ولي العهد: ندعو المجتمع الدولي للنهوض بمسؤولياته بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على فلسطين ولبنان واحترام سيادة إيران على أراضيها
خلال ترؤسه أعمال القمة العربية والإسلامية نيابة عن خادم الحرمين الشريفين
خلال ترؤسه أعمال القمة العربية والإسلامية نيابة عن خادم الحرمين الشريفين
الثلاثاء - 12 نوفمبر 2024
Tue - 12 Nov 2024
أعرب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، خلال افتتاحه أعمال القمة العربية والإسلامية، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والتي عقدت بالرياض أمس، عن إدانة المملكة العميقة للعمليات العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت الأراضي اللبنانية، ورفض تهديد أمن لبنان واستقراره وانتهاك سلامته الإقليمية وتهجير مواطنيه.
وتؤكد المملكة وقوفها إلى جانب الأشقاء في فلسطين ولبنان لتجاوز التبعات الإنسانية الكارثية للعدوان الإسرائيلي المتواصل، وتدعو المجتمع الدولي للنهوض بمسؤولياته لحفظ الأمن والسلم الدوليين بالوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية على الأشقاء في فلسطين ولبنان، وإلزام إسرائيل باحترام سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة وعدم الاعتداء على أراضيها.
وقال ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، كلمة خلال افتتاحه أعمال القمة، فيما يلي نصها: «يطيب لنا نيابة عن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أن نرحب بكم في بلدكم الثاني المملكة العربية السعودية.
تنعقد هذه القمة امتدادا للقمة المشتركة السابقة في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية الآثمة على الشعب الفلسطيني الشقيق واتساع نطاق تلك الاعتداءات على الجمهورية اللبنانية الشقيقة.
تجدد المملكة إدانتها ورفضها القاطع للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، وراح ضحاياها أكثر من 150 ألفا من الشهداء والمصابين والمفقودين، معظمهم من النساء والأطفال. ونؤكد أن استمرار إسرائيل في جرائمها بحق الأبرياء والإمعان في انتهاك قدسية المسجد الأقصى المبارك، والانتقاص من الدور المحوري للسلطة الوطنية الفلسطينية على كل الأراضي الفلسطينية من شأنها تقويض الجهود الهادفة لحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وإحلال السلام في المنطقة.
كما تشجب المملكة منع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من الأعمال الإغاثية في الأراضي الفلسطينية، وإعاقة عمل المنظمات الإنسانية من تقديم المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني الشقيق.
ونعرب عن إدانتنا العميقة للعمليات العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت الأراضي اللبنانية، ونرفض تهديد أمن لبنان واستقراره وانتهاك سلامته الإقليمية وتهجير مواطنيه، وتؤكد المملكة وقوفها إلى جانب الأشقاء في فلسطين ولبنان لتجاوز التبعات الإنسانية الكارثية للعدوان الإسرائيلي المتواصل، وندعو المجتمع الدولي للنهوض بمسؤولياته لحفظ الأمن والسلم الدوليين بالوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية على الأشقاء في فلسطين ولبنان، وإلزام إسرائيل باحترام سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة وعدم الاعتداء على أراضيها.
لقد اتخذت دولنا خطوات مهمة عبر تحركها المشترك على الصعيد الدولي لإدانة العدوان الإسرائيلي الآثم وتأكيد مركزية القضية الفلسطينية. ونجحنا في حث المزيد من الدول المحبة للسلام للاعتراف بدولة فلسطين.
وحشدنا للاجتماع الدولي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الذي عبرت عنه قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة للأمم المتحدة.
والمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير المشروع للأراضي الفلسطينية. كما أطلقنا التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي ومملكة النرويج التي استضافت المملكة مؤخرا اجتماعها الأول، وندعو بقية الدول للانضمام لهذا التحالف.
ومن هذا المنطلق فإننا نؤكد أهمية مواصلة جهودنا المشتركة لإقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية. كما نؤكد ضرورة المحافظة على سيادة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها، ونتطلع إلى أن تسهم هذه القمة في تحقيق ما نصبو إليه جميعا».
* الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي: استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين ولبنان انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، أن انعقاد القمة العربية الإسلامية غير العادية يأتي في ظل استمرار جرائم العدوان العسكري الغاشم والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، واستهدافه وجود ودور وكالة الأونروا وقضية اللاجئين الفلسطينيين، ومحاولاتها لتهجير الشعب الفلسطيني وجر المنطقة إلى حرب شاملة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وشدد على ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن 2735 بشأن وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ ومستدام إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في قطاع غزة.
وثمن جهود اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة بشأن قضية فلسطين، مؤكدًا أهمية مواصلة مساعيها على الساحة الدولية قصد إنهاء العدوان الجاري والاحتلال والاستيطان الإسرائيلي غير الشرعي، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتوسيع الاعتراف بدولة فلسطين وحقها في العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتنفيذ حل الدولتين بما يؤدي إلى تجسيد إقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، استنادًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة خاصة قرار الجمعية العامة الأخير بشأن فتوى محكمة العدل الدولية، ومبادرة السلام العربية.
ودعا إلى وقف فوري وشامل لإطلاق النار في لبنان من خلال التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن، بما في ذلك القرار 1701، وتأكيد ضرورة الحفاظ على وحدة وأمن لبنان، وسيادة الدولة اللبنانية على حدودها المعترف بها.
* ملك الأردن: إيجاد أفق سياسي حقيقي لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار والأمن في المنطقة
أكد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك مملكة الأردنية الهاشمية أن إيجاد أفق سياسي حقيقي لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار والأمن في المنطقة، مشيرإ إلى أنه مضى عام منذ شنت اسرائيل حربها على غزة، وتسبب في دمار وقتل الأبرياء وخرق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وقال خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، «لم يوقف المجتمع الدولي اسرائيل فتمادت في في تصعيدها على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وعلى الأماكن المقدسة، وأشعلت حربا على لبنان الشقيق، هذه الحروب يجب أن تتوقف وأن تتوقف فورًا لنحمي الأبرياء وننهي الدمار ونمنع دفع المنطقة نحو حرب شاملة سيدفع الجميع ثمنها».
وأضاف «علينا أن نكثف جهودنا بشكل فوري للتركيز على ما يلي كسر الحصار على أهلنا في غزة لإنهاء الكارثة الإنسانية، ووقف التصعيد في الضفة الغربية، والاعتداءات على الأماكن المقدسة التي تضعف فرص السلام وتهدد أمن المنطقة كلها، ودعم سيادة لبنان وأمنه ووقف الحرب عليه وتوفير كل ما يحتاجه الشعب اللبناني الشقيق من مساعدات».
وقدم ملك الأردن شكره للمملكة العربية السعودية على جهودها في تنظيم هذه القمة التي تنعقد والمنطقة تعيش مأساة لا يمكن السكوت عنها وتستدعي تحركا فوريا لوقفها.
* الرئيس المصري: مستقبل المنطقة أصبح على مفترق طرق وما يحدث من عدوان على الأراضي الفلسطينية واللبنانية يضع النظام الدولي على المحك
أوضح الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصـر العربيـة، أن مستقبل المنطقة والعالم أصبح على مفترق طرق، وما يحدث من عدوان غير مقبول على الأراضي الفلسطينية واللبنانية، يضع النظام الدولي بأسره على المحك.
وأكد خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، أن مصر تدين بشكل قاطع، حملة القتل الممنهج، التي تمَارس بحق المدنيين في قطاع غزة، وستقف ضد جميع المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، سواء عبر تهجير السكان المحليين المدنيين أو نقلهم قسريًا أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة، مشيرًا إلى أن الشرط الضروري لتحقيق الأمن والاستقرار والانتقال من نظام إقليمي جوهره الصراع والعِداء إلى آخر يقوم على السلام والتنمية وهو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وبيّن الرئيس المصري أن بلاده ملتزمة بشكل كامل، بتقديم العون للأشقاء في لبنان، دعمًا لصمود مؤسسات الدولة اللبنانية، وسعيًا لوقف العدوان والتدمير، الذى يتعرض له الشعب اللبناني الشقيق وتكثيفًا للجهود الرامية للوقف الفوري لإطلاق النار، والتنفيذ الكامل وغير الانتقائي لقرار مجلس الأمن رقم "1701".
* الرئيس التركي: هدف إسرائيل هو الاستيطان في غزة وتدمير الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية
أكد الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، أن هدف إسرائيل هو الاستيطان في غزة وتدمير الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وضمها في نهاية المطاف
وقال خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، «استشهد حتى الآن 50 ألف فلسطيني، 70 % منهم أطفال ونساء، خلال المجازر التي ارتكبتها إسرائيل في غزة وغيرها من الأراضي الفلسطينية، ومن المهم للغاية أن نواصل جهودنا بالتنسيق لاتخاذ إجراءات قسرية ضد مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية في فلسطين على أساس القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. ولا يمكننا أن نسمح للاختلافات في الرأي والمواقف بيننا أن تعيقنا في قضيتنا المشتركة».
وأشار إلى أهمية تشجيع إشراك أكبر عدد ممكن من الدول، وخاصة أعضاء المنظمة، في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية. وتركيا على استعداد لتنفيذ كل المقترحات الملموسة والواقعية التي من شأنها أن تجعل إسرائيل تدرك أن احتلالها للأراضي الفلسطينية له تكاليف.
وأضاف «تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار الفلسطيني في الثامن من 18 من سبتمبر أيلول الماضي، بشأن تنفيذ القرار الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، وأعتقد أنه من المهم أن نتابع تنفيذ ذلك عن كثب».
وشدد الرئيس التركي على تشجيع المزيد من الدول على الاعتراف بدولة فلسطين، مبينًا أنه منذ السابع من أكتوبر، اعترفت تسع دول أخرى بدولة فلسطين، منوهًا بأن أكثر من تسعين دولة شاركت في اجتماع التحالف الدولي الذي عُقد في الرياض يومي 30 و31 أكتوبر لدفع حل الدولتين.
وأعرب الرئيس التركي عن شكره للمملكة العربية السعودية لتنظيم هذه القمة، معربًا عن أمله في أن تكون نتائجها بادرة خير للشعبين الفلسطيني واللبناني.
* البرهان: السلام في منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بانتهاء الاحتلال الإسرائيلي
أكد الرئيس عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، أن السلام العادل والشامل والدائم في منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بانتهاء الاحتلال الإسرائيلي الكامل لجميع الأراضي العربية المحتلة بما فيها الجولان السوري، وفقًا لقرارات مجلس الأمن وما نصت عليه مبادرة السلام العربية التي اعتُمدت في العام 2002م.
وقال خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، «نضم صوتنا معكم جميعًا بمناشدة المجتمع الدولي لتسريع تنفيذ حل الدولتين ووقف إطلاق النار والحيلولة دون توسع نطاق الصراع في المنطقة، ووقف التهجير القسري لسكان غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية للنازحين والفارين من المعارك».
وأضاف: «ممارسات مليشيا الدعم السريع المتمردة الخطيرة تهدف إلى تدمير الدولة السودانية وتجويع وتشريد شعب السودان في تحدٍ صارخ للقانون الدولي الإنساني والمواثيق والأعراف الدولية وارتكاب جرائم لا تقل خطورة عن جرائم الاحتلال الاسرائيلي في غزة ولبنان"، مؤكدًا أن شعب السودان العظيم بتاريخه وحضارته وبدعم وعون أشقائه وأصدقائه قادر على الخروج إلى بر الأمان».
* رئيس جمهورية طاجكستان: التبعات المأساوية للعمليات العسكرية في قطاع غزة ولبنان وضعت المنطقة في مواجهة أزمة إنسانية غير مسبوقة
أكد الرئيس إمام علي رحمن رئيس جمهورية طاجكستان أن التبعات المأساوية للعمليات العسكرية في قطاع غزة ولبنان وضعت المنطقة في مواجهة أزمة إنسانية غير مسبوقة، وأن قرار الكنيست الإسرائيلي بحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين يُعد انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي، مناشدًا أطراف الصراع من جديد بتسوية جميع النزاعات من خلال المفاوضات والسبل الدبلوماسية.
ودعا خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، جميع دول المنطقة والعالم إلى اتخاذ تدابير أكثر فعالية لمنع نشوب حرب واسعة النطاق في منطقة الشرق الأوسط متمسكة بروح التضامن والثقة والإرادة البناءة والواقعية، وأن الحل الحقيقي للقضية الفلسطينية وضمان السلام العادل والدائم في المنطقة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بشأن إقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام ألف وتسعمائة وسبعة وستين.
وأعرب عن دعمه لاهتمام منظمة التعاون الإسلامي الدائم بهذه القضية وجهودها لدعم شعبي فلسطين ولبنان، مبينًا أنه من الضروري أن تتخذ الدول الأعضاء في المنطقة إجراءات فعالة لتقديم المساعدات الضرورية والعاجلة للشعب الفلسطيني على أساس خطة إنسانية هادفة.
* الرئيس الموريتاني: القمة العربية والإسلامية غير العادية تجسد حرص خادم الحرمين وولي العهد على نصرة القضية الفلسطينية
أكد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، أن انعقاد القمة العربية والإسلامية غير العادية يجسد حرص خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على نصرة القضية الفلسطينية ومتابعة مخرجات الدورة الماضية وتقييم تطورات الوضع العام بمختلف أبعاده.
وقال خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، «على الرغم مما خرجنا به في دورتنا الاستثنائية العربية الإسلامية الماضية حول الأوضاع في غزة من المطالبة الحازمة لمجلس الأمن الدولي باتخاذ ما يلزم لوقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني المنكوب، وما عمل عليه في سبيل ذلك من مبادرات، لا تزال إسرائيل مستمرة في عدوانها وانتهاكاتها للقانون الدولي وللقانون الدولي الإنساني، بل وسعت دائرة العدوان إلى دولة لبنان الشقيقة.
وجدد إدانت واستنكار موريتانيا لما تقوم به إسرائيل في فلسطين من إبادة وتدمير والتمسك بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وتنفيذ حل الدولتين وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
كما أكد تضامن بلاده ووقوفها إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق في ما يتعرض له من عدوان غاشم والدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار ومساندة المبادرات والجهود الرامية إلى تحقيق ذلك، متمنيًا أن تسهم أعمال القمة في تحقيق النتائج المرجوة».
* رئيس مجلس الوزراء اللبناني: لبنان تعاني من اعتداء إسرائيلي صارخ ينتهك أبسط قواعد القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف
أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، أن لبنان يمر بأزمة تاريخية مصيرية غير مسبوقة تهدد حاضره ومستقبله، ويعاني من اعتداء إسرائيلي صارخ ينتهك أبسط قواعد القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، التي وُضعت لحماية المدنيين في النزاعات المسلحة.
وأوضح خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، أن العدوان الإسرائيلي المتمادي، تسبب على لبنان بخسائر إنسانية فادحة، وتجاوز عدد الضحايا حتى الآن أكثر من ثلاثة آلاف ومائتي قتيل، بينهم أكثر من سبع مائة وخمسة وسبعين طفلًا وسيدة، وجرح أكثر من أربعة آلاف شخص بينهم أكثر من أربعة آلاف طفل وسيدة، منهم ممرضون ومسعفون بالمئات، مشيرًا إلى أن هذا التصعيد تسبب بإجبار الكثير من اللبنانيين على النزوح في غضون ساعات معدودة، وأضاف عبئًا جديدًا على كاهلنا، ووضعُنا الداخلي مثقل بالأزمات المتتالية، داعيًا إلى دعم لبنان.
ودعا إلى وقف العدوان المستمر على لبنان فورًا وإرساء دعائم الاستقرار المستدام مع تأكيد التزام الحكومة اللبنانية الثابت والراسخ بالقرار الدولي 1701، وتعزيز انتشار الجيش في الجنوب والتعاون الوثيق مع القوات الدولية لحفظ السلام، والعمل على بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل الحدود المعترف بها دوليًا، ووقف إطلاق النار في غزة والعمل على تحقيق السلام العادل والشامل والدائم المستند إلى حل الدولتين.
* ولي عهد الكويت : الاحتلال الإسرائيلي لايزال جاثما على صدر الأمتين العربية والإسلامية منذ العام 1948
أكد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ولي عهد دولة الكويت أن الاحتلال الإسرائيلي لايزال جاثما على صدر الأمتين العربية والإسلامية منذ العام 1948، ومستشريا في جسدها نتيجة الانتهاكات الصارخة، وازدواجية المعايير في تطبيق القوانين والمواثيق والقرارات الدولية ذات الصلة؛ مما أفضى إلى تأجيج الصراعات، وتقويض الأمن والسلم الدوليين، في تجسيد دقيق لما حذرت منه - ولسنوات عديدة - دولنا كافة.
وقال خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، «ما نشهده اليوم في غزة وباقي أرض فلسطين المحتلة من إبادة جماعية ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، والاستهداف الممنهج لمظاهر الحياة، من خلال التعرض للأعيان المدنية، ومنع دخول المساعدات الإنسانية، وفرض سياسة التهجير القسري، ومحاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس، أمر يستوجب تكاتف المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الانتهاكات».
وأضاف «على نحو متزامن، ها نحن نشهد اليوم تغول العدوان الإسرائيلي، وتمدده ليطول سيادة الجمهورية اللبنانية، مستهدفا شعبه وكل من يتواجد على أرضها، بما في ذلك قوات اليونيفيل، في انتهاك صارخ للأعراف والقوانين الدولية، الأمر الذي بات يحتم على المجتمع الدولي التضامن مع الجمهورية اللبنانية، وتمكينها من استعادة السيطرة على مؤسساتها، وحماية مواطنيها وأراضيها، وتطبيق قرار مجلس الأمن 1701».
ودعا بتوجيه رسالة واضحة للمجتمع الدولي ومجلس الأمن - على وجه الخصوص - للاضطلاع بمسؤولياتهم، وإعادة الثقة لدور وفعالية مؤسسات المجتمع الدولي التي أصبحت اليوم على المحك، واتخاذ موقف حازم يفضي إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، وتوفير الحماية الدولية للمدنيين الأبرياء، وضمان فتح الممرات الآمنة ووصول المساعدات الإنسانية العاجلة، وعدم التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي باعتباره كيانا فوق القانون، أو السماح بأن يسوق على أنه دفاع عن النفس.
وجدد الصباح دعم دولة الكويت التام لكافة الجهود التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية لوقف إطلاق النار، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل أعضاء اللجنة الوزارية التي توجت بها أعمال قمتنا السابقة، معربا عن دعمه للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي تقوده المملكة العربية السعودية ؛ مشيدا في الوقت ذاته بالخطوات الشجاعة التي اتخذتها عدد من الدول بالاعتراف بدولة فلسطين، داعيا بقية دول العالم بمبادئ العدل والإنصاف والمساواة؛ لاتخاذ خطوات مماثلة، وصولا إلى تمكين دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة.
وختم سموه، تشدد دولة الكويت على موقفها المبدئي الثابت والتاريخي المساند للشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ونيل حقوقه السياسية المشروعة كافة، وإقامة دولته المستقلة على أرضه في حدود الرابع من يونيو للعام 1967 وعاصمتها (القدس الشرقية) وفقا للمرجعيات والقرارات الدولية ذات الصلة.
* الرئيس الفلسطيني: جرائم الاحتلال وفشل المجتمع الدولي بوقف العدوان تفرض علينا أعلى درجات التضامن والتعاون
أكد الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، أن جرائم الاحتلال، تتطلب منا جميعا العمل على تحقيق تنفيذ قرار مجلس الأمن 2735، القاضي بوقف العدوان وتأمين وصول الاحتياجات الإنسانية، وانسحاب الاحتلال من القطاع، ورفض مخططات فصله عن الضفة، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها السيادية، داعياً الدول العربية والإسلامية إلى مطالبة مجلس الأمن والجمعية العامة بتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، ما لم تلتزم بالقانون الدولي وبتعهداتها الموثقة وتنهي جرائمها ضد الشعب الفلسطيني.
وطالب الرئيس الفلسطيني في كلمته خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض، دول العالم إلى مراجعة علاقاتها مع دولة الاحتلال وعدم تطبيع علاقاتها معها، أمام عدم التزامها بالقانون الدولي، وارتكاب الإبادة الجماعية، واستهداف الاونروا، وتنفيذ قرار الجمعية العامة الذي يطالب الدول بفرض عقوبات على إسرائيل وتحديد العلاقات معها كما ويطالبها بإنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان خلال عام واحد، وفقاً لفتوى محكمة العدل الدولية.
كما طالب القادة المشاركين في القمة بحماية القدس ودعم صمود أهلها، ومنع المساس بالمسجد الأقصى، والوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة.
وأكد ضرورة دعم التحالف الدولي، لتجسيد دولة فلسطين، وحصولها على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، وتطبيق مبادرة السلام العربية، ومواصلة حشد الدعم الدولي لتمكين دولة فلسطين من القيام بمهامها في تعزيز صمود شعبنا، وحماية وحدته الوطنية، مطالباً بالضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن أموالنا، وتوفير شبكة الأمان المالية، وحماية وتعزيز عمل وكالة الأونروا وتمكينها من مواصلة مهامها في فلسطين.
كما أن العمل جار على وضع الآليات واللجان والأجهزة اللازمة للحكومة لإدارة قطاع غزة تحت ولاية دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية.
وأعبر الرئيس الفلسطيني عن شكره لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده جهودهما لتجسيد دولة فلسطين كأساس لتحقيق الاستقرار والسلام، وعلى استضافة المملكة لهذه القمة، كما شكر القادة الأشقاء على مواقفهم الداعمة لشعبنا.
* رئيس وزراء باكستان: باكستان تقف وبشدة مع دولة فلسطين وحقها في حق اختيار المصير
أكد دولة رئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف، أن باكستان تقف وبشدة مع دولة فلسطين وحقها في حق اختيار المصير، وتدعمها بشكل كامل لتكون دولة مستقلة، وأن تكون القدس الشريف عاصمة لها بحدود 1967م، مؤكدًا أن هذا هو الحل الوحيد للاتجاه للسلام والعدل والحفاظ على الأراضي المقدسة.
مشددا في كلمته خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض على أن باكستان تستنكر كل ما يحصل من إسرائيل من انتهاكات على فلسطين ولبنان، وتقف بشكل متعاضد مع شعبيهما، مطالبة بوقف التصعيد الإسرائيلي ورفع الحصار عن غزة وضمان وصول الطعام والمياه والكهرباء والمساعدات الطبية، ومحاسبة إسرائيل على جرائمها، وأن تلتزم بقرارات الأمم المتحدة.
* رئيس الوزراء العراقي يؤكد ضرورة اتخاذ موقف قويّ وإرادة توقِف الحرب على غزة ولبنان
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ضرورة اتخاذ موقف قوي وحازم ذي مصداقية لإظهار إرادة توُقِف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان، وتنهي معاناة الشعبين الفلسطيني واللبناني، وضرورة مساهمة جميع الدول العربية والإسلامية في الإغاثة.
وأوضح خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، أن الشعب الفلسطيني هو صاحب الحق والقضية والأرض والقرار، وليس من حق أحد أن يتنازل أو يتفق نيابة عنهم، مؤكدًا دعم العراق لقيام دولة فلسطينية على كامل ترابها وعاصمتها القدس، والتزام بلاده بإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني، وسعيها لإيجاد ترتيباتٍ فعالة يشتركُ فيها الجميع لمنع التجويع المتعمد.
وقال السوداني: «إن الصراع لم ينطلق في الـ 7 من أكتوبر 2023 كما يصوره البعض، في تغافل متعمد لعقود من الاحتلال والتهجير واغتصابِ الأرض والتجاوز على الشرائع الدَّولية وحقوق الإنسان»، لافتًا النظر إلى أن العدوان الإسرائيلي المستمر تسبب في سقوط آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين وملايين النازحين، من بينهم نساء وأطفال، في صورة دموية مسجَّلة بالصوت والصورة، وسط تجاهل من المجتمع الدولي.
وجدد رئيس الوزراء العراقي طرح مبادرة بلاده لإنشاء صندوق عربي إسلامي لإعمار غزة ولبنان، ومواجهة الدمار الشامل وإسناد الشعوب المنكوبة، ومنع تحقيق هدف العدوان في إزاحة صاحب الأرض، مؤكدًا أنه حان الوقت للحكومات العربية والإسلامية لإنجاز التنمية عبر ترسيخ القيم الاعتبارية لأكثر من مليار ونصف المليار مسلم أُهينت مقدّساتهم، وأقدم الاحتلال على اقتراف جريمة تجاه فلسطين ولبنان.
* الرئيس السوري: كلنا متفقون على المبادئ حول الانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين ولبنان والأهم تحويلها إلى تطبيق على الواقع من أجل تحقيقها
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن الدول العربية والإسلامية متفقة على المبادئ المطروحة فيما يتعلق بالانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين ولبنان، والأهم تحويلها إلى تطبيق على الواقع من أجل تحقيقها.
مشيرا خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، إلى أن الاعتداءات والجرائم الإسرائيلية مستمرة منذ أكثر من عام على الشعبين الفلسطيني واللبناني، والمحصلة عشرات الآلاف من الضحايا وملايين المهجرين.
وقال: «نحن لا نتعامل مع دولة بالمعنى القانوني، وإنما مع كيان استعماري خارج عن القانون، وهنا يكمن جوهر اجتماعنا اليوم الذي أرجو له أن يكون ناجحًا، وأن نوفق في اتخاذ القرارات الصائبة».
* النائب الأول للرئيس الإيراني: الاحتلال الإسرائيلي لا يهتم بالقوانين والمبادئ الإنسانية
أكد النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد محمد رضى عارف، أن الاحتلال الإسرائيلي لا يهتم بالقوانين والمبادئ الإنسانية ولا يحترم ميثاق الأمم المتحدة ويجب إيقاف جرائمه.
وأوضح أنه يجب وقف إطلاق النار في غزة ولبنان والتنسيق على المستوى الدولي لتوزيع المساعدات الإنسانية الضرورية، داعيا إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، مؤكدا أهمية اتخاذ إجراءات رادعة اتجاه ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من مجازر يومية.
* جمهورية قرغيزستان: يجب اتخاذ خطوات ملموسة لوقف إطلاق النار وقتل الأبرياء ووقف الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة
أكد الرئيس صدير جاباروف رئيس جمهورية قرغيزستان، أنه يجب اتخاذ خطوات ملموسة لوقف إطلاق النار وقتل الأبرياء، ووقف الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة، ودعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي أطلقته المملكة العربية السعودية.
ودعا خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، إلى اتخاذ الخطوات التالية: منها دعوة مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة بالنيابة عن المجتمع الدولي لإنهاء العنف وحل الصراع في قطاع غزة، ودعم ومساندة الجهود الدولية التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية بهدف جلب الأطراف المتنازعة إلى المفاوضات وتنفيذ حل الدولتين، ومطالبة حكومة إسرائيل بفتح المعابر الحدودية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإتاحة إمكانية الوصول إلى سكان غزة، والمطالبة باستئناف أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط، وبذل جهود مشتركة تهدف إلى الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
* رئيس وزراء ماليزيا: إسرائيل فاقت حدود المنطق بسبب ما اتخذته من إبادة جماعية ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني
أكد السيد أنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا، أنه يجب اتخاذ قرارات حاسمة لإنقاذ منطقة الشرق الأوسط والنظام العالمي، وأن إسرائيل فاقت حدود المنطق بسبب ما اتخذته من إبادة جماعية ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضح خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، أن إسرائيل انتهكت وضربت بالقوانين الدولية عرض الحائط، حيث استهدفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل الأونروا، ومنعتها وأعاقتها عن تقديم خدماتها.
وأفاد أن الفظائع التي ارتكبتها إسرائيل في لبنان وإيران وسوريا والعراق هي مجرد أمثلة على ما تفعله إسرائيل، ويجب طردها من منظمة الأمم المتحدة بسبب حالة التهديد التي تشكله بمنطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع.
* رئيس الحكومة المغربية يؤكد ضرورة الوقف الدائم لإطلاق النار في غزة
أكد رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش ضرورة إيجاد حلول عملية لتحقيق وقف ملموس ودائم لإطلاق النار ومعالجة الوضع الإنساني.
وقال خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، إن تفاقم الأوضاع في المنطقة يتطلب العمل على إيجاد حل نهائي للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مضيفًا: إذا كان التوصل إلى وقف الحرب في غزة أولوية عاجلة، فإنه يجب أن يتم بالتوازي مع فتح أفق سياسي كفيل بإقرار سلام عادل ودائم في المنطقة.
وأكد أن إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة لن يكتمل إلا في إطار حل الدولتين، تكون فيها غزة جزءًا لا يتجزأ من أراضي الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد رئيس الحكومة المغربية على أن السلام الحقيقي في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يضمن للفلسطينيين حقوقهم المشروعة في ظل حل الدولتين.
رئيس المجلس الرئاسي الليبي: يجب إيقاف حملة الإبادة الجماعية على غزة والعدوان على لبنان
أكد الرئيس الدكتور محمد يونس المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي، أنه يجب إيقاف حملة الإبادة الجماعية على غزة والعدوان المتصاعد على الجمهورية اللبنانية والمواصلة في تنفيذ الخطوات التي تضمّنها بيان القمة الأولى.
وأوضح خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، أنه يجب توجيه رسالة واحدة ضد التوجه الإجرامي الإسرائيلي في توسيع دائرة العدوان والتعدي على سيادة دول أخرى وإيقافه، معربًا عن شكره للقيادة الرشيدة - أيدها الله - على هذا الجهد الاستثنائي والتاريخي في انعقاد هذه القمة، داعيًا إلى ضرورة التزام الجميع بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
* رئيس جمهورية أوزبكستان: يجب وقف الحركات العسكرية وتوفير الممرات الإنسانية وبدء مفاوضات السلام وتشكيل دولة فلسطينية مستقلة وفق حدود عام 1967
أكد الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس أن جمهورية أوزبكستان تؤيد جميع المبادرات العملية الرامية إلى حل المشكلة الفلسطينية الإسرائيلية من خلال السلام والدبلوماسية، والتضامن خلال هذه القمة لوضع آليات فعالة للوصول إلى حلول واضحة على الصعيدين العالمي والإقليمي.
وأشار خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، إلى أنه يجب وقف الحركات العسكرية وتوفير الممرات الإنسانية، وبدء مفاوضات السلام، مشيرًا إلى أهمية الحق الكامل في تشكيل دولة فلسطينية مستقلة وفق حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والموافقة على أنشطة التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين الذي أنشئ بمبادرات من المملكة العربية السعودية، ومنع حدوث أزمة إنسانية لم يسبق لها مثيل في أراضي فلسطين ولبنان وتوسيع نطاق المساعدة التي تقدمها الدول في إطار المنظمات الدولية.
* نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني يؤكد التزام بلاده بحلّ القضية الفلسطينية لحفظ حقوق شعوب المنطقة بالتعايش في أمن ووئام
أكد الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين، أن بلاده كانت ولا تزال تدعو إلى تحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، وهي ملتزمة كذلك بحلّ القضية الفلسطينية، باعتبارها ضرورة ملحة لحفظ حقوق جميع شعوب المنطقة في التعايش في أمن ووئام.
وقال خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية «إن الحرب المستمرة لأكثر من عام على غزة، وامتدت إلى لبنان، أدّت إلى تفاقم التوترات والتصعيد العسكري في المنطقة، كما أن الأزمة الإنسانية مروعة، حيث يعاني عدد لا يحصى من المدنيين الأبرياء من فقدان الأرواح والإصابات والحرمان من الحقوق الأساسية»، مشيراً إلى أن هذه التحديات الخطيرة، تفرض على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات حاسمة، والوفاء بمسؤولياته الإنسانية والقانونية، والعمل على الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار، والحفاظ على أمن وسيادة الدول، ومنع تصعيد الصراع، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وحماية المدنيين ومنع تهجيرهم قسريا وفقا للقانون الإنساني الدولي.
وأضاف: إن مملكة البحرين تحثّ المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن على الوفاء بمسؤولياته من خلال التجاوب الفاعل مع مبادرة مملكة البحرين، التي أقرّتها القمة العربية - "قمة البحرين" -التي عقدت بالمنامة مايو المنصرم، بشأن عقد مؤتمر دولي للسلام، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإرساء وقف فوري وشامل لإطلاق النار في غزة وجنوب لبنان، وإطلاق سراح الرهائن وفتح الممرات الإنسانية، وبدء جهود إعادة الإعمار وتسهيل عودة اللاجئين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للقدس، ومنع العنف والاستيطان في الضفة الغربية، إضافةً إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بشأن لبنان بكافة بنوده، والحفاظ على اتفاق الطائف لضمان أمن لبنان الشقيق واستقراره وسلامة أراضيه، وتعزيز جهود الأمم المتحدة ووكالاتها في مجال حفظ السلام والمساعدات الإنسانية.
* رئيس السنغال يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار فورًا في غزة
أكد الرئيس باسيرو ديوماي فاي، رئيس جمهورية السنغال ضرورة فرض وقفٍ فوريٍّ لإطلاق النار في قطاع غزة ووقف التصعيد المستمر في لبنان.
وقال خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، «إن الشعب الفلسطيني يتعرض منذ 7 أكتوبر 2023 إلى عنف غير مسبوق»، مضيفًا أن قطاع غزة أصبح مدمرًا بسبب الأعمال العدائية الإسرائيلية مع استمرار عمليات التهجير القسري من دون مقومات حياة أساسية أو مأوى.
وأشار إلى أن الأراضي الفلسطينية المحتلة تتعرض إلى عنف غير مسبوق على الأسر والعائلات في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقانون الدولي، مؤكدًا دعم بلاده ووقوفها مع كل حقوق الشعب الفلسطيني في ظل الأحداث الصعبة الحالية.
* رئيس جمهورية المالديف: الاحتلال الإسرائيلي والإبادة الجماعية التي قام بها أدت إلى القتل والمعاناة والتدمير في فلسطين ولبنان
أكد الرئيس الدكتور محمد معز رئيس جمهورية المالديف، أن الاحتلال الإسرائيلي والإبادة الجماعية التي قام بها أدت إلى القتل والمعاناة والتدمير في فلسطين ولبنان وكل هذه المآسي مزقت الأسر، ولا يمكننا أن نستمر على هذا النحو.
وأوضح خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، أن مجلس الأمن الدولي لم يتخذ إجراءات ذات مغزى؛ مما سمح بزيادة هذه الجرائم دون أي عقاب، والتدفق المستمر للأسلحة التي عززت هذه الإبادة.
* رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن: اليمن تؤكد موقفها الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم حقه المشروع في مقاومة الاحتلال وإقامة دولته المستقلة
أكد الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية أن العدوان الإسرائيلي ما زال قائمًا حتى اليوم على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتوسع في عملياته العسكرية باستهداف سيادة لبنان، ووضع المنطقة برمتها على شفا تصعيد عسكري يهدد الأمن الوطني والقومي على نحو غير مسبوق.
وبين خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، أن الجمهورية اليمنية تؤكد موقفها الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم حقه المشروع في مقاومة الاحتلال وإقامة دولته المستقلة، وتأكيد إدانتها العدوان الإسرائيلي على لبنان وتأييدها الكامل لمساعي حكومته من أجل وقف دائم لإطلاق النار، وتعزيز دور مؤسساتها الوطنية، وتمكينها من فرض سيادتها على كامل أراضيها، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، كما جدد موقفه الرافض للممارسات الحوثية التي فاقمت تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد والمنطقة؛ خدمة للمصالح والأطماع التوسعية العدائية في المنطقة.
وأفاد أن القمة أسست نهجًا مغايرًا في العمل الدبلوماسي الدولي يقوم على التراكم والتكامل والواقعية، وهو النهج الذي من شأنه أن يكبح مشاريع التوسع والهيمنة والعنف والعمل على تعزيز هذه التجربة والاستفادة من آلياتها الجماعية بصورة أكبر؛ بما يسهم في تسريع عمليات التكامل الإقليمي والدولي لحماية مصالح الشعوب وأمنها القومي.
ودعا إلى توسيع الجهود الحميدة للدبلوماسية العربية وتفعيل مجلس السلم والأمن العربي وشبكة الأمان العربية ودمجها بشكل تكاملي مع جهود اللجنة الوزارية المشتركة، بحيث لا تقتصر مهامها على القضية الفلسطينية، بل تمتد في الوقت نفسه لمعالجة الملفات الإقليمية في بلدان الحروب والنزاعات المسلحة، ودعم جهود بناء السلام، وتحفيز مشاريع المعرفة وإعادة الإعمار.
* وزير خارجية سلطنة عمان: أزمة إنسانية تفاقمت في كل من غزة ولبنان نتيجة العدوان الإسرائيلي
قال وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي: إننا نشهد أزمة إنسانية تفاقمت في كل من غزة ولبنان نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر وسياسة الإبادة التي تمارسها إسرائيل حيث تزهق الأرواح ويحرم الأبرياء من أبسط حقوق الحياة.
وأضاف البوسعيدي في كلمة خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة بالرياض أن مشاهد القصف والدمار والإبادة التي تتعرض لها الأحياء السكنية والمرافق الصحية والتعليمية والبنية الأساسية تتجاوز كل مقاييس الإنسانية وتستدعي منا العمل المشترك من أجل فتح ممرات إنسانية بلا قيود أو شروط أو عوائق.
وتابع قائلًا: إننا ندعم المبادرة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية بشأن تشكيل تحالف دولي يسعى لتحقيق حل الدولتين، مؤكدًا أهمية اتخاذ خطوات عملية لتحقيق هذا الهدف وأولها اعتراف المجتمع الدولي بالدولة الفلسطينية.
وختم وزيرُ الخارجية العمانية كلمته بالتشديد على أن القضية الفلسطينية تتطلب إرادة صادقة وموحدة في الموقف، والتوجه، والأفعال الملموسة، والمؤثرة، داعيًا الله -عز وجل- أن يوفِّق ويلهم الجميع السداد في هذه المساعي النبيلة، وأن يُعين الأمة العربية والإسلامية على نصرة الحق وإرساء السلام.
* وزير الخارجية الجيبوتي: الشعب الفلسطيني يواجه عدوانًا إجراميًا غاشمًا يستهدف تصفيته وإزالته من الوجود
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الجيبوتي محمود علي يوسف، أن الشعب الفلسطيني الشقيق يواجه عدوانا إجراميًا غاشمًا يستهدف تصفيته وإزالته من الوجود منذ أكثر من عام، لا سيما في قطاع غزة.
وقال خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، «إن كل هذا القتل والتدمير غير المسبوق يحدث بينما تقف الأسرة الدولية وأجهزة منظمة الأمم المتحدة المتخصصة مكتوفة الأيدي وتظهر عجزًا معيبًا حيال إيقاف آلة الحرب الجنونية المسلطة على شعب أعزل»، محذرًا من استمرار فشل المنظومة الدولية في الدفاع عن مبادئها وقيمها الإنسانية الآخذة في التآكل بفعل ممارسات وجرائم الاحتلال المروعة.
وأضاف:«إننا نناشد الضمير العالمي ونؤكد أنه آن الأوان لكسر صمت المجتمع الدولي المريب، ووقف اختلال المنطق السليم وتهافت الادعاءات الإنسانية، وأن الأولويات في المرحلة الراهنة هي الوقف الفوري للمجازر الوحشية وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني».
* رئيس جمهورية الصومال يؤكد وقوف بلاده مع الشعب الفلسطيني
أكد الرئيس حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، وقوف بلاده مع الشعب الفلسطيني، داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار، و إطلاق سراح جميع المعتقلين والرهائن، لإنقاذ آلاف الأرواح وإيقاف المعاناة.
وقال خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، «إن الأزمة الإنسانية التي تشهدها غزة، تتطلّب وقفًا فوريًا، والتزامًا دوليًا لحماية الأرواح في القطاع، كما أن العنف المتزايد في غزة وامتداده إلى لبنان ليس فقط أمرًا كارثيًا لمن تضرر به، ولكنه كذلك يضع المنطقة على حافة المزيد من زعزعة الاستقرار»، حاثًّا المجتمع الدولي على الاجتماع معًا في جهد منسق لحماية الضعفاء في فلسطين، وللسماح بوصول المساعدات الإنسانية والموارد اللازمة لحماية الأرواح لمن يحتاجونها.
وأضاف: أن موضوع غزة يتجاوز الفوارق الدبلوماسية والسياسية، حيث يتعلق بحقوق الإنسان والكرامة والعدالة، فالتسوية العادلة والمسالمة لا يمكن تحقيقها إلا من خلال إنشاء دولة فلسطينية على حدود 1967م عاصمتها القدس الشرقية، وهذه هي الضمانة الوحيدة للمنطقة لتنتقل إلى عالم جديد يوصَف بالتعايش السلمي بما يفيد الجميع.
* نائب رئيس وزراء مالي: العدوان الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني يتطلب القيام بدور فاعل
أكد نائب رئيس وزراء مالي عبدالله مايغا، أن استمرار العدوان الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني يتطلب القيام بدور فاعل لوضع حدٍّ لهذه الأفعال العدائية.
وقال خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، «نشدد على دعوتنا إلى العودة إلى الاستقرار والهدوء في المنطقة والحفاظ على الأرواح»، مؤكدًا دعم بلاده للشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته وحقه في تقرير مصيره بإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
وشدد نائب رئيس وزراء مالي، على دور منظمة التعاون الإسلامي ودورها المهم في هذا الجانب، منوهًا بضرورة التعاون بين الدول الإسلامية لتعزيز التضامن وتحقيق السلام.
* وزير خارجية جامبيا: الهجمات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ضد فلسطين ولبنان تزعزع استقرار المنطقة
أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون الجامبيين في الخارج لجمهورية جامبيا الدكتور ممادو تانجارا، أن الهجمات الشرسة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ضد فلسطين ولبنان تزعزع الاستقرار وتؤدي بالمنطقة إلى حالة من الصراع في منطقة الشرق الأوسط، وتهدد الأمن والسلام الدوليين.
وقال خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، إن الأزمة في غزة تستدعي اتخاذ إجراءات لتخفيف المعاناة للوصول إلى سلام دائم.
وأشار إلى أن جمهورية جامبيا دانت الأحداث المروعة والإبادة الجماعية التي ترتكبها القوات المحتلة الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وأنها تعد انتهاكًا للشرعية الدولية والمواثيق والاتفاقات والأعراف الدولية.
* نائب رئيس وزراء كازاخستان: ندعم حل الدولتين وفقًا لقرارات الأمم المتحدة بإنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة مستقلة
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير شؤون خارجية جمهورية كازاخستان مراد نورتلو أن كازاخستان تدعم حل الدولتين وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة بإنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة مستقلة، وأن تكون القدس الشرقية هي عاصمتها، مشيرًا إلى أن هذا هو الحل الوحيد لضمان حفظ حقوق الفلسطينيين لتقرير مصيرهم وحقوق دولتهم.
وأفاد خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، أن تقييد عمل الأونروا في غزة يؤدي إلى المزيد من التدهور في الظروف الإنسانية، كما يدين أي هجمات أو إجراءات ضد قوات حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة أو بعثاتها الدبلوماسية، وتُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني.
* وزير الخارجية التونسي: آلة القتل الإسرائيلية لا تزال تواصل جرائمها على الشعب الفلسطيني
قال وزير الخارجية التونسي محمد علي النفطي إن آلة القتل الإسرائيلية لا تزال تواصل جرائمها الفظيعة وعدوانها الهمجي على أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضاف خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، أن ما تشهده أراضي لبنان من اعتداءات وحشية وسياسات تصفية من الكيان المحتل، يدعونا اليوم إلى مزيد التضامن مع الشعب اللبناني في مواجهة همجية الكيان المحتل الذي أبشع أنواع الجرائم تحت أنظار المجتمع الدولي في تحدٍ سافر لكافة القرارات الأممية والمواثيق الدولية، مجددًا دعم بلاده الكامل للبنان في مواجهة هذه الاعتداءات.
وطالب النفطي المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته السياسية والقانونيه والأخلاقيه لفرض الوقف الفوري للهجوم الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وتيسير تقديم المساعدات الإنسانية له.
* رئيس جمهورية نيجيريا: الأراضي الفلسطينية لطالما عانت منذ عقود وعقود وعلينا أن نكفل لها حقها الكامل في سيادتها
أكد الرئيس بولا أحمد تينوبو رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية، أهمية العمل على إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والعمل قدمًا نحو تنفيذ حل الدولتين، مشيرًا إلى أن الأراضي الفلسطينية لطالما عانت منذ عقود وعقود، مما يتحتم على الجميع أن يكفل حقها الكامل في سيادتها.
وقال خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، «يتعين علينا واجب أخلاقي للعمل جماعة نحو إنهاء هذا الصراع، وعلى هذه الحرب أن تنتهي لإنهاء حالة العداء في غزة الذي دام أمده طويلا وراح ضحيته الآلاف والآلاف من الأرواح».
وأضاف «إن حل الدولتين أصبح أمرًا إلزاميا وحتميا، وأتفق مع حق فلسطين الكامل في تقرير المصير وأن تنعم بسلام وأمان، وهذا ليس مجرد خيار ولكن على كذلك القانون الدولي والشرعية الدولية أن تأخذ مجراها، وكذلك على كل دول العالم أن تسهم في إحلال السلام حتى يذكرنا التاريخ ونحن نعلم أن هذا الصراع لم يبدأ مطلقًا في أكتوبر من 2023، وإنما بدأ بسبب تاريخ مطول من نزع حق الشعب الفلسطيني، وتاريخ إسرائيل هو تاريخ من التدمير ونشر العنف، وعلينا إنهاء هذه الحالة،ومنح السلام، وأن يحل الاستقرار والسلام منطقة الشرق الأوسط، وأن نبني المستقبل الذي نحلم به جميعًا».
* نائب وزير خارجية إندونسيا يدعو للإنهاء الفوري للاعتداءات الإسرائيلية على غزة ولبنان
أكّد ممثل رئيس جمهورية إندونيسيا نائب وزير الخارجية محمد أنيس ماتا، أهمية الإنهاء الفوري لمجازر الاحتلال الإسرائيلي البشعة والإبادة الجماعية الهمجية لأهل غزة وفلسطين، مشيرًا إلى أن هذه القمة غير العادية جاءت استجابة للتصدي للعدوان الإسرائيلي الموجه ضد غزة والاعتداء على الأراضي اللبنانية.
مشددًا خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، على أهمية الضغط على كل المؤسسات الدولية لإيقاف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على غزة ولبنان.
ودعا إلى منع كل محاولات التصعيد من كل الأطراف لجرّ المنطقة إلى حرب إقليمية لا يمكن التحكم في مسارها.
* وزير خارجية بنغلاديش: يجب إيقاف الأعمال العدائية في لبنان وفلسطين
أكّد ممثل رئيس جمهورية بنغلاديش الشعبية وزير خارجية بنغلاديش إم دي توحيد حسين أنه يجب إيقاف الأعمال العدائية في لبنان وفلسطين، مما يستدعي مزيدًا من التخوّف والتصعيد في المنطقة والذي سوف يكون له تداعيات جمة وخطيرة على أمن واستقرار واقتصاد المنطقة.
وقال خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، «أؤمن تمام الإيمان أن هذه القمة سوف تخرج بحلول ومسارات تليق، وتوصيات ورسائل واضحة وقوية قابلة للتنفيذ لوقف هذا العداء الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، وأن هذه القمة تعكس موقفنا الموحد والقوي تجاه إخوتنا وأخواتنا الفلسطينيين».
وأدان العنف الإسرائيلي ضد الفلسطينين، مؤكدًا أن فلسطين يجب أن تعود إلى حدودها لعام 67 والعمل نحو حلّ الدولتين بناءً على حدود 67 تكون عاصمتها القدس الشريف للعيش والاعتراف الكامل بدولة فلسطينية، لافتًا النظر إلى أن دولة بنغلاديش تواصل تقديمها الدعم للفلسطينيين عن طريق استقبال الفلسطينيين من الطلاب في المدارس البنغالية.
وأشار إلى أن ما يحدث في فلسطين يعد جريمة، حرب والإسرائيليين يجب أن تلقى باللائمة والمسؤولية عليهم، وذلك وفق قرارات محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، ويجب التحقيق في الجرائم التي ارتكبت.
* ممثلة جمهورية أوغندا: المجتمع الدولي ما زال يغض الطرف عما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان
أكدت ممثلة رئيس جمهورية أوغندا النائب الثالث لرئيس مجلس الوزراء روكيا ايسانغا ناكادا، أن المجتمع الدولي ما زال يغض الطرف عما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان من عدوان إسرائيلي، ويتعامل بلا مبالاة مع هذه المخاطر المحدقة التي تهدد الأمن والسلام والاستقرار الدوليين والإقليميين.
ودعت ممثلة رئيس جمهورية أوغندا خلال مشاركتها في أعمال القمة العربية والإسلامية غير العادية، الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماعها في الحادي عشر من ديسمبر المقبل إلى تبني قراراتها التي تدعو إلى إنشاء مفوضية أو لجنة تساعد على دعم عملية السلام.
وأدانت استهداف المدنيين وعمليات الاغتيال واستهداف المنظمات الأممية كمنظمة الأونروا التي تهدف إلى توفير المساعدات التنموية الإنسانية والخدمات للاجئين الفلسطينيين.
* وزير خارجية جمهورية القمر المتحدة : القضية الفلسطينية لا تزال هي جوهر الصراع في الشرق الأوسط
أكد ممثل رئيس جمهورية القمر المتحدة وزير الخارجية محمد مباي، أن القضية الفلسطينية لا تزال هي جوهر الصراع في الشرق الأوسط، ومدخلًا لحل قضايا المنطقة، فهي تجسد حق الشعب الفلسطيني بالحياة وتحقيق تطلعاته المشروعة في إقامة دولته المستقلة.
وقال خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، «دخلت هذه القضية في الفترة الأخيرة في زوايا معقدة واستثنائية تحتاج إلى قرار يليق بالوضع، ويضمن الأمن والعدل كركيزة أساسية للشعب الفلسطيني الذي يعاني من الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، وتدمير البنية التحتية والتهجير القصري».
وأضاف «أن الحكومة القمرية تؤكد أن السلام هو الخيار الإستراتيجي العميق لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، كما تبدي تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني الشقيق، وتؤكد تمسكها بالشرعية الدولية وموافقتها للقرارات الصادرة ذات الصلة»، داعيًا المجتمع الدولي إلى وضع حد لهذه الانتهاكات، وإلزام إسرائيل بتنفيذ قرارات المجتمع الدولي والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ذات الصلة، والعمل على الوقف الفوري لإطلاق النار في كل من قطاع غزة ولبنان وفق المرجعيات الدولية وصولًا إلى قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية في إطار حل الدولتين تعيشان جنبا إلى جنب في أمن وسلام.
* وزير التنمية في بروناي دار السلام ينوّه بجهود المملكة في تنفيذ مبادرة التحالف الدولي بحلّ الدولتين
ثمّن ممثل سلطان بروناي دار السلام وزير التنمية محمد جوندا بن حاج عبدالرشيد مبادرة المملكة العربية السعودية لعقد القمة العربية والإسلامية غير العادية التي تعكس الحكمة والالتزام الكامل لحكومة المملكة على إحلال واستقرار السلام في المنطقة وجمع كل هذه الدول في روح التآزر والسلام.
ونوه ه بجهود المملكة في تنفيذ مبادرة التحالف الدولي بحلّ الدولتين والذي دُشّن الشهر الماضي، مؤكدًا أهمية تعزيز كل هذه الجهود لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الغاشم غير القانوني، وتأسيس وإرساء دعائم دولة فلسطينية.
وأوضح ممثل سلطان بروناي خلال القمة العربية الإسلامية أن الأحداث الأخيرة التي نتجت عن هذا الصراع الذي طال أمده في فلسطين خاصة في غزة أدى إلى الكثير من الوفيات والإصابات بين صفوف المدنيين.
وأكّد أن بروناي دار السلام تواصل دعمها لكل الجهود التي تكفل للفلسطينيين حقوقهم الأصيلة في تقرير المصير، ودعمها الكامل لحلّ الدولتين وأن يكون لفلسطين دولة مستقلة بناءً على حدود 67 وتكون عاصمتها القدس الشرقية.
* ممثل رئيس الجمهورية الجزائرية : الخطر الوجودي الذي يهدد القضية الفلسطينية يتنامى أمام أعيننا وأمام أعين المجموعة الدولية
قال ممثل رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطّاف: «إن الخطر الوجودي الذي يهدد القضية الفلسطينية يتنامى أمام أعيننا وأمام أعين المجموعة الدولية فلا أفق لوضع حد لحرب الإبادة الجماعية الدائرة رحاها في غزه ولا أفق لتحصين لبنان من امتدادها ولا أفق لوقف تصعيد الاحتلال الاسرائيلي الاستيطاني وكبح جماحه في إشعال حرب إقليمية شاملة».
وأشار خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، إلى أن هناك خطر تصفية القضية الفلسطينية عبر تفريغ المشروع الوطني الفلسطيني من مضمونه بطريقة مدروسة وممنهجة ومتقنة التصور والتنفيذ، ونقض فكرة الدولة الفلسطينية واستبعاد قيامها كشرط محوري من شروط الحل العادل والدائم والنهائي للصراع العربي الإسرائيلي، والقضاء نهائيًا على مبدأ الأرض مقابل السلام وسط تشبث الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني بوهم تحقيق السلام على مقاسه ووفق أهوائه وأطماعه دون أدنى مراعاة لما أقرته الشرعية الدولية من ضوابط وثوابت وأحكام وفي مقدمتها حتمية إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية والأراضي العربية وعودتها إلى أصحاب الحق عليها.
وتؤكد المملكة وقوفها إلى جانب الأشقاء في فلسطين ولبنان لتجاوز التبعات الإنسانية الكارثية للعدوان الإسرائيلي المتواصل، وتدعو المجتمع الدولي للنهوض بمسؤولياته لحفظ الأمن والسلم الدوليين بالوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية على الأشقاء في فلسطين ولبنان، وإلزام إسرائيل باحترام سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة وعدم الاعتداء على أراضيها.
وقال ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، كلمة خلال افتتاحه أعمال القمة، فيما يلي نصها: «يطيب لنا نيابة عن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أن نرحب بكم في بلدكم الثاني المملكة العربية السعودية.
تنعقد هذه القمة امتدادا للقمة المشتركة السابقة في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية الآثمة على الشعب الفلسطيني الشقيق واتساع نطاق تلك الاعتداءات على الجمهورية اللبنانية الشقيقة.
تجدد المملكة إدانتها ورفضها القاطع للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، وراح ضحاياها أكثر من 150 ألفا من الشهداء والمصابين والمفقودين، معظمهم من النساء والأطفال. ونؤكد أن استمرار إسرائيل في جرائمها بحق الأبرياء والإمعان في انتهاك قدسية المسجد الأقصى المبارك، والانتقاص من الدور المحوري للسلطة الوطنية الفلسطينية على كل الأراضي الفلسطينية من شأنها تقويض الجهود الهادفة لحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وإحلال السلام في المنطقة.
كما تشجب المملكة منع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من الأعمال الإغاثية في الأراضي الفلسطينية، وإعاقة عمل المنظمات الإنسانية من تقديم المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني الشقيق.
ونعرب عن إدانتنا العميقة للعمليات العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت الأراضي اللبنانية، ونرفض تهديد أمن لبنان واستقراره وانتهاك سلامته الإقليمية وتهجير مواطنيه، وتؤكد المملكة وقوفها إلى جانب الأشقاء في فلسطين ولبنان لتجاوز التبعات الإنسانية الكارثية للعدوان الإسرائيلي المتواصل، وندعو المجتمع الدولي للنهوض بمسؤولياته لحفظ الأمن والسلم الدوليين بالوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية على الأشقاء في فلسطين ولبنان، وإلزام إسرائيل باحترام سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة وعدم الاعتداء على أراضيها.
لقد اتخذت دولنا خطوات مهمة عبر تحركها المشترك على الصعيد الدولي لإدانة العدوان الإسرائيلي الآثم وتأكيد مركزية القضية الفلسطينية. ونجحنا في حث المزيد من الدول المحبة للسلام للاعتراف بدولة فلسطين.
وحشدنا للاجتماع الدولي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الذي عبرت عنه قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة للأمم المتحدة.
والمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير المشروع للأراضي الفلسطينية. كما أطلقنا التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي ومملكة النرويج التي استضافت المملكة مؤخرا اجتماعها الأول، وندعو بقية الدول للانضمام لهذا التحالف.
ومن هذا المنطلق فإننا نؤكد أهمية مواصلة جهودنا المشتركة لإقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية. كما نؤكد ضرورة المحافظة على سيادة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها، ونتطلع إلى أن تسهم هذه القمة في تحقيق ما نصبو إليه جميعا».
* الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي: استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين ولبنان انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، أن انعقاد القمة العربية الإسلامية غير العادية يأتي في ظل استمرار جرائم العدوان العسكري الغاشم والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، واستهدافه وجود ودور وكالة الأونروا وقضية اللاجئين الفلسطينيين، ومحاولاتها لتهجير الشعب الفلسطيني وجر المنطقة إلى حرب شاملة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وشدد على ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن 2735 بشأن وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ ومستدام إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في قطاع غزة.
وثمن جهود اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة بشأن قضية فلسطين، مؤكدًا أهمية مواصلة مساعيها على الساحة الدولية قصد إنهاء العدوان الجاري والاحتلال والاستيطان الإسرائيلي غير الشرعي، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتوسيع الاعتراف بدولة فلسطين وحقها في العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتنفيذ حل الدولتين بما يؤدي إلى تجسيد إقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، استنادًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة خاصة قرار الجمعية العامة الأخير بشأن فتوى محكمة العدل الدولية، ومبادرة السلام العربية.
ودعا إلى وقف فوري وشامل لإطلاق النار في لبنان من خلال التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن، بما في ذلك القرار 1701، وتأكيد ضرورة الحفاظ على وحدة وأمن لبنان، وسيادة الدولة اللبنانية على حدودها المعترف بها.
* ملك الأردن: إيجاد أفق سياسي حقيقي لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار والأمن في المنطقة
أكد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك مملكة الأردنية الهاشمية أن إيجاد أفق سياسي حقيقي لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار والأمن في المنطقة، مشيرإ إلى أنه مضى عام منذ شنت اسرائيل حربها على غزة، وتسبب في دمار وقتل الأبرياء وخرق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وقال خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، «لم يوقف المجتمع الدولي اسرائيل فتمادت في في تصعيدها على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وعلى الأماكن المقدسة، وأشعلت حربا على لبنان الشقيق، هذه الحروب يجب أن تتوقف وأن تتوقف فورًا لنحمي الأبرياء وننهي الدمار ونمنع دفع المنطقة نحو حرب شاملة سيدفع الجميع ثمنها».
وأضاف «علينا أن نكثف جهودنا بشكل فوري للتركيز على ما يلي كسر الحصار على أهلنا في غزة لإنهاء الكارثة الإنسانية، ووقف التصعيد في الضفة الغربية، والاعتداءات على الأماكن المقدسة التي تضعف فرص السلام وتهدد أمن المنطقة كلها، ودعم سيادة لبنان وأمنه ووقف الحرب عليه وتوفير كل ما يحتاجه الشعب اللبناني الشقيق من مساعدات».
وقدم ملك الأردن شكره للمملكة العربية السعودية على جهودها في تنظيم هذه القمة التي تنعقد والمنطقة تعيش مأساة لا يمكن السكوت عنها وتستدعي تحركا فوريا لوقفها.
* الرئيس المصري: مستقبل المنطقة أصبح على مفترق طرق وما يحدث من عدوان على الأراضي الفلسطينية واللبنانية يضع النظام الدولي على المحك
أوضح الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصـر العربيـة، أن مستقبل المنطقة والعالم أصبح على مفترق طرق، وما يحدث من عدوان غير مقبول على الأراضي الفلسطينية واللبنانية، يضع النظام الدولي بأسره على المحك.
وأكد خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، أن مصر تدين بشكل قاطع، حملة القتل الممنهج، التي تمَارس بحق المدنيين في قطاع غزة، وستقف ضد جميع المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، سواء عبر تهجير السكان المحليين المدنيين أو نقلهم قسريًا أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة، مشيرًا إلى أن الشرط الضروري لتحقيق الأمن والاستقرار والانتقال من نظام إقليمي جوهره الصراع والعِداء إلى آخر يقوم على السلام والتنمية وهو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وبيّن الرئيس المصري أن بلاده ملتزمة بشكل كامل، بتقديم العون للأشقاء في لبنان، دعمًا لصمود مؤسسات الدولة اللبنانية، وسعيًا لوقف العدوان والتدمير، الذى يتعرض له الشعب اللبناني الشقيق وتكثيفًا للجهود الرامية للوقف الفوري لإطلاق النار، والتنفيذ الكامل وغير الانتقائي لقرار مجلس الأمن رقم "1701".
* الرئيس التركي: هدف إسرائيل هو الاستيطان في غزة وتدمير الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية
أكد الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، أن هدف إسرائيل هو الاستيطان في غزة وتدمير الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وضمها في نهاية المطاف
وقال خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، «استشهد حتى الآن 50 ألف فلسطيني، 70 % منهم أطفال ونساء، خلال المجازر التي ارتكبتها إسرائيل في غزة وغيرها من الأراضي الفلسطينية، ومن المهم للغاية أن نواصل جهودنا بالتنسيق لاتخاذ إجراءات قسرية ضد مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية في فلسطين على أساس القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. ولا يمكننا أن نسمح للاختلافات في الرأي والمواقف بيننا أن تعيقنا في قضيتنا المشتركة».
وأشار إلى أهمية تشجيع إشراك أكبر عدد ممكن من الدول، وخاصة أعضاء المنظمة، في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية. وتركيا على استعداد لتنفيذ كل المقترحات الملموسة والواقعية التي من شأنها أن تجعل إسرائيل تدرك أن احتلالها للأراضي الفلسطينية له تكاليف.
وأضاف «تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار الفلسطيني في الثامن من 18 من سبتمبر أيلول الماضي، بشأن تنفيذ القرار الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، وأعتقد أنه من المهم أن نتابع تنفيذ ذلك عن كثب».
وشدد الرئيس التركي على تشجيع المزيد من الدول على الاعتراف بدولة فلسطين، مبينًا أنه منذ السابع من أكتوبر، اعترفت تسع دول أخرى بدولة فلسطين، منوهًا بأن أكثر من تسعين دولة شاركت في اجتماع التحالف الدولي الذي عُقد في الرياض يومي 30 و31 أكتوبر لدفع حل الدولتين.
وأعرب الرئيس التركي عن شكره للمملكة العربية السعودية لتنظيم هذه القمة، معربًا عن أمله في أن تكون نتائجها بادرة خير للشعبين الفلسطيني واللبناني.
* البرهان: السلام في منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بانتهاء الاحتلال الإسرائيلي
أكد الرئيس عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، أن السلام العادل والشامل والدائم في منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بانتهاء الاحتلال الإسرائيلي الكامل لجميع الأراضي العربية المحتلة بما فيها الجولان السوري، وفقًا لقرارات مجلس الأمن وما نصت عليه مبادرة السلام العربية التي اعتُمدت في العام 2002م.
وقال خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، «نضم صوتنا معكم جميعًا بمناشدة المجتمع الدولي لتسريع تنفيذ حل الدولتين ووقف إطلاق النار والحيلولة دون توسع نطاق الصراع في المنطقة، ووقف التهجير القسري لسكان غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية للنازحين والفارين من المعارك».
وأضاف: «ممارسات مليشيا الدعم السريع المتمردة الخطيرة تهدف إلى تدمير الدولة السودانية وتجويع وتشريد شعب السودان في تحدٍ صارخ للقانون الدولي الإنساني والمواثيق والأعراف الدولية وارتكاب جرائم لا تقل خطورة عن جرائم الاحتلال الاسرائيلي في غزة ولبنان"، مؤكدًا أن شعب السودان العظيم بتاريخه وحضارته وبدعم وعون أشقائه وأصدقائه قادر على الخروج إلى بر الأمان».
* رئيس جمهورية طاجكستان: التبعات المأساوية للعمليات العسكرية في قطاع غزة ولبنان وضعت المنطقة في مواجهة أزمة إنسانية غير مسبوقة
أكد الرئيس إمام علي رحمن رئيس جمهورية طاجكستان أن التبعات المأساوية للعمليات العسكرية في قطاع غزة ولبنان وضعت المنطقة في مواجهة أزمة إنسانية غير مسبوقة، وأن قرار الكنيست الإسرائيلي بحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين يُعد انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي، مناشدًا أطراف الصراع من جديد بتسوية جميع النزاعات من خلال المفاوضات والسبل الدبلوماسية.
ودعا خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، جميع دول المنطقة والعالم إلى اتخاذ تدابير أكثر فعالية لمنع نشوب حرب واسعة النطاق في منطقة الشرق الأوسط متمسكة بروح التضامن والثقة والإرادة البناءة والواقعية، وأن الحل الحقيقي للقضية الفلسطينية وضمان السلام العادل والدائم في المنطقة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بشأن إقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام ألف وتسعمائة وسبعة وستين.
وأعرب عن دعمه لاهتمام منظمة التعاون الإسلامي الدائم بهذه القضية وجهودها لدعم شعبي فلسطين ولبنان، مبينًا أنه من الضروري أن تتخذ الدول الأعضاء في المنطقة إجراءات فعالة لتقديم المساعدات الضرورية والعاجلة للشعب الفلسطيني على أساس خطة إنسانية هادفة.
* الرئيس الموريتاني: القمة العربية والإسلامية غير العادية تجسد حرص خادم الحرمين وولي العهد على نصرة القضية الفلسطينية
أكد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، أن انعقاد القمة العربية والإسلامية غير العادية يجسد حرص خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على نصرة القضية الفلسطينية ومتابعة مخرجات الدورة الماضية وتقييم تطورات الوضع العام بمختلف أبعاده.
وقال خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، «على الرغم مما خرجنا به في دورتنا الاستثنائية العربية الإسلامية الماضية حول الأوضاع في غزة من المطالبة الحازمة لمجلس الأمن الدولي باتخاذ ما يلزم لوقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني المنكوب، وما عمل عليه في سبيل ذلك من مبادرات، لا تزال إسرائيل مستمرة في عدوانها وانتهاكاتها للقانون الدولي وللقانون الدولي الإنساني، بل وسعت دائرة العدوان إلى دولة لبنان الشقيقة.
وجدد إدانت واستنكار موريتانيا لما تقوم به إسرائيل في فلسطين من إبادة وتدمير والتمسك بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وتنفيذ حل الدولتين وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
كما أكد تضامن بلاده ووقوفها إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق في ما يتعرض له من عدوان غاشم والدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار ومساندة المبادرات والجهود الرامية إلى تحقيق ذلك، متمنيًا أن تسهم أعمال القمة في تحقيق النتائج المرجوة».
* رئيس مجلس الوزراء اللبناني: لبنان تعاني من اعتداء إسرائيلي صارخ ينتهك أبسط قواعد القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف
أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، أن لبنان يمر بأزمة تاريخية مصيرية غير مسبوقة تهدد حاضره ومستقبله، ويعاني من اعتداء إسرائيلي صارخ ينتهك أبسط قواعد القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، التي وُضعت لحماية المدنيين في النزاعات المسلحة.
وأوضح خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، أن العدوان الإسرائيلي المتمادي، تسبب على لبنان بخسائر إنسانية فادحة، وتجاوز عدد الضحايا حتى الآن أكثر من ثلاثة آلاف ومائتي قتيل، بينهم أكثر من سبع مائة وخمسة وسبعين طفلًا وسيدة، وجرح أكثر من أربعة آلاف شخص بينهم أكثر من أربعة آلاف طفل وسيدة، منهم ممرضون ومسعفون بالمئات، مشيرًا إلى أن هذا التصعيد تسبب بإجبار الكثير من اللبنانيين على النزوح في غضون ساعات معدودة، وأضاف عبئًا جديدًا على كاهلنا، ووضعُنا الداخلي مثقل بالأزمات المتتالية، داعيًا إلى دعم لبنان.
ودعا إلى وقف العدوان المستمر على لبنان فورًا وإرساء دعائم الاستقرار المستدام مع تأكيد التزام الحكومة اللبنانية الثابت والراسخ بالقرار الدولي 1701، وتعزيز انتشار الجيش في الجنوب والتعاون الوثيق مع القوات الدولية لحفظ السلام، والعمل على بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل الحدود المعترف بها دوليًا، ووقف إطلاق النار في غزة والعمل على تحقيق السلام العادل والشامل والدائم المستند إلى حل الدولتين.
* ولي عهد الكويت : الاحتلال الإسرائيلي لايزال جاثما على صدر الأمتين العربية والإسلامية منذ العام 1948
أكد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ولي عهد دولة الكويت أن الاحتلال الإسرائيلي لايزال جاثما على صدر الأمتين العربية والإسلامية منذ العام 1948، ومستشريا في جسدها نتيجة الانتهاكات الصارخة، وازدواجية المعايير في تطبيق القوانين والمواثيق والقرارات الدولية ذات الصلة؛ مما أفضى إلى تأجيج الصراعات، وتقويض الأمن والسلم الدوليين، في تجسيد دقيق لما حذرت منه - ولسنوات عديدة - دولنا كافة.
وقال خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، «ما نشهده اليوم في غزة وباقي أرض فلسطين المحتلة من إبادة جماعية ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، والاستهداف الممنهج لمظاهر الحياة، من خلال التعرض للأعيان المدنية، ومنع دخول المساعدات الإنسانية، وفرض سياسة التهجير القسري، ومحاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس، أمر يستوجب تكاتف المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الانتهاكات».
وأضاف «على نحو متزامن، ها نحن نشهد اليوم تغول العدوان الإسرائيلي، وتمدده ليطول سيادة الجمهورية اللبنانية، مستهدفا شعبه وكل من يتواجد على أرضها، بما في ذلك قوات اليونيفيل، في انتهاك صارخ للأعراف والقوانين الدولية، الأمر الذي بات يحتم على المجتمع الدولي التضامن مع الجمهورية اللبنانية، وتمكينها من استعادة السيطرة على مؤسساتها، وحماية مواطنيها وأراضيها، وتطبيق قرار مجلس الأمن 1701».
ودعا بتوجيه رسالة واضحة للمجتمع الدولي ومجلس الأمن - على وجه الخصوص - للاضطلاع بمسؤولياتهم، وإعادة الثقة لدور وفعالية مؤسسات المجتمع الدولي التي أصبحت اليوم على المحك، واتخاذ موقف حازم يفضي إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، وتوفير الحماية الدولية للمدنيين الأبرياء، وضمان فتح الممرات الآمنة ووصول المساعدات الإنسانية العاجلة، وعدم التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي باعتباره كيانا فوق القانون، أو السماح بأن يسوق على أنه دفاع عن النفس.
وجدد الصباح دعم دولة الكويت التام لكافة الجهود التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية لوقف إطلاق النار، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل أعضاء اللجنة الوزارية التي توجت بها أعمال قمتنا السابقة، معربا عن دعمه للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي تقوده المملكة العربية السعودية ؛ مشيدا في الوقت ذاته بالخطوات الشجاعة التي اتخذتها عدد من الدول بالاعتراف بدولة فلسطين، داعيا بقية دول العالم بمبادئ العدل والإنصاف والمساواة؛ لاتخاذ خطوات مماثلة، وصولا إلى تمكين دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة.
وختم سموه، تشدد دولة الكويت على موقفها المبدئي الثابت والتاريخي المساند للشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ونيل حقوقه السياسية المشروعة كافة، وإقامة دولته المستقلة على أرضه في حدود الرابع من يونيو للعام 1967 وعاصمتها (القدس الشرقية) وفقا للمرجعيات والقرارات الدولية ذات الصلة.
* الرئيس الفلسطيني: جرائم الاحتلال وفشل المجتمع الدولي بوقف العدوان تفرض علينا أعلى درجات التضامن والتعاون
أكد الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، أن جرائم الاحتلال، تتطلب منا جميعا العمل على تحقيق تنفيذ قرار مجلس الأمن 2735، القاضي بوقف العدوان وتأمين وصول الاحتياجات الإنسانية، وانسحاب الاحتلال من القطاع، ورفض مخططات فصله عن الضفة، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها السيادية، داعياً الدول العربية والإسلامية إلى مطالبة مجلس الأمن والجمعية العامة بتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، ما لم تلتزم بالقانون الدولي وبتعهداتها الموثقة وتنهي جرائمها ضد الشعب الفلسطيني.
وطالب الرئيس الفلسطيني في كلمته خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض، دول العالم إلى مراجعة علاقاتها مع دولة الاحتلال وعدم تطبيع علاقاتها معها، أمام عدم التزامها بالقانون الدولي، وارتكاب الإبادة الجماعية، واستهداف الاونروا، وتنفيذ قرار الجمعية العامة الذي يطالب الدول بفرض عقوبات على إسرائيل وتحديد العلاقات معها كما ويطالبها بإنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان خلال عام واحد، وفقاً لفتوى محكمة العدل الدولية.
كما طالب القادة المشاركين في القمة بحماية القدس ودعم صمود أهلها، ومنع المساس بالمسجد الأقصى، والوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة.
وأكد ضرورة دعم التحالف الدولي، لتجسيد دولة فلسطين، وحصولها على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، وتطبيق مبادرة السلام العربية، ومواصلة حشد الدعم الدولي لتمكين دولة فلسطين من القيام بمهامها في تعزيز صمود شعبنا، وحماية وحدته الوطنية، مطالباً بالضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن أموالنا، وتوفير شبكة الأمان المالية، وحماية وتعزيز عمل وكالة الأونروا وتمكينها من مواصلة مهامها في فلسطين.
كما أن العمل جار على وضع الآليات واللجان والأجهزة اللازمة للحكومة لإدارة قطاع غزة تحت ولاية دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية.
وأعبر الرئيس الفلسطيني عن شكره لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده جهودهما لتجسيد دولة فلسطين كأساس لتحقيق الاستقرار والسلام، وعلى استضافة المملكة لهذه القمة، كما شكر القادة الأشقاء على مواقفهم الداعمة لشعبنا.
* رئيس وزراء باكستان: باكستان تقف وبشدة مع دولة فلسطين وحقها في حق اختيار المصير
أكد دولة رئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف، أن باكستان تقف وبشدة مع دولة فلسطين وحقها في حق اختيار المصير، وتدعمها بشكل كامل لتكون دولة مستقلة، وأن تكون القدس الشريف عاصمة لها بحدود 1967م، مؤكدًا أن هذا هو الحل الوحيد للاتجاه للسلام والعدل والحفاظ على الأراضي المقدسة.
مشددا في كلمته خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض على أن باكستان تستنكر كل ما يحصل من إسرائيل من انتهاكات على فلسطين ولبنان، وتقف بشكل متعاضد مع شعبيهما، مطالبة بوقف التصعيد الإسرائيلي ورفع الحصار عن غزة وضمان وصول الطعام والمياه والكهرباء والمساعدات الطبية، ومحاسبة إسرائيل على جرائمها، وأن تلتزم بقرارات الأمم المتحدة.
* رئيس الوزراء العراقي يؤكد ضرورة اتخاذ موقف قويّ وإرادة توقِف الحرب على غزة ولبنان
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ضرورة اتخاذ موقف قوي وحازم ذي مصداقية لإظهار إرادة توُقِف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان، وتنهي معاناة الشعبين الفلسطيني واللبناني، وضرورة مساهمة جميع الدول العربية والإسلامية في الإغاثة.
وأوضح خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، أن الشعب الفلسطيني هو صاحب الحق والقضية والأرض والقرار، وليس من حق أحد أن يتنازل أو يتفق نيابة عنهم، مؤكدًا دعم العراق لقيام دولة فلسطينية على كامل ترابها وعاصمتها القدس، والتزام بلاده بإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني، وسعيها لإيجاد ترتيباتٍ فعالة يشتركُ فيها الجميع لمنع التجويع المتعمد.
وقال السوداني: «إن الصراع لم ينطلق في الـ 7 من أكتوبر 2023 كما يصوره البعض، في تغافل متعمد لعقود من الاحتلال والتهجير واغتصابِ الأرض والتجاوز على الشرائع الدَّولية وحقوق الإنسان»، لافتًا النظر إلى أن العدوان الإسرائيلي المستمر تسبب في سقوط آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين وملايين النازحين، من بينهم نساء وأطفال، في صورة دموية مسجَّلة بالصوت والصورة، وسط تجاهل من المجتمع الدولي.
وجدد رئيس الوزراء العراقي طرح مبادرة بلاده لإنشاء صندوق عربي إسلامي لإعمار غزة ولبنان، ومواجهة الدمار الشامل وإسناد الشعوب المنكوبة، ومنع تحقيق هدف العدوان في إزاحة صاحب الأرض، مؤكدًا أنه حان الوقت للحكومات العربية والإسلامية لإنجاز التنمية عبر ترسيخ القيم الاعتبارية لأكثر من مليار ونصف المليار مسلم أُهينت مقدّساتهم، وأقدم الاحتلال على اقتراف جريمة تجاه فلسطين ولبنان.
* الرئيس السوري: كلنا متفقون على المبادئ حول الانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين ولبنان والأهم تحويلها إلى تطبيق على الواقع من أجل تحقيقها
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن الدول العربية والإسلامية متفقة على المبادئ المطروحة فيما يتعلق بالانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين ولبنان، والأهم تحويلها إلى تطبيق على الواقع من أجل تحقيقها.
مشيرا خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، إلى أن الاعتداءات والجرائم الإسرائيلية مستمرة منذ أكثر من عام على الشعبين الفلسطيني واللبناني، والمحصلة عشرات الآلاف من الضحايا وملايين المهجرين.
وقال: «نحن لا نتعامل مع دولة بالمعنى القانوني، وإنما مع كيان استعماري خارج عن القانون، وهنا يكمن جوهر اجتماعنا اليوم الذي أرجو له أن يكون ناجحًا، وأن نوفق في اتخاذ القرارات الصائبة».
* النائب الأول للرئيس الإيراني: الاحتلال الإسرائيلي لا يهتم بالقوانين والمبادئ الإنسانية
أكد النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد محمد رضى عارف، أن الاحتلال الإسرائيلي لا يهتم بالقوانين والمبادئ الإنسانية ولا يحترم ميثاق الأمم المتحدة ويجب إيقاف جرائمه.
وأوضح أنه يجب وقف إطلاق النار في غزة ولبنان والتنسيق على المستوى الدولي لتوزيع المساعدات الإنسانية الضرورية، داعيا إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، مؤكدا أهمية اتخاذ إجراءات رادعة اتجاه ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من مجازر يومية.
* جمهورية قرغيزستان: يجب اتخاذ خطوات ملموسة لوقف إطلاق النار وقتل الأبرياء ووقف الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة
أكد الرئيس صدير جاباروف رئيس جمهورية قرغيزستان، أنه يجب اتخاذ خطوات ملموسة لوقف إطلاق النار وقتل الأبرياء، ووقف الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة، ودعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي أطلقته المملكة العربية السعودية.
ودعا خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، إلى اتخاذ الخطوات التالية: منها دعوة مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة بالنيابة عن المجتمع الدولي لإنهاء العنف وحل الصراع في قطاع غزة، ودعم ومساندة الجهود الدولية التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية بهدف جلب الأطراف المتنازعة إلى المفاوضات وتنفيذ حل الدولتين، ومطالبة حكومة إسرائيل بفتح المعابر الحدودية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإتاحة إمكانية الوصول إلى سكان غزة، والمطالبة باستئناف أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط، وبذل جهود مشتركة تهدف إلى الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
* رئيس وزراء ماليزيا: إسرائيل فاقت حدود المنطق بسبب ما اتخذته من إبادة جماعية ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني
أكد السيد أنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا، أنه يجب اتخاذ قرارات حاسمة لإنقاذ منطقة الشرق الأوسط والنظام العالمي، وأن إسرائيل فاقت حدود المنطق بسبب ما اتخذته من إبادة جماعية ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضح خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، أن إسرائيل انتهكت وضربت بالقوانين الدولية عرض الحائط، حيث استهدفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل الأونروا، ومنعتها وأعاقتها عن تقديم خدماتها.
وأفاد أن الفظائع التي ارتكبتها إسرائيل في لبنان وإيران وسوريا والعراق هي مجرد أمثلة على ما تفعله إسرائيل، ويجب طردها من منظمة الأمم المتحدة بسبب حالة التهديد التي تشكله بمنطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع.
* رئيس الحكومة المغربية يؤكد ضرورة الوقف الدائم لإطلاق النار في غزة
أكد رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش ضرورة إيجاد حلول عملية لتحقيق وقف ملموس ودائم لإطلاق النار ومعالجة الوضع الإنساني.
وقال خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، إن تفاقم الأوضاع في المنطقة يتطلب العمل على إيجاد حل نهائي للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مضيفًا: إذا كان التوصل إلى وقف الحرب في غزة أولوية عاجلة، فإنه يجب أن يتم بالتوازي مع فتح أفق سياسي كفيل بإقرار سلام عادل ودائم في المنطقة.
وأكد أن إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة لن يكتمل إلا في إطار حل الدولتين، تكون فيها غزة جزءًا لا يتجزأ من أراضي الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد رئيس الحكومة المغربية على أن السلام الحقيقي في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يضمن للفلسطينيين حقوقهم المشروعة في ظل حل الدولتين.
رئيس المجلس الرئاسي الليبي: يجب إيقاف حملة الإبادة الجماعية على غزة والعدوان على لبنان
أكد الرئيس الدكتور محمد يونس المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي، أنه يجب إيقاف حملة الإبادة الجماعية على غزة والعدوان المتصاعد على الجمهورية اللبنانية والمواصلة في تنفيذ الخطوات التي تضمّنها بيان القمة الأولى.
وأوضح خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، أنه يجب توجيه رسالة واحدة ضد التوجه الإجرامي الإسرائيلي في توسيع دائرة العدوان والتعدي على سيادة دول أخرى وإيقافه، معربًا عن شكره للقيادة الرشيدة - أيدها الله - على هذا الجهد الاستثنائي والتاريخي في انعقاد هذه القمة، داعيًا إلى ضرورة التزام الجميع بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
* رئيس جمهورية أوزبكستان: يجب وقف الحركات العسكرية وتوفير الممرات الإنسانية وبدء مفاوضات السلام وتشكيل دولة فلسطينية مستقلة وفق حدود عام 1967
أكد الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس أن جمهورية أوزبكستان تؤيد جميع المبادرات العملية الرامية إلى حل المشكلة الفلسطينية الإسرائيلية من خلال السلام والدبلوماسية، والتضامن خلال هذه القمة لوضع آليات فعالة للوصول إلى حلول واضحة على الصعيدين العالمي والإقليمي.
وأشار خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، إلى أنه يجب وقف الحركات العسكرية وتوفير الممرات الإنسانية، وبدء مفاوضات السلام، مشيرًا إلى أهمية الحق الكامل في تشكيل دولة فلسطينية مستقلة وفق حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والموافقة على أنشطة التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين الذي أنشئ بمبادرات من المملكة العربية السعودية، ومنع حدوث أزمة إنسانية لم يسبق لها مثيل في أراضي فلسطين ولبنان وتوسيع نطاق المساعدة التي تقدمها الدول في إطار المنظمات الدولية.
* نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني يؤكد التزام بلاده بحلّ القضية الفلسطينية لحفظ حقوق شعوب المنطقة بالتعايش في أمن ووئام
أكد الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين، أن بلاده كانت ولا تزال تدعو إلى تحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، وهي ملتزمة كذلك بحلّ القضية الفلسطينية، باعتبارها ضرورة ملحة لحفظ حقوق جميع شعوب المنطقة في التعايش في أمن ووئام.
وقال خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية «إن الحرب المستمرة لأكثر من عام على غزة، وامتدت إلى لبنان، أدّت إلى تفاقم التوترات والتصعيد العسكري في المنطقة، كما أن الأزمة الإنسانية مروعة، حيث يعاني عدد لا يحصى من المدنيين الأبرياء من فقدان الأرواح والإصابات والحرمان من الحقوق الأساسية»، مشيراً إلى أن هذه التحديات الخطيرة، تفرض على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات حاسمة، والوفاء بمسؤولياته الإنسانية والقانونية، والعمل على الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار، والحفاظ على أمن وسيادة الدول، ومنع تصعيد الصراع، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وحماية المدنيين ومنع تهجيرهم قسريا وفقا للقانون الإنساني الدولي.
وأضاف: إن مملكة البحرين تحثّ المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن على الوفاء بمسؤولياته من خلال التجاوب الفاعل مع مبادرة مملكة البحرين، التي أقرّتها القمة العربية - "قمة البحرين" -التي عقدت بالمنامة مايو المنصرم، بشأن عقد مؤتمر دولي للسلام، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإرساء وقف فوري وشامل لإطلاق النار في غزة وجنوب لبنان، وإطلاق سراح الرهائن وفتح الممرات الإنسانية، وبدء جهود إعادة الإعمار وتسهيل عودة اللاجئين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للقدس، ومنع العنف والاستيطان في الضفة الغربية، إضافةً إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بشأن لبنان بكافة بنوده، والحفاظ على اتفاق الطائف لضمان أمن لبنان الشقيق واستقراره وسلامة أراضيه، وتعزيز جهود الأمم المتحدة ووكالاتها في مجال حفظ السلام والمساعدات الإنسانية.
* رئيس السنغال يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار فورًا في غزة
أكد الرئيس باسيرو ديوماي فاي، رئيس جمهورية السنغال ضرورة فرض وقفٍ فوريٍّ لإطلاق النار في قطاع غزة ووقف التصعيد المستمر في لبنان.
وقال خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، «إن الشعب الفلسطيني يتعرض منذ 7 أكتوبر 2023 إلى عنف غير مسبوق»، مضيفًا أن قطاع غزة أصبح مدمرًا بسبب الأعمال العدائية الإسرائيلية مع استمرار عمليات التهجير القسري من دون مقومات حياة أساسية أو مأوى.
وأشار إلى أن الأراضي الفلسطينية المحتلة تتعرض إلى عنف غير مسبوق على الأسر والعائلات في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقانون الدولي، مؤكدًا دعم بلاده ووقوفها مع كل حقوق الشعب الفلسطيني في ظل الأحداث الصعبة الحالية.
* رئيس جمهورية المالديف: الاحتلال الإسرائيلي والإبادة الجماعية التي قام بها أدت إلى القتل والمعاناة والتدمير في فلسطين ولبنان
أكد الرئيس الدكتور محمد معز رئيس جمهورية المالديف، أن الاحتلال الإسرائيلي والإبادة الجماعية التي قام بها أدت إلى القتل والمعاناة والتدمير في فلسطين ولبنان وكل هذه المآسي مزقت الأسر، ولا يمكننا أن نستمر على هذا النحو.
وأوضح خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، أن مجلس الأمن الدولي لم يتخذ إجراءات ذات مغزى؛ مما سمح بزيادة هذه الجرائم دون أي عقاب، والتدفق المستمر للأسلحة التي عززت هذه الإبادة.
* رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن: اليمن تؤكد موقفها الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم حقه المشروع في مقاومة الاحتلال وإقامة دولته المستقلة
أكد الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية أن العدوان الإسرائيلي ما زال قائمًا حتى اليوم على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتوسع في عملياته العسكرية باستهداف سيادة لبنان، ووضع المنطقة برمتها على شفا تصعيد عسكري يهدد الأمن الوطني والقومي على نحو غير مسبوق.
وبين خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، أن الجمهورية اليمنية تؤكد موقفها الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم حقه المشروع في مقاومة الاحتلال وإقامة دولته المستقلة، وتأكيد إدانتها العدوان الإسرائيلي على لبنان وتأييدها الكامل لمساعي حكومته من أجل وقف دائم لإطلاق النار، وتعزيز دور مؤسساتها الوطنية، وتمكينها من فرض سيادتها على كامل أراضيها، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، كما جدد موقفه الرافض للممارسات الحوثية التي فاقمت تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد والمنطقة؛ خدمة للمصالح والأطماع التوسعية العدائية في المنطقة.
وأفاد أن القمة أسست نهجًا مغايرًا في العمل الدبلوماسي الدولي يقوم على التراكم والتكامل والواقعية، وهو النهج الذي من شأنه أن يكبح مشاريع التوسع والهيمنة والعنف والعمل على تعزيز هذه التجربة والاستفادة من آلياتها الجماعية بصورة أكبر؛ بما يسهم في تسريع عمليات التكامل الإقليمي والدولي لحماية مصالح الشعوب وأمنها القومي.
ودعا إلى توسيع الجهود الحميدة للدبلوماسية العربية وتفعيل مجلس السلم والأمن العربي وشبكة الأمان العربية ودمجها بشكل تكاملي مع جهود اللجنة الوزارية المشتركة، بحيث لا تقتصر مهامها على القضية الفلسطينية، بل تمتد في الوقت نفسه لمعالجة الملفات الإقليمية في بلدان الحروب والنزاعات المسلحة، ودعم جهود بناء السلام، وتحفيز مشاريع المعرفة وإعادة الإعمار.
* وزير خارجية سلطنة عمان: أزمة إنسانية تفاقمت في كل من غزة ولبنان نتيجة العدوان الإسرائيلي
قال وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي: إننا نشهد أزمة إنسانية تفاقمت في كل من غزة ولبنان نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر وسياسة الإبادة التي تمارسها إسرائيل حيث تزهق الأرواح ويحرم الأبرياء من أبسط حقوق الحياة.
وأضاف البوسعيدي في كلمة خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة بالرياض أن مشاهد القصف والدمار والإبادة التي تتعرض لها الأحياء السكنية والمرافق الصحية والتعليمية والبنية الأساسية تتجاوز كل مقاييس الإنسانية وتستدعي منا العمل المشترك من أجل فتح ممرات إنسانية بلا قيود أو شروط أو عوائق.
وتابع قائلًا: إننا ندعم المبادرة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية بشأن تشكيل تحالف دولي يسعى لتحقيق حل الدولتين، مؤكدًا أهمية اتخاذ خطوات عملية لتحقيق هذا الهدف وأولها اعتراف المجتمع الدولي بالدولة الفلسطينية.
وختم وزيرُ الخارجية العمانية كلمته بالتشديد على أن القضية الفلسطينية تتطلب إرادة صادقة وموحدة في الموقف، والتوجه، والأفعال الملموسة، والمؤثرة، داعيًا الله -عز وجل- أن يوفِّق ويلهم الجميع السداد في هذه المساعي النبيلة، وأن يُعين الأمة العربية والإسلامية على نصرة الحق وإرساء السلام.
* وزير الخارجية الجيبوتي: الشعب الفلسطيني يواجه عدوانًا إجراميًا غاشمًا يستهدف تصفيته وإزالته من الوجود
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الجيبوتي محمود علي يوسف، أن الشعب الفلسطيني الشقيق يواجه عدوانا إجراميًا غاشمًا يستهدف تصفيته وإزالته من الوجود منذ أكثر من عام، لا سيما في قطاع غزة.
وقال خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، «إن كل هذا القتل والتدمير غير المسبوق يحدث بينما تقف الأسرة الدولية وأجهزة منظمة الأمم المتحدة المتخصصة مكتوفة الأيدي وتظهر عجزًا معيبًا حيال إيقاف آلة الحرب الجنونية المسلطة على شعب أعزل»، محذرًا من استمرار فشل المنظومة الدولية في الدفاع عن مبادئها وقيمها الإنسانية الآخذة في التآكل بفعل ممارسات وجرائم الاحتلال المروعة.
وأضاف:«إننا نناشد الضمير العالمي ونؤكد أنه آن الأوان لكسر صمت المجتمع الدولي المريب، ووقف اختلال المنطق السليم وتهافت الادعاءات الإنسانية، وأن الأولويات في المرحلة الراهنة هي الوقف الفوري للمجازر الوحشية وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني».
* رئيس جمهورية الصومال يؤكد وقوف بلاده مع الشعب الفلسطيني
أكد الرئيس حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، وقوف بلاده مع الشعب الفلسطيني، داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار، و إطلاق سراح جميع المعتقلين والرهائن، لإنقاذ آلاف الأرواح وإيقاف المعاناة.
وقال خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، «إن الأزمة الإنسانية التي تشهدها غزة، تتطلّب وقفًا فوريًا، والتزامًا دوليًا لحماية الأرواح في القطاع، كما أن العنف المتزايد في غزة وامتداده إلى لبنان ليس فقط أمرًا كارثيًا لمن تضرر به، ولكنه كذلك يضع المنطقة على حافة المزيد من زعزعة الاستقرار»، حاثًّا المجتمع الدولي على الاجتماع معًا في جهد منسق لحماية الضعفاء في فلسطين، وللسماح بوصول المساعدات الإنسانية والموارد اللازمة لحماية الأرواح لمن يحتاجونها.
وأضاف: أن موضوع غزة يتجاوز الفوارق الدبلوماسية والسياسية، حيث يتعلق بحقوق الإنسان والكرامة والعدالة، فالتسوية العادلة والمسالمة لا يمكن تحقيقها إلا من خلال إنشاء دولة فلسطينية على حدود 1967م عاصمتها القدس الشرقية، وهذه هي الضمانة الوحيدة للمنطقة لتنتقل إلى عالم جديد يوصَف بالتعايش السلمي بما يفيد الجميع.
* نائب رئيس وزراء مالي: العدوان الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني يتطلب القيام بدور فاعل
أكد نائب رئيس وزراء مالي عبدالله مايغا، أن استمرار العدوان الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني يتطلب القيام بدور فاعل لوضع حدٍّ لهذه الأفعال العدائية.
وقال خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، «نشدد على دعوتنا إلى العودة إلى الاستقرار والهدوء في المنطقة والحفاظ على الأرواح»، مؤكدًا دعم بلاده للشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته وحقه في تقرير مصيره بإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
وشدد نائب رئيس وزراء مالي، على دور منظمة التعاون الإسلامي ودورها المهم في هذا الجانب، منوهًا بضرورة التعاون بين الدول الإسلامية لتعزيز التضامن وتحقيق السلام.
* وزير خارجية جامبيا: الهجمات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ضد فلسطين ولبنان تزعزع استقرار المنطقة
أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون الجامبيين في الخارج لجمهورية جامبيا الدكتور ممادو تانجارا، أن الهجمات الشرسة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ضد فلسطين ولبنان تزعزع الاستقرار وتؤدي بالمنطقة إلى حالة من الصراع في منطقة الشرق الأوسط، وتهدد الأمن والسلام الدوليين.
وقال خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، إن الأزمة في غزة تستدعي اتخاذ إجراءات لتخفيف المعاناة للوصول إلى سلام دائم.
وأشار إلى أن جمهورية جامبيا دانت الأحداث المروعة والإبادة الجماعية التي ترتكبها القوات المحتلة الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وأنها تعد انتهاكًا للشرعية الدولية والمواثيق والاتفاقات والأعراف الدولية.
* نائب رئيس وزراء كازاخستان: ندعم حل الدولتين وفقًا لقرارات الأمم المتحدة بإنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة مستقلة
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير شؤون خارجية جمهورية كازاخستان مراد نورتلو أن كازاخستان تدعم حل الدولتين وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة بإنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة مستقلة، وأن تكون القدس الشرقية هي عاصمتها، مشيرًا إلى أن هذا هو الحل الوحيد لضمان حفظ حقوق الفلسطينيين لتقرير مصيرهم وحقوق دولتهم.
وأفاد خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، أن تقييد عمل الأونروا في غزة يؤدي إلى المزيد من التدهور في الظروف الإنسانية، كما يدين أي هجمات أو إجراءات ضد قوات حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة أو بعثاتها الدبلوماسية، وتُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني.
* وزير الخارجية التونسي: آلة القتل الإسرائيلية لا تزال تواصل جرائمها على الشعب الفلسطيني
قال وزير الخارجية التونسي محمد علي النفطي إن آلة القتل الإسرائيلية لا تزال تواصل جرائمها الفظيعة وعدوانها الهمجي على أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضاف خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، أن ما تشهده أراضي لبنان من اعتداءات وحشية وسياسات تصفية من الكيان المحتل، يدعونا اليوم إلى مزيد التضامن مع الشعب اللبناني في مواجهة همجية الكيان المحتل الذي أبشع أنواع الجرائم تحت أنظار المجتمع الدولي في تحدٍ سافر لكافة القرارات الأممية والمواثيق الدولية، مجددًا دعم بلاده الكامل للبنان في مواجهة هذه الاعتداءات.
وطالب النفطي المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته السياسية والقانونيه والأخلاقيه لفرض الوقف الفوري للهجوم الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وتيسير تقديم المساعدات الإنسانية له.
* رئيس جمهورية نيجيريا: الأراضي الفلسطينية لطالما عانت منذ عقود وعقود وعلينا أن نكفل لها حقها الكامل في سيادتها
أكد الرئيس بولا أحمد تينوبو رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية، أهمية العمل على إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والعمل قدمًا نحو تنفيذ حل الدولتين، مشيرًا إلى أن الأراضي الفلسطينية لطالما عانت منذ عقود وعقود، مما يتحتم على الجميع أن يكفل حقها الكامل في سيادتها.
وقال خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، «يتعين علينا واجب أخلاقي للعمل جماعة نحو إنهاء هذا الصراع، وعلى هذه الحرب أن تنتهي لإنهاء حالة العداء في غزة الذي دام أمده طويلا وراح ضحيته الآلاف والآلاف من الأرواح».
وأضاف «إن حل الدولتين أصبح أمرًا إلزاميا وحتميا، وأتفق مع حق فلسطين الكامل في تقرير المصير وأن تنعم بسلام وأمان، وهذا ليس مجرد خيار ولكن على كذلك القانون الدولي والشرعية الدولية أن تأخذ مجراها، وكذلك على كل دول العالم أن تسهم في إحلال السلام حتى يذكرنا التاريخ ونحن نعلم أن هذا الصراع لم يبدأ مطلقًا في أكتوبر من 2023، وإنما بدأ بسبب تاريخ مطول من نزع حق الشعب الفلسطيني، وتاريخ إسرائيل هو تاريخ من التدمير ونشر العنف، وعلينا إنهاء هذه الحالة،ومنح السلام، وأن يحل الاستقرار والسلام منطقة الشرق الأوسط، وأن نبني المستقبل الذي نحلم به جميعًا».
* نائب وزير خارجية إندونسيا يدعو للإنهاء الفوري للاعتداءات الإسرائيلية على غزة ولبنان
أكّد ممثل رئيس جمهورية إندونيسيا نائب وزير الخارجية محمد أنيس ماتا، أهمية الإنهاء الفوري لمجازر الاحتلال الإسرائيلي البشعة والإبادة الجماعية الهمجية لأهل غزة وفلسطين، مشيرًا إلى أن هذه القمة غير العادية جاءت استجابة للتصدي للعدوان الإسرائيلي الموجه ضد غزة والاعتداء على الأراضي اللبنانية.
مشددًا خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، على أهمية الضغط على كل المؤسسات الدولية لإيقاف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على غزة ولبنان.
ودعا إلى منع كل محاولات التصعيد من كل الأطراف لجرّ المنطقة إلى حرب إقليمية لا يمكن التحكم في مسارها.
* وزير خارجية بنغلاديش: يجب إيقاف الأعمال العدائية في لبنان وفلسطين
أكّد ممثل رئيس جمهورية بنغلاديش الشعبية وزير خارجية بنغلاديش إم دي توحيد حسين أنه يجب إيقاف الأعمال العدائية في لبنان وفلسطين، مما يستدعي مزيدًا من التخوّف والتصعيد في المنطقة والذي سوف يكون له تداعيات جمة وخطيرة على أمن واستقرار واقتصاد المنطقة.
وقال خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، «أؤمن تمام الإيمان أن هذه القمة سوف تخرج بحلول ومسارات تليق، وتوصيات ورسائل واضحة وقوية قابلة للتنفيذ لوقف هذا العداء الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، وأن هذه القمة تعكس موقفنا الموحد والقوي تجاه إخوتنا وأخواتنا الفلسطينيين».
وأدان العنف الإسرائيلي ضد الفلسطينين، مؤكدًا أن فلسطين يجب أن تعود إلى حدودها لعام 67 والعمل نحو حلّ الدولتين بناءً على حدود 67 تكون عاصمتها القدس الشريف للعيش والاعتراف الكامل بدولة فلسطينية، لافتًا النظر إلى أن دولة بنغلاديش تواصل تقديمها الدعم للفلسطينيين عن طريق استقبال الفلسطينيين من الطلاب في المدارس البنغالية.
وأشار إلى أن ما يحدث في فلسطين يعد جريمة، حرب والإسرائيليين يجب أن تلقى باللائمة والمسؤولية عليهم، وذلك وفق قرارات محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، ويجب التحقيق في الجرائم التي ارتكبت.
* ممثلة جمهورية أوغندا: المجتمع الدولي ما زال يغض الطرف عما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان
أكدت ممثلة رئيس جمهورية أوغندا النائب الثالث لرئيس مجلس الوزراء روكيا ايسانغا ناكادا، أن المجتمع الدولي ما زال يغض الطرف عما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان من عدوان إسرائيلي، ويتعامل بلا مبالاة مع هذه المخاطر المحدقة التي تهدد الأمن والسلام والاستقرار الدوليين والإقليميين.
ودعت ممثلة رئيس جمهورية أوغندا خلال مشاركتها في أعمال القمة العربية والإسلامية غير العادية، الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماعها في الحادي عشر من ديسمبر المقبل إلى تبني قراراتها التي تدعو إلى إنشاء مفوضية أو لجنة تساعد على دعم عملية السلام.
وأدانت استهداف المدنيين وعمليات الاغتيال واستهداف المنظمات الأممية كمنظمة الأونروا التي تهدف إلى توفير المساعدات التنموية الإنسانية والخدمات للاجئين الفلسطينيين.
* وزير خارجية جمهورية القمر المتحدة : القضية الفلسطينية لا تزال هي جوهر الصراع في الشرق الأوسط
أكد ممثل رئيس جمهورية القمر المتحدة وزير الخارجية محمد مباي، أن القضية الفلسطينية لا تزال هي جوهر الصراع في الشرق الأوسط، ومدخلًا لحل قضايا المنطقة، فهي تجسد حق الشعب الفلسطيني بالحياة وتحقيق تطلعاته المشروعة في إقامة دولته المستقلة.
وقال خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، «دخلت هذه القضية في الفترة الأخيرة في زوايا معقدة واستثنائية تحتاج إلى قرار يليق بالوضع، ويضمن الأمن والعدل كركيزة أساسية للشعب الفلسطيني الذي يعاني من الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، وتدمير البنية التحتية والتهجير القصري».
وأضاف «أن الحكومة القمرية تؤكد أن السلام هو الخيار الإستراتيجي العميق لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، كما تبدي تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني الشقيق، وتؤكد تمسكها بالشرعية الدولية وموافقتها للقرارات الصادرة ذات الصلة»، داعيًا المجتمع الدولي إلى وضع حد لهذه الانتهاكات، وإلزام إسرائيل بتنفيذ قرارات المجتمع الدولي والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ذات الصلة، والعمل على الوقف الفوري لإطلاق النار في كل من قطاع غزة ولبنان وفق المرجعيات الدولية وصولًا إلى قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية في إطار حل الدولتين تعيشان جنبا إلى جنب في أمن وسلام.
* وزير التنمية في بروناي دار السلام ينوّه بجهود المملكة في تنفيذ مبادرة التحالف الدولي بحلّ الدولتين
ثمّن ممثل سلطان بروناي دار السلام وزير التنمية محمد جوندا بن حاج عبدالرشيد مبادرة المملكة العربية السعودية لعقد القمة العربية والإسلامية غير العادية التي تعكس الحكمة والالتزام الكامل لحكومة المملكة على إحلال واستقرار السلام في المنطقة وجمع كل هذه الدول في روح التآزر والسلام.
ونوه ه بجهود المملكة في تنفيذ مبادرة التحالف الدولي بحلّ الدولتين والذي دُشّن الشهر الماضي، مؤكدًا أهمية تعزيز كل هذه الجهود لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الغاشم غير القانوني، وتأسيس وإرساء دعائم دولة فلسطينية.
وأوضح ممثل سلطان بروناي خلال القمة العربية الإسلامية أن الأحداث الأخيرة التي نتجت عن هذا الصراع الذي طال أمده في فلسطين خاصة في غزة أدى إلى الكثير من الوفيات والإصابات بين صفوف المدنيين.
وأكّد أن بروناي دار السلام تواصل دعمها لكل الجهود التي تكفل للفلسطينيين حقوقهم الأصيلة في تقرير المصير، ودعمها الكامل لحلّ الدولتين وأن يكون لفلسطين دولة مستقلة بناءً على حدود 67 وتكون عاصمتها القدس الشرقية.
* ممثل رئيس الجمهورية الجزائرية : الخطر الوجودي الذي يهدد القضية الفلسطينية يتنامى أمام أعيننا وأمام أعين المجموعة الدولية
قال ممثل رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطّاف: «إن الخطر الوجودي الذي يهدد القضية الفلسطينية يتنامى أمام أعيننا وأمام أعين المجموعة الدولية فلا أفق لوضع حد لحرب الإبادة الجماعية الدائرة رحاها في غزه ولا أفق لتحصين لبنان من امتدادها ولا أفق لوقف تصعيد الاحتلال الاسرائيلي الاستيطاني وكبح جماحه في إشعال حرب إقليمية شاملة».
وأشار خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية، إلى أن هناك خطر تصفية القضية الفلسطينية عبر تفريغ المشروع الوطني الفلسطيني من مضمونه بطريقة مدروسة وممنهجة ومتقنة التصور والتنفيذ، ونقض فكرة الدولة الفلسطينية واستبعاد قيامها كشرط محوري من شروط الحل العادل والدائم والنهائي للصراع العربي الإسرائيلي، والقضاء نهائيًا على مبدأ الأرض مقابل السلام وسط تشبث الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني بوهم تحقيق السلام على مقاسه ووفق أهوائه وأطماعه دون أدنى مراعاة لما أقرته الشرعية الدولية من ضوابط وثوابت وأحكام وفي مقدمتها حتمية إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية والأراضي العربية وعودتها إلى أصحاب الحق عليها.
الأكثر قراءة
نجاح قياس الأوزان لجميع الملاكمين اكتمال الاستعدادات النهائية لانطلاق نزال"Latino Night" ... اليوم السبت
بدر بن عبد المحسن.. تجربة متفردة توجته بلقب أمير الشعر العربي
برئاسة وزير الثقافة.. اللجنة الوزارية السعودية الفرنسية تعقد اجتماعها الثاني في باريس
وصول قوافل إغاثية سعودية جديدة إلى شمال قطاع غزة
ضمن أعمال وأنشطة المؤتمر.. أكثر من 70 ورشة عمل يشهدها مؤتمر "الزكاة والضريبة والجمارك"
ضبط 3.6 طن من الثوم المخالف في نطاق بلدية بريمان بجدة