراف الدولية وإخلال الأمن في المنطقة، ضمن أهم الشروط التي تستدعي سحب الثقة من أي دولة ستستضيف العرس العالمي الأكبر، وهذا تحديدا ما ينطبق على قطر.

* ويأتي القرار التاريخي بسحب سفراء السعودية والإمارات والبحرين من الدوحة، ضربة قاصمة لقطر ولأهدافها المستقبلية على مختلف الأصعدة، ووفق ما ذكره عدد من المفكرين والمحللين السياسيين، أن قرار الانسحاب يعود إلى دعم النظام القطري للتنظيمات المتطرفة في اليمن ومصر والعلاقة مع إيران والموقف من الوضع السوري.

* إلى ذلك الوقت، يترقب الرياضيون والسياسيون، نتائج اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم المقبل، لتحديد مصير مونديال 2022، وخاصة الاتحاد الأوروبي الذي ما زال رافضا إقامة البطولة في فصل الصيف كما هو مقرر لها، وسيكون موقفه أقوى الآن عقب اتهامات باحتواء قطر لتنظيمات وصفت بالإرهابية.



khaled_s_d@