القارئ محمد أيوب: منارة التلاوة وضياء الروح
الأربعاء - 10 ديسمبر 2025
Wed - 10 Dec 2025
في رحاب مكة المكرمة، حيث تهز القلوب أصوات الأذان، وتهيم النفوس بين عطر الإيمان، ولد الشيخ محمد أيوب بن محمد يوسف بن سليمان عمر عام 1372 هـ. نشأ في كنف أسرة بورمية الأصل، فكانت جذور التنوع الثقافي تنساب في روحه، وتزرع فيه شغفا مبكرا بعالم القرآن الكريم، عالم الكلمات التي تتوهج نورا وتسمو بالقلوب.
حفظ الشيخ القرآن الكريم في سن الثانية عشرة على يد الشيخ زكي داغستاني، وتلمذ بعد ذلك على الشيخ خليل بن عبد الرحمن في مسجد بن لادن، فتكونت شخصيته القرآنية، وصاغت روحه في نبع من العلم والهدى، ليصبح قارئا يجمع بين البلاغة العذبة والروحانية الصادقة، صوته يلامس القلوب قبل الآذان.
سافر في رحاب العلم والمعرفة، من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، حيث درس في معهد المدينة العلمي، والتحق بالجامعة الإسلامية، وتخصص في التفسير وعلوم القرآن، نال الماجستير والدكتوراه، ليصبح منارة علمية ومرجعا للدارسين والباحثين في علوم الكتاب العزيز.
كان الشيخ إماما في المسجد النبوي الشريف، حيث أم المصلين في صلوات التراويح والقيام، فتغدو كلماته كنسيم رقيق يلامس القلوب، ويزرع فيها خشوعا وطمأنينة. وسجلت تلاوته للقرآن الكريم في مجمع الملك فهد، فانتشرت لتظل قلوب المسلمين تهيم على تلاوة خاشعة، متنفسا للروح وراحة للوجدان.
رحل الشيخ محمد أيوب عن عالمنا في 9 رجب 1437 هـ، ودفن في بقيع الغرقد، ولكن صوته وسيرته تركا وراءهما إرثا خالدا، يضيء دروب الأجيال، ويظل شاهدا على أن الكلمة الصادقة، حين تنطق بالحب والإيمان، تستطيع أن تشعل شعلة التغيير في أي أمة.
حفظ الشيخ القرآن الكريم في سن الثانية عشرة على يد الشيخ زكي داغستاني، وتلمذ بعد ذلك على الشيخ خليل بن عبد الرحمن في مسجد بن لادن، فتكونت شخصيته القرآنية، وصاغت روحه في نبع من العلم والهدى، ليصبح قارئا يجمع بين البلاغة العذبة والروحانية الصادقة، صوته يلامس القلوب قبل الآذان.
سافر في رحاب العلم والمعرفة، من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، حيث درس في معهد المدينة العلمي، والتحق بالجامعة الإسلامية، وتخصص في التفسير وعلوم القرآن، نال الماجستير والدكتوراه، ليصبح منارة علمية ومرجعا للدارسين والباحثين في علوم الكتاب العزيز.
كان الشيخ إماما في المسجد النبوي الشريف، حيث أم المصلين في صلوات التراويح والقيام، فتغدو كلماته كنسيم رقيق يلامس القلوب، ويزرع فيها خشوعا وطمأنينة. وسجلت تلاوته للقرآن الكريم في مجمع الملك فهد، فانتشرت لتظل قلوب المسلمين تهيم على تلاوة خاشعة، متنفسا للروح وراحة للوجدان.
رحل الشيخ محمد أيوب عن عالمنا في 9 رجب 1437 هـ، ودفن في بقيع الغرقد، ولكن صوته وسيرته تركا وراءهما إرثا خالدا، يضيء دروب الأجيال، ويظل شاهدا على أن الكلمة الصادقة، حين تنطق بالحب والإيمان، تستطيع أن تشعل شعلة التغيير في أي أمة.