"بصمتنا" أطلق 4 مبادرات في 2024 واستعان بـ100 مدرب محترف

تكاتف أكثر من 40 ألف متطوعًا تدربوا على أيدي 100 مدرب محترف في فريق "بصمتنا التطوعي" الذي يعمل تجت مظلة جمعية رؤية الأهلية للمكفوفين، لتحويل ذوي الإعاقة إلى قادة ومبدعين، عبر 150 دورة تدريبية شهدها عام 2024، بهدف إحداث تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع من خلال مبادرات مبتكرة تُعزز قيم التطوع والعطاء والشمولية.

وأكد الاستاذ بدر الرشيدي مدير الفريق الفريق أنه يطمح إلى زيادة عدد المتطوعين والمتدربين بشكل كبير خلال العام الجاري 2025، لتعزيز مستهدفات رؤية السعودية 2030 التي حققت طموحاتها بالوصول إلى مليون متطوع قبل 6 سنوات من الوصول إلى خط النهاية، وفقًا لتصريحات المهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي في المملكة.

وأطلق فريق "بصمتنا التطوعي" 3 مبادرات ابداعية خلال العام المنصرم، أولها مبادرة "اختر تخصصك الجامعي"، حيث قدم الفريق إرشادات أكاديمية للطلاب لمساعدتهم على اتخاذ قرارات تتناسب مع طموحاتهم وقدراتهم، بمشاركة نخبة من الأكاديميين، ومبادرة "الاستعداد المهني" التي نظمت دورات تدريبية للشباب لتطوير مهارات سوق العمل، مثل كتابة السيرة الذاتية والتحضير للمقابلات الشخصية، وشهدت المبادرة الثالثة تدريب مكثف وواسع النطاق، بعدما نظم الفريق أكثر من 150 دورة تدريبية، شارك فيها نحو 40,000 متدرب، واستعان بـ 100 مدرب محترف، فيما ركزت المبادرة الرابعة على تمكين ذوي الإعاقة، من خلال حرص الفريق على إشراك ذوي الإعاقة في قيادة وتنفيذ المبادرات، مع توفير بيئة شاملة تدعم قدراتهم وتعزز ثقتهم بأنفسهم.

ويركز فريق "بصمتنا" على تمكين الشباب والطلاب ليصبحوا قادة ومساهمين في إحداث تغيير حقيقي في مجتمعاتهم، مع إشراك ذوي الإعاقة كجزء رئيسي من جهوده، إيمانًا بقدراتهم الفريدة، بعدما وضع مجموعة من الأهداف التي يسعى لتحقيقها، وعلى رأسها نشر ثقافة التطوع وتعزيز روح العطاء بين أفراد المجتمع، ودعم الفئات المختلفة من خلال مبادرات مبتكرة تُساهم في تحقيق التنمية المستدامة، كما يُبرز الفريق أهمية إشراك ذوي الإعاقة كقادة ومبدعين في المبادرات، لتعزيز قيم الشمولية وإبراز قدراتهم.

ويُعرف الفريق بروحه التعاونية التي تعتمد بشكل كامل على جهود المتطوعين المخلصين، الذين يعملون بلا مقابل بروح العطاء والتفاني. يعتبر أعضاء الفريق العمل التطوعي أسلوب حياة وليس مجرد نشاط مؤقت، وهو ما ينعكس في كل المبادرات التي يقدمونها، وترك الفريق أثر إيجابي في حياة الآلاف خلال عام 2024، مؤكداً التزامه برؤية واضحة لتحقيق مجتمع أكثر شمولية وعطاءً. يدعو الفريق الجميع، من أفراد ومؤسسات، إلى الانضمام لمسيرته التطوعية لصنع أثر دائم وترك بصمة لا تُنسى في المجتمع