القائد بين الشمس والقمر: وعي الذات وبناء الفريق
الأحد - 07 ديسمبر 2025
Sun - 07 Dec 2025
وعي القائد بذاته هو الأساس الذي تبنى عليه رؤيته، وعلاقته بفريقه، وقدرته على التأثير في الآخرين. فالقائد الواعي بنقاط قوته وضعفه، يستطيع فهم دوافعه الداخلية قبل محاولة فهم الآخرين وإقناعهم برؤيته.
في بيئة المبيعات مثلا، يتركز الاهتمام غالبا على العملاء وكيفية كسب ثقتهم وولائهم للمنشأة. ويقع هذا الدور على عاتق موظف المبيعات، الذي يعد الجسر الحقيقي بين مقدم الخدمة والعميل.
وهنا يبرز سؤال مهم: كيف يمكن للشركة أن تمنح موظف المبيعات الثقة والصلاحية ليمثلها أمام العملاء، بينما الموظف عبارة عن مجموعة مشاعر ومعنويات تتأثر بالمحيط الخارجي وغير مستقرة بالشكل المثالي والمطلوب لكسب رضا العميل، وممكن أن تكون هذه المشاعر سببا لخسارة بعض الصفقات الكبيرة إذا فقد الموظف السيطرة على نفسه.
فالعميل والموظف كلاهما محور نجاح هذا الكيان، وكلاهما يبحث عن التقدير والاحترام والانتماء. لذلك، لا يمكن فصل رضا الموظف عن رضا العميل، ولا يمكن بناء علاقة مستدامة مع العملاء دون تأسيس علاقة صحية وثابتة داخليا مع الفريق.
وهنا يظهر دور القيادة الفعالة: لا يستطيع القائد فهم الآخرين وبناء الثقة معهم ما لم يفهم ذاته أولا. يبدأ النجاح حين يصغي القائد لذاته، يميز نقاط قوته، ويدرك نقاط ضعفه، ثم ينتقل بعد ذلك إلى فهم فريقه وبناء علاقة قائمة على الاحترام والثقة.
وعندما تتوافر هذه الركيزة، يصبح توجيه الفريق نحو رؤية واضحة وتمكينه عملية أكثر فاعلية.
ففهم احتياجات الموظفين، تطوير مهاراتهم، وتعزيز التواصل بينهم ليست مجرد مهام إدارية، بل هي خطوات أساسية تسهم في اتخاذ قرارات أفضل وخلق ثقافة إيجابية داخل المنشأة.
القائد يشبه الشمس... قبل أن تنير الكواكب، تضيء ذاتها أولا. نورها الداخلي ووعيها بذاتها ينعكسان على فعالية الفريق ونجاحه. وفي المقابل، يشبه القائد القمر الذي لا يعكس الضوء إلا لأنه ثابت في مداره ومحافظ على اتزانه؛ وهذا الثبات يعزز الثقة والانتماء داخل الفريق.
فلتكن أنت الشمس التي تضيء ذاتها أولا، ولتكن القمر الذي يعكس الضوء بثبات... لتصبح قيادتك مصدر إشعاع وثقة للفريق وللعملاء على حد سواء.
في بيئة المبيعات مثلا، يتركز الاهتمام غالبا على العملاء وكيفية كسب ثقتهم وولائهم للمنشأة. ويقع هذا الدور على عاتق موظف المبيعات، الذي يعد الجسر الحقيقي بين مقدم الخدمة والعميل.
وهنا يبرز سؤال مهم: كيف يمكن للشركة أن تمنح موظف المبيعات الثقة والصلاحية ليمثلها أمام العملاء، بينما الموظف عبارة عن مجموعة مشاعر ومعنويات تتأثر بالمحيط الخارجي وغير مستقرة بالشكل المثالي والمطلوب لكسب رضا العميل، وممكن أن تكون هذه المشاعر سببا لخسارة بعض الصفقات الكبيرة إذا فقد الموظف السيطرة على نفسه.
فالعميل والموظف كلاهما محور نجاح هذا الكيان، وكلاهما يبحث عن التقدير والاحترام والانتماء. لذلك، لا يمكن فصل رضا الموظف عن رضا العميل، ولا يمكن بناء علاقة مستدامة مع العملاء دون تأسيس علاقة صحية وثابتة داخليا مع الفريق.
وهنا يظهر دور القيادة الفعالة: لا يستطيع القائد فهم الآخرين وبناء الثقة معهم ما لم يفهم ذاته أولا. يبدأ النجاح حين يصغي القائد لذاته، يميز نقاط قوته، ويدرك نقاط ضعفه، ثم ينتقل بعد ذلك إلى فهم فريقه وبناء علاقة قائمة على الاحترام والثقة.
وعندما تتوافر هذه الركيزة، يصبح توجيه الفريق نحو رؤية واضحة وتمكينه عملية أكثر فاعلية.
ففهم احتياجات الموظفين، تطوير مهاراتهم، وتعزيز التواصل بينهم ليست مجرد مهام إدارية، بل هي خطوات أساسية تسهم في اتخاذ قرارات أفضل وخلق ثقافة إيجابية داخل المنشأة.
القائد يشبه الشمس... قبل أن تنير الكواكب، تضيء ذاتها أولا. نورها الداخلي ووعيها بذاتها ينعكسان على فعالية الفريق ونجاحه. وفي المقابل، يشبه القائد القمر الذي لا يعكس الضوء إلا لأنه ثابت في مداره ومحافظ على اتزانه؛ وهذا الثبات يعزز الثقة والانتماء داخل الفريق.
فلتكن أنت الشمس التي تضيء ذاتها أولا، ولتكن القمر الذي يعكس الضوء بثبات... لتصبح قيادتك مصدر إشعاع وثقة للفريق وللعملاء على حد سواء.