اللوجستيات الخضراء: كيف نخفض الكربون ونرفع الكفاءة معا؟
الاثنين - 27 أكتوبر 2025
Mon - 27 Oct 2025
لم يعد النجاح في قطاع النقل يقاس بالسرعة والتكلفة فقط، بل أصبح معيار الاستدامة البيئية جزءا أساسيا في التنافسية العالمية. فمع التزامات المناخ ووعي المستهلك المتزايد، تبرز اللوجستيات الخضراء كعنصر محوري في إعادة تشكيل مستقبل النقل والخدمات اللوجستية. المملكة العربية السعودية بدورها جعلت من الاستدامة محورا رئيسيا في رؤية 2030 ومبادرة السعودية الخضراء.
ما هي اللوجستيات الخضراء؟ المفهوم لا يعني فقط استخدام شاحنات كهربائية، بل إعادة تصميم المنظومة اللوجستية بالكامل لتكون أكثر كفاءة وأقل أثرا بيئيا، من خلال:
- تحسين مسارات النقل لتقليل استهلاك الوقود.
- استخدام الطاقة المتجددة في المستودعات والموانئ.
- الاعتماد على التتبع الذكي لتقليل الرحلات غير الضرورية.
- تعزيز التغليف المستدام وإعادة التدوير.
الاتجاهات العالمية
- الاتحاد الأوروبي يستهدف خفض انبعاثات النقل بنسبة 55% بحلول 2030.
- شركات مثل DHL وUPS تستثمر في الأساطيل الكهربائية والطائرات المسيرة.
- موانئ روتردام وشنغهاي اعتمدت الطاقة النظيفة في تشغيل مرافقها.
- مبادرة السعودية الخضراء لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2060.
- الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية لدعم وسائل النقل المستدامة.
- شراكات مع شركات مثل Lucid لتطوير المركبات الكهربائية ومحطات الشحن الذكية.
- تطبيقات الاقتصاد الدائري للكربون في الموانئ والمطارات.
المكاسب المزدوجة في اللوجستيات الخضراء تقدم عوائد بيئية واقتصادية معا:
- خفض التكاليف عبر تقليل استهلاك الوقود والطاقة.
- جذب الاستثمارات لشركات تبحث عن شركاء ملتزمين بالاستدامة.
- تحسين صورة المملكة عالميا كمركز لوجستي ذكي ومستدام.
- خلق وظائف جديدة في قطاع الطاقة النظيفة والتقنيات البيئية.
- النقل يساهم بـ25% من الانبعاثات في السعودية.
- اللوجستيات الخضراء تشمل إعادة تصميم كامل للمنظومة.
- رؤية 2030 ومبادرة السعودية الخضراء وضعتا الاستدامة في قلب القطاع.
- العوائد تشمل خفض التكاليف، جذب الاستثمارات، وتحسين التنافسية العالمية.
EngWalid67@