شركة سوق الكربون الطوعي الإقليمية تُطلق منصة لتداول أرصدة الكربون الطوعي لتوجيه التمويل نحو مشاريع مناخية عالية الجودة
- تستهدف المنصة تمكين سوق الكربون الطوعي في المملكة لدعم أهداف الحياد الصفري
- 23 شركة سعودية ودولية تنضم إلى المنصة في أول أيام تداولها بهدف تمويل مشاريع مناخية عالية الجودة في الجنوب العالمي
- تستهدف المنصة تمكين سوق الكربون الطوعي في المملكة لدعم أهداف الحياد الصفري
- 23 شركة سعودية ودولية تنضم إلى المنصة في أول أيام تداولها بهدف تمويل مشاريع مناخية عالية الجودة في الجنوب العالمي
الثلاثاء - 12 نوفمبر 2024
Tue - 12 Nov 2024
أطلقت شركة سوق الكربون الطوعي الإقليمية منصتها لتداول أرصدة الكربون الطوعي، بمشاركة 23 شركة سعودية ودولية في أول أيام تداولاتها.
ويعد هذا الإطلاق علامة فارقة في مسيرة المملكة وطموحاتها نحو جعل سوق الكربون الطوعي من بين الأكبر على مستوى العالم بحلول عام 2030.
وتهدف المنصة إلى تعزيز العرض والطلب على أرصدة الكربون عالية الجودة في الجنوب العالمي، ما يسهم في توجيه التمويل نحو المشاريع المناخية ذات الأولوية، فضلاً عن دعم التحول إلى الحياد الصفري للانبعاثات عالمياً.
وفي تصريح لها، قالت ريهام الجيزي، الرئيس التنفيذي لشركة سوق الكربون الطوعي الإقليمية: "الرسالة قبيل مؤتمر COP29 واضحة، إذ يتطلّب تسريع جهود إزالة الكربون عالمياً توفير تدفقات مالية ضخمة للمشاريع المناخية الضرورية. ويمكن أن تسهم أسواق الكربون الطوعية ذات المعايير العالية في تقليص فجوة تمويل المناخ خلال هذا العقد، ولكن لتحقيق ذلك، يجب إنشاء بنية تحتية مؤسسية تتيح للمشترين والبائعين تعزيز مشاركة القطاع الخاص وتحقيق إمكانات السوق بشكل كامل."
وأضافت الجيزي: "يمثل إطلاق منصة التداول، والتي نستهلها بمزادات افتتاحية لأرصدة كربون عالية الجودة، خطوة مهمة في مسيرتنا لنكون أحد أكبر أسواق الكربون الطوعي في العالم بحلول 2030. ونسعى لتطوير سوق يمول مشاريع مناخية على مستوى العالم، بهدف الحد من الانبعاثات وإزالتها على نطاق واسع. ومن خلال مشاريع تمتد من آسيا إلى أمريكا اللاتينية، تشمل استعادة الغابات وحماية التنوع الحيوي، ودعم تقنيات تخزين الكربون في مواد البناء، أو مبادرات إنتاج الفحم الحيوي... ونحن نعمل جنباً إلى جنب مع الشركات السعودية والدولية لتحويل الطموحات المناخية إلى أفعال ملموسة في تمويل المناخ، بما يتماشى مع أجندة مؤتمر COP29."
وتمتاز المنصة ببنية تحتية تتماشى مع متطلبات السوق من حيث الشفافية، وقابلية التوسع، والسيولة المتزايدة، من خلال توفير:
ونظمت شركة سوق الكربون الطوعي الإقليمية تعاملات افتتاحية على شكل مزاد على أكثر من 2.5 مليون طن من أرصدة الكربون عالية الجودة، فيما شاركت في إطلاق المنصة 23 شركة سعودية ودولية هي:
وتسعى شركة سوق الكربون الطوعي الإقليمية من خلال إجراءات التحقق التي تنفذها لضمان أن أرصدة الكربون المعروضة في المزاد تلتزم بأعلى معايير النزاهة الدولية.
وتشمل هذه الأرصدة 17 مشروعاً مناخياً عالي الأثر من حول العالم، حيث نشأ 75% منها في الجنوب العالمي، بما في ذلك بنغلاديش والبرازيل وإثيوبيا وماليزيا وباكستان وفيتنام.
وتماشياً مع التوجيهات التي وضعتها الجهات الدولية المعنية، فإن 20% من إجمالي سلات الأرصدة المعروضة في مزاد العام الحالي تشمل أرصدة لإزالة الكربون من ضمنها أرصدة مستدامة ومتميزة.
وتنشأ بعض الأرصدة التي سيتم بيعها اليوم من مشاريع مناخية متنوعة، منها:
ويمكن لأسواق الكربون الطوعية حول العالم أن تلعب دورًا حيويًا في سد الفجوة التمويلية المناخية التي تعد من أولويات مؤتمر COP29، حيث يُتوقع أن تصل قيمتها إلى 100 مليار دولار أمريكي في 2030.
وكانت شركة سوق الكربون الطوعي الإقليمية قد تأسست في عام 2022 من قبل صندوق الاستثمارات العامة ومجموعة تداول السعودية، لتقديم الاستشارات والموارد المطلوبة لدعم الشركات والقطاعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومساندتها للقيام بدورها في التحول إلى الحياد الصفري للانبعاثات عالمياً، وضمان بقاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في صدارة جهود العمل المناخي، وأن تقود المملكة الجهود العالمية لمواجهة تحديات المناخ.
وتسعى الشركة إلى قيادة مساراً موثوقاً نحو تأسيس سوق كربون طوعي مزدهر في المملكة وخارجها، ونفذت ضمن هذه الجهود مزادين قياسيين لأرصدة الكربون الطوعي، الأول في الرياض والثاني في نيروبي، وتم من خلالهما بيع أكثر من 3.6 مليون طن، مما عزز الطلب في المنطقة.
وتدعم شركة سوق الكربون الطوعي الإقليمية طموحات صندوق الاستثمارات العامة لتحقيق أهداف الحياد الصفري للانبعاثات بحلول 2050، وبخاصة وأن الصندوق يقود أنشطة الاستثمار والابتكار الضرورية لمواجهة آثار التغير المناخي ودعم جهود المملكة لتحقيق صافي الانبعاثات الصفري بحلول العام 2060.
ويعد هذا الإطلاق علامة فارقة في مسيرة المملكة وطموحاتها نحو جعل سوق الكربون الطوعي من بين الأكبر على مستوى العالم بحلول عام 2030.
وتهدف المنصة إلى تعزيز العرض والطلب على أرصدة الكربون عالية الجودة في الجنوب العالمي، ما يسهم في توجيه التمويل نحو المشاريع المناخية ذات الأولوية، فضلاً عن دعم التحول إلى الحياد الصفري للانبعاثات عالمياً.
وفي تصريح لها، قالت ريهام الجيزي، الرئيس التنفيذي لشركة سوق الكربون الطوعي الإقليمية: "الرسالة قبيل مؤتمر COP29 واضحة، إذ يتطلّب تسريع جهود إزالة الكربون عالمياً توفير تدفقات مالية ضخمة للمشاريع المناخية الضرورية. ويمكن أن تسهم أسواق الكربون الطوعية ذات المعايير العالية في تقليص فجوة تمويل المناخ خلال هذا العقد، ولكن لتحقيق ذلك، يجب إنشاء بنية تحتية مؤسسية تتيح للمشترين والبائعين تعزيز مشاركة القطاع الخاص وتحقيق إمكانات السوق بشكل كامل."
وأضافت الجيزي: "يمثل إطلاق منصة التداول، والتي نستهلها بمزادات افتتاحية لأرصدة كربون عالية الجودة، خطوة مهمة في مسيرتنا لنكون أحد أكبر أسواق الكربون الطوعي في العالم بحلول 2030. ونسعى لتطوير سوق يمول مشاريع مناخية على مستوى العالم، بهدف الحد من الانبعاثات وإزالتها على نطاق واسع. ومن خلال مشاريع تمتد من آسيا إلى أمريكا اللاتينية، تشمل استعادة الغابات وحماية التنوع الحيوي، ودعم تقنيات تخزين الكربون في مواد البناء، أو مبادرات إنتاج الفحم الحيوي... ونحن نعمل جنباً إلى جنب مع الشركات السعودية والدولية لتحويل الطموحات المناخية إلى أفعال ملموسة في تمويل المناخ، بما يتماشى مع أجندة مؤتمر COP29."
وتمتاز المنصة ببنية تحتية تتماشى مع متطلبات السوق من حيث الشفافية، وقابلية التوسع، والسيولة المتزايدة، من خلال توفير:
- بنية تحتية بمعايير مؤسسية تتيح إجراء تعاملات شفافة وآمنة
- استكشاف الأسعار والبيانات لمشاريع أرصدة الكربون، وهو أمر أساسي لنمو السوق عالمياً وتوفير مؤشرات سعرية لمشاريع من مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
- ربط السوق المفتوح مع السجلات العالمية الرائدة
- فرص لتطوير بنية تحتية متخصصة للتداول في أرصدة الكربون بما يتماشى مع مبادئ التمويل الإسلامي
- توفير مزايا مثل المزادات، وطلبات عروض الأسعار، والتداول خارج المنصة، وسيعقب ذلك إطلاق سوق التداول الفوري ومزايا أخرى في 2025
ونظمت شركة سوق الكربون الطوعي الإقليمية تعاملات افتتاحية على شكل مزاد على أكثر من 2.5 مليون طن من أرصدة الكربون عالية الجودة، فيما شاركت في إطلاق المنصة 23 شركة سعودية ودولية هي:
- إنيرجروب المحدودة
- أرامكو للتجارة
- ألفا ستار
- البحر الأحمر الدولية
- البنك الأهلي السعودي
- بنك الخليج الدولي
- البنك السعودي الأول
- جولف السعودية
- سابك
- سوكار
- شركة أسمنت المنطقة الشرقية
- شركة أسمنت اليمامة
- شركة أسمنت ينبع
- الشركة السعودية للكهرباء
- صندوق الاستثمارات العامة
- طيران ناس
- فاليتيرا
- لوبريف –أرامكو السعودية لزيوت الأساس
- مصنع قمة السعودية للبلاستيك
- معادن
- المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة
- مجموعة SCB
- الهيئة العامة للطيران المدني
وتسعى شركة سوق الكربون الطوعي الإقليمية من خلال إجراءات التحقق التي تنفذها لضمان أن أرصدة الكربون المعروضة في المزاد تلتزم بأعلى معايير النزاهة الدولية.
وتشمل هذه الأرصدة 17 مشروعاً مناخياً عالي الأثر من حول العالم، حيث نشأ 75% منها في الجنوب العالمي، بما في ذلك بنغلاديش والبرازيل وإثيوبيا وماليزيا وباكستان وفيتنام.
وتماشياً مع التوجيهات التي وضعتها الجهات الدولية المعنية، فإن 20% من إجمالي سلات الأرصدة المعروضة في مزاد العام الحالي تشمل أرصدة لإزالة الكربون من ضمنها أرصدة مستدامة ومتميزة.
وتنشأ بعض الأرصدة التي سيتم بيعها اليوم من مشاريع مناخية متنوعة، منها:
- من مختلف أنحاء الجنوب العالمي: مشاريع غاز المكبات التي تحتجز الميثان عوضاً عن إطلاقه في الغلاف الجوي.
- من إثيوبيا: مشروع لإعادة تشجير الغابات في منطقة هومبو، يهدف أيضاً إلى تخفيف تآكل التربة وحفظ الموارد المائية، ويوفر فوائد دخل للمجتمعات المحلية.
- من الولايات المتحدة: مشروع تطوير تقنيات تهدف إلى احتجاز وحقن ودمج ثاني أكسيد الكربون في الخرسانة الطرية التي لم تتصلب بعد.
ويمكن لأسواق الكربون الطوعية حول العالم أن تلعب دورًا حيويًا في سد الفجوة التمويلية المناخية التي تعد من أولويات مؤتمر COP29، حيث يُتوقع أن تصل قيمتها إلى 100 مليار دولار أمريكي في 2030.
وكانت شركة سوق الكربون الطوعي الإقليمية قد تأسست في عام 2022 من قبل صندوق الاستثمارات العامة ومجموعة تداول السعودية، لتقديم الاستشارات والموارد المطلوبة لدعم الشركات والقطاعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومساندتها للقيام بدورها في التحول إلى الحياد الصفري للانبعاثات عالمياً، وضمان بقاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في صدارة جهود العمل المناخي، وأن تقود المملكة الجهود العالمية لمواجهة تحديات المناخ.
وتسعى الشركة إلى قيادة مساراً موثوقاً نحو تأسيس سوق كربون طوعي مزدهر في المملكة وخارجها، ونفذت ضمن هذه الجهود مزادين قياسيين لأرصدة الكربون الطوعي، الأول في الرياض والثاني في نيروبي، وتم من خلالهما بيع أكثر من 3.6 مليون طن، مما عزز الطلب في المنطقة.
وتدعم شركة سوق الكربون الطوعي الإقليمية طموحات صندوق الاستثمارات العامة لتحقيق أهداف الحياد الصفري للانبعاثات بحلول 2050، وبخاصة وأن الصندوق يقود أنشطة الاستثمار والابتكار الضرورية لمواجهة آثار التغير المناخي ودعم جهود المملكة لتحقيق صافي الانبعاثات الصفري بحلول العام 2060.
الأكثر قراءة
4 سائقين سعوديين يستعدون للمشاركة في سباق سال جدة جي تي 2024
10 حكايات بين الطبيعة والتراث والمغامرة تجذب السياح إلى زيارة حائل
نظم فرع وزارة البيئه والمياه والزراعه بمنطقة مكه المكرمه ورشة عمل تحت عنوان (ادارة الصحة والسلامة المهنية)
كاوست ومركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يتعاونان لتعزيز الرعاية الصحية للأشخاص ذوي الإعاقة
"أنجز" توحّد التواصل مع الجهات الحكومية وتوفّر الجهد والوقت
خادم الحرمين الشريفين يفتتح مشروع قطار الرياض