مباحثات مصرية تنزانية حول مياه النيل

شغل ملف دول حوض النيل حيزا كبيرا من المباحثات بين مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون الأفريقية صبري صبري والوزير التنزاني للشؤون الخارجية والتعاون الدولي برنارد ميمبي، في إطار دعم تنزانيا لموقف مصر وإدراكها لأهمية نهر النيل بالنسبة لها، حيث يمدها بـ85% من المياه التي تحتاجها

شغل ملف دول حوض النيل حيزا كبيرا من المباحثات بين مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون الأفريقية صبري صبري والوزير التنزاني للشؤون الخارجية والتعاون الدولي برنارد ميمبي، في إطار دعم تنزانيا لموقف مصر وإدراكها لأهمية نهر النيل بالنسبة لها، حيث يمدها بـ85% من المياه التي تحتاجها

الاثنين - 22 ديسمبر 2014

Mon - 22 Dec 2014



شغل ملف دول حوض النيل حيزا كبيرا من المباحثات بين مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون الأفريقية صبري صبري والوزير التنزاني للشؤون الخارجية والتعاون الدولي برنارد ميمبي، في إطار دعم تنزانيا لموقف مصر وإدراكها لأهمية نهر النيل بالنسبة لها، حيث يمدها بـ85% من المياه التي تحتاجها.

كما تطرقت المباحثات، التي شهدها مطار القاهرة أمس، إلى ضرورة أن تتم مشروعات الأنهار بتوافق بين جميع الدول المشاركة في الحوض، متناولة مختلف قضايا التعاون بين تنزانيا ومصر، إضافة لقضايا تتعلق بأفريقيا وجنوب البحر الأحمر وشرق أفريقيا.

وصرحت مصادر دبلوماسية مصرية بأن جلسة المباحثات عقدت خلال توقف الوزير التنزاني بمطار القاهرة في طريق العودة من لندن إلى بلاده، وشارك في المباحثات مسؤول ملف النيل بمكتب وزير الخارجية المصري المستشار أحمد أبوزيد.

من جهة أخرى، واصلت السلطات المصرية أمس فتح معبر رفح البري، المغلق منذ نحو شهرين في كلا الاتجاهين، لسفر الحالات الإنسانية في قطاع غزة، وعودة العالقين في الجانب المصري.

ووفقا لمدير دائرة المعابر في غزة ماهر أبوصبحة فقد غادر القطاع أمس الأول، نحو 630 مسافرا، فيما وصل القطاع 378 عائدا، وناشد أبوصبحة، السلطات بفتح المعبر لأيام إضافية أخرى، وفتحه بشكل دائم، للتخفيف عن معاناة الفلسطينيين في القطاع.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية المصرية أن خمسة جهاديين ينتمون إلى تنظيم أنصار بيت المقدس قتلوا أمس الأول في مواجهات مع قوات الأمن المصرية، إذ ذكرت الوزارة في بيان أن قوة أمنية تمكنت فجر أمس الأول من مداهمة مزرعة بنطاق مركز الحسينية بالشرقية اتخذتها عناصر تكفيرية منتمية لما يسمى بأنصار بيت المقدس مكانا للإعداد والتخطيط لتنفيذ سلسلة من الجرائم الإرهابية، حيث بادرت العناصر بإطلاق أعيرة نارية من أسلحة ثقيلة بحوزتهم تجاه القوات التي بادلتهم إطلاق النيران بكثافة، مما أسفر عن إصابة أحد ضباط العمليات الخاصة بالأمن المركزي ومصرع عناصر الخلية الإرهابية الخمسة.