تقلد مناصبك بعد الدوام
الثلاثاء - 31 ديسمبر 2024
Tue - 31 Dec 2024
أنت لا تحتاج إلا أن تنتهي من ساعات العمل حتى تقرر تقلّد مناصبك الشخصية بعد نهاية الدوام. فأنت المتحدث الرسمي والخطيب المفوه في سيارتك، يمكنك حينها أن تصرّح، وتصرخ، وتخطب، وتزمجر. أما إن شاهدك أحدهم، فثمة أعذار جاهزة لديك، ولعل منها أنك تتحدث مع أحدهم عبر الهاتف المثبت في السيارة، ويبدو أنك تحمست معه كثيرا!
أنت مغنٍّ بارع. لا توجد لحظة أفضل من لحظات الاستحمام لتطلق العنان لحنجرتك بالغناء. صحيح أن صوتك سيئ، وأنك لا تحفظ الأغاني جيدا، وتغني خارج الإيقاع، لكن الماء كفيل بإزالة أي سوء. كررها عشرات المرات؛ لا بأس، لن يملّ أحد حتى تمل أنت! فلا أحد يسمعها. وهكذا، تستمتع بالأداء الفني الشخصي، بل يُعد التحدث مع النفس بصوت عالٍ ظاهرة شائعة تحمل فوائد متعددة. أشارت دراسات صحفية إلى أن التحدث مع الذات يمكن أن يُحسّن التركيز ويعزز الأداء العقلي، ويساعد الأفراد على تنظيم أفكارهم والتعامل مع المواقف الصعبة بفعالية أكبر!
من جهة أخرى يعتبر الغناء أثناء الاستحمام نشاطا ممتعا وله فوائد صحية مثبتة. وفقا لموقع آخر، فإن الغناء تحت الدش يسهم في تقليل مستويات التوتر من خلال تحسين وظائف الرئتين وزيادة استنشاق الأكسجين، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى هرمون الكورتيزول المرتبط بالإجهاد. بالإضافة إلى ذلك، يعزز الغناء في الحمام الثقة بالنفس، حيث يشعر الشخص بجودة صوته نتيجة لتأثير جدران الحمام على الصوت، مما يزيد من شعوره بالراحة والسرور.
أما أفكارك العظيمة، فتداولها بينك وبين نفسك، ولا تخبر بها أحدا؛ فهي مصائب لو طُبّقت. لكن طالما أنها تدور في عقلك فلا بأس بها. هذه الحالة المصطنعة تضعك في حالة سعادة لطيفة لا تتخيلها. إنها جمالية الحياة: أن تعيش بطريقة تخوّلك تخيل كل شيء، وتجربة كل شيء، دون أن تؤذي أحدا أو يؤذيك أحد. حتى شهوة الكلام مع الغرباء تقل؛ لأنك استنفدت كل جهدك في وحدتك.
لذلك قيل إن أفضل من يستمتع بالحياة هو الممثل. لقد عاش الفقر والغنى، وجسد دور الضابط والضحية، والظالم والمظلوم. جرب الداخل والخارج من الحياة، بل حتى جرب الموت وآلامه، وعاد إلينا من جديد. السبب بسيط: لقد مثّل الأدوار، إذن وهذا التمثيل يمكن أن يتيح لنا حياة لطيفة وجميلة، تجعلنا نستنفد قوانا بعيدا عن تنمر الناس وسيطرتهم وإيذائهم لنا أو إيذائنا لهم.
دراسات عديدة أشارت إلى أن التمثيل المسرحي يمكن أن يكون أداة علاجية فعّالة. على سبيل المثال، يُستخدم التمثيل في بعض البرامج العلاجية لمساعدة الأفراد على التعامل مع المشاكل النفسية والاجتماعية، حيث يتيح لهم التعبير عن مشاعرهم والتفاعل مع الآخرين في بيئة داعمة.
بالإضافة إلى ذلك يسهم التمثيل في تطوير مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي، مما يعزز الثقة بالنفس والقدرة على التعبير. من خلال تقمص شخصيات مختلفة، يتعلم الممثلون كيفية التعامل مع مواقف متنوعة، مما يعزز مرونتهم النفسية وقدرتهم على التكيف مع التحديات، لذلك، وبعد نهاية عملك اليومي لا بأس بأن تتخيل الحياة عبارة مسرحية كبرى، لعلك تجني بعض فوائد المسرح العالمي!
هل تعلم أنك كلما تقلدت مناصبك بعد نهاية الدوام، اكتشفت نفسك أكثر؟ وتخلصت من كل الأمراض النفسية، شريطة أن لا تبالغ فيها فتنسى نفسك وتختلط عليك الأمور وتخلط هذه الأفكار مع عملك في دوامك الرسمي، أو أن تفعلها مع الأصدقاء وفي المناسبات والأعراس، فربما تحتاج لحظتها من يقرأ عليك!
أنت مغنٍّ بارع. لا توجد لحظة أفضل من لحظات الاستحمام لتطلق العنان لحنجرتك بالغناء. صحيح أن صوتك سيئ، وأنك لا تحفظ الأغاني جيدا، وتغني خارج الإيقاع، لكن الماء كفيل بإزالة أي سوء. كررها عشرات المرات؛ لا بأس، لن يملّ أحد حتى تمل أنت! فلا أحد يسمعها. وهكذا، تستمتع بالأداء الفني الشخصي، بل يُعد التحدث مع النفس بصوت عالٍ ظاهرة شائعة تحمل فوائد متعددة. أشارت دراسات صحفية إلى أن التحدث مع الذات يمكن أن يُحسّن التركيز ويعزز الأداء العقلي، ويساعد الأفراد على تنظيم أفكارهم والتعامل مع المواقف الصعبة بفعالية أكبر!
من جهة أخرى يعتبر الغناء أثناء الاستحمام نشاطا ممتعا وله فوائد صحية مثبتة. وفقا لموقع آخر، فإن الغناء تحت الدش يسهم في تقليل مستويات التوتر من خلال تحسين وظائف الرئتين وزيادة استنشاق الأكسجين، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى هرمون الكورتيزول المرتبط بالإجهاد. بالإضافة إلى ذلك، يعزز الغناء في الحمام الثقة بالنفس، حيث يشعر الشخص بجودة صوته نتيجة لتأثير جدران الحمام على الصوت، مما يزيد من شعوره بالراحة والسرور.
أما أفكارك العظيمة، فتداولها بينك وبين نفسك، ولا تخبر بها أحدا؛ فهي مصائب لو طُبّقت. لكن طالما أنها تدور في عقلك فلا بأس بها. هذه الحالة المصطنعة تضعك في حالة سعادة لطيفة لا تتخيلها. إنها جمالية الحياة: أن تعيش بطريقة تخوّلك تخيل كل شيء، وتجربة كل شيء، دون أن تؤذي أحدا أو يؤذيك أحد. حتى شهوة الكلام مع الغرباء تقل؛ لأنك استنفدت كل جهدك في وحدتك.
لذلك قيل إن أفضل من يستمتع بالحياة هو الممثل. لقد عاش الفقر والغنى، وجسد دور الضابط والضحية، والظالم والمظلوم. جرب الداخل والخارج من الحياة، بل حتى جرب الموت وآلامه، وعاد إلينا من جديد. السبب بسيط: لقد مثّل الأدوار، إذن وهذا التمثيل يمكن أن يتيح لنا حياة لطيفة وجميلة، تجعلنا نستنفد قوانا بعيدا عن تنمر الناس وسيطرتهم وإيذائهم لنا أو إيذائنا لهم.
دراسات عديدة أشارت إلى أن التمثيل المسرحي يمكن أن يكون أداة علاجية فعّالة. على سبيل المثال، يُستخدم التمثيل في بعض البرامج العلاجية لمساعدة الأفراد على التعامل مع المشاكل النفسية والاجتماعية، حيث يتيح لهم التعبير عن مشاعرهم والتفاعل مع الآخرين في بيئة داعمة.
بالإضافة إلى ذلك يسهم التمثيل في تطوير مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي، مما يعزز الثقة بالنفس والقدرة على التعبير. من خلال تقمص شخصيات مختلفة، يتعلم الممثلون كيفية التعامل مع مواقف متنوعة، مما يعزز مرونتهم النفسية وقدرتهم على التكيف مع التحديات، لذلك، وبعد نهاية عملك اليومي لا بأس بأن تتخيل الحياة عبارة مسرحية كبرى، لعلك تجني بعض فوائد المسرح العالمي!
هل تعلم أنك كلما تقلدت مناصبك بعد نهاية الدوام، اكتشفت نفسك أكثر؟ وتخلصت من كل الأمراض النفسية، شريطة أن لا تبالغ فيها فتنسى نفسك وتختلط عليك الأمور وتخلط هذه الأفكار مع عملك في دوامك الرسمي، أو أن تفعلها مع الأصدقاء وفي المناسبات والأعراس، فربما تحتاج لحظتها من يقرأ عليك!