ولي العهد وأمير قطر يرأسان مجلس التنسيق السعودي القطري

الاثنين - 08 ديسمبر 2025

Mon - 08 Dec 2025

ترأس ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الاجتماع الثامن لمجلس التنسيق السعودي القطري، كما عقدا جلسة مباحثات في قصر اليمامة في الرياض.

وتتمثل الدلالات الإستراتيجية لانعقاد مجلس التنسيق السعودي القطري لتعزيز التكامل الشمولي، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، ورؤية قطر الوطنية 2030، اللتين تتيحان الفرص لتعزيز التعاون وتطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.

وشهد حجم التبادل التجاري بين السعودية وقطر في العام 2024 نمواً ملحوظا، حيث تجاوز 5.5 مليار ريال، ويسعى البلدان إلى تسهيل إجراءات الاستثمار المتبادل، والعمل على إنمائها.

مضامين مجلس التنسيق
  • تأتي زيارة أمير دولة قطر للمملكة تجسيدا لعمق العلاقات التاريخية بين البلدين، وتجديدا لمسار التعاون المشترك، وتعكس حرص قيادتي البلدين على الارتقاء بهذه العلاقات الأخوية إلى آفاق أرحب تعود بالنفع على شعبي البلدين الشقيقين، وتعزز أمن واستقرار المنطقة، وتقود التكامل الخليجي إلى مزيد من التقدم والازدهار.
  • وثقت قيادتا البلدين الشقيقين التعاون بين المملكة ودولة قطر، من خلال التوقيع على بروتوكول إنشاء مجلس التنسيق السعودي القطري في 2021م، والذي يهدف لوضع رؤية مشتركة لتطوير العلاقات واستدامة التعاون بين البلدين في مختلف المجالات بما يلبي تطلعات القيادة في البلدين ويحقق مصالح شعبيهما الشقيقين.
  • أسهمت زيارة ولي العهد إلى دولة قطر في 2023م، ولقائه بأخيه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وانعقاد الاجتماع السابع لمجلس التنسيق السعودي القطري، في ترسيخ العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، وما تشهده من تطور وتعاون متسارع على كل الأصعدة.
  • يولي ولي العهد اهتماما كبيرا بتوسيع آفاق التعاون الثنائي بين المملكة ودولة قطر، بما يعزز فرص تطوير الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
  • شهد الاجتماع السابع لمجلس التنسيق السعودي القطري المنعقد في الدوحة في 2023م، برئاسة ولي العهد وأمير دولة قطر، توافق الجانبين على عدد من المبادرات المهمة في مجالات السياسة والأمن والتعاون العسكري، والاقتصاد والتجارة والصناعة، والاستثمار والطاقة، والرياضة والثقافة والسياحة، كما وقع الجانبان خلال الاجتماع عددا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، شملت مجالات الشباب والرياضة وأعمال البنوك المركزية في البلدين.
  • تتمثل الدلالات الاستراتيجية لانعقاد مجلس التنسيق السعودي القطري في حرص البلدين على تعزيز التكامل الاستراتيجي، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، ورؤية قطر الوطنية 2030، اللتين تتيحان فرصا كبيرة لتعزيز التعاون وتطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، لما يجمع الرؤيتين من أهداف مشتركة، أسهمت بشكل فاعل في تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة، وتقدم البلدين في مختلف المؤشرات الدولية.
  • يأتي انعقاد مجلس التنسيق السعودي القطري في دورته الثامنة في مدينة الرياض ليؤكد حرص قيادتي البلدين الشقيقين على الارتقاء بالعلاقات الثنائية التاريخية التي تربط البلدين إلى آفاق أرحب، وستسهم الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المقرر توقيعها في ختام أعمال المجلس، في تعميق وتوطيد التعاون والعمل المشترك بين البلدين.
  • شهد حجم التبادل التجاري بين المملكة ودولة قطر في 2024م نموا ملحوظا، حيث تجاوز 5.5 مليارات ريال سعودي، ويسعى البلدان الشقيقان إلى تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بينهما، وتسهيل إجراءات الاستثمار المتبادل، والعمل على إنمائها وتطويرها والوصول بها إلى آفاق أرحب.