9 مزايا تنافسية تعزز مكانة المدينة المنورة وجهة للمستثمرين المحليين والأجانب

تمتلك منطقة المدينة المنورة عددا من المزايا النسبية والتنافسية، مما جعلها وجهة استثمارية رائدة، مدعومة بموقعها الجغرافي، وثراء مواردها البشرية والطبيعية، إلى جانب مكانتها الدينية.
وحدد تقرير أصدرته غرفة المدينة المنورة 9 نقاط تشكل أبرز المزايا النسبية والتنافسية التي تمتلكها المنطقة، يأتي في مقدمتها وجود العديد من الحوافز الاستثمارية في المنطقة، وتوفير تسهيلات للمستثمرين في القطاعات الواعدة، والإعفاءات الضريبية لعدة سنوات، وتوفر حوافز ضريبية للعديد من القطاعات مثل: الصناعة، والسياحة، والتقنيات المتقدمة، إضافة إلى منح حوافز إضافية للمستثمرين الأجانب، والسماح للمستثمرين الأجانب بتملك 100% من الشركات في معظم القطاعات الاقتصادية بالمنطقة، فضلا عن تقديم خدمات للمستثمرين ورواد الأعمال من خلال الجهات المعنية، وسهولة إصدار التراخيص الاستثمارية عبر نظام موحد للاستثمار في المنطقة.
وبين التقرير أن المزايا النسبية والتنافسية للمنطقة تشمل: وفرة مخزون كبير من المعادن المهمة في المنطقة، ووجود مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، مما يتيح لها إنتاج محاصيل زراعية منوعة مثل: التمور، والخضراوات، والفواكه، إذ تشتهر منطقة المدينة المنورة بزراعة التمور التي تعد من أجود الأصناف عالميا، حيث تنتج سنويا أكثر من 344 ألف طن يشمل أنواعا مختلفة من التمور.
ويشكل التنوع الاقتصادي أحد أبرز المزايا الداعمة للتنمية الاقتصادية والتنافسية بمنطقة المدينة المنورة، ويشمل ذلك العديد من القطاعات الاقتصادية الواعدة، مثل: البناء والتشييد، والتجارة، والصناعة، والزراعة، وبصفة خاصة التمور، إضافة إلى العقارات، والنقل، والسياحة، والخدمات اللوجستية، وغيرها من القطاعات.
وشملت المزايا، البنية التحتية المتطورة في المنطقة، وتتضمن تشييد مرافق النقل المتطورة، وفي طليعتها مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، ومطار العلا الدولي، ومطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز بينبع، حيث تستقبل هذه المطارات أكثر من 11 مليون مسافر سنويا، إضافة إلى ميناء ينبع التجاري الذي يمكنه معالجة حوالي 20 مليون طن من البضائع سنويا، واستقبال 1.5 مليون حاوية سنويا، إلى جانب ميناء الملك فهد الصناعي الذي يمكنه معالجة نحو 15 مليون طن من البضائع سنويا، واستقبال نحو 400 ألف حاوية سنويا، وكذلك خطوط السكك الحديدية ممثلة بقطار الحرمين السريع الذي ينقل أكثر من 1.5 مليون مسافر سنويا.