كيف أستعد للجامعة وأنا في الصف الثالث ثانوي؟
الأحد - 01 سبتمبر 2024
Sun - 01 Sep 2024
رجعت ألوف مؤلفة من طلبة المرحلة الثانوية للمدارس لإكمال السنة الدراسية الأخيرة ومن ثم الانتقال للمرحلة التعليمية التي تليها.
فكيف يستعد الطالب للمرحلة الجامعية وهو في الصف الثالث ثانوي؟
ولماذا الاستعداد مهم من وقت مبكر لهذه المرحلة؟
غالب الطلبة ينتظر للشهور الأخيرة من الدراسة ليبدأ في البحث عن التخصصات المناسبة والجامعات المتاحة، ولكن في الكثير من الأحيان يفاجؤون بمتطلبات متعلقة باللغة ومعدلات معينة أو فوات موعد التقديم وغيره من الأمور التي تطرأ.
وقد لا تجد من يأخذ بيدك في مسألة الاختيار وتكتشف أن مهمة الاختيار منوطة بك وحدك، ولهذا أرجو أن يكون هذا المقال دليلا ومساعدا لك على الاختيار المناسب.
وقبل سرد الخطوات أقترح عليك قراءة كتاب واحد على الأقل في اختيار التخصص الجامعي، فهنالك العديد من الكتب التي سترشدك للطريق الصحيح بإذن الله، منها: كتاب كيف تختار تخصصك الجامعي، وكتاب عشرة أمور تمنيت لو عرفتها قبل دخولي الجامعة، وكلاهما للدكتور ياسر بكار، وكتاب ثاني لفة يمين للكاتب أمجد الجنباز، وكتاب الخلطة الجامعية للكاتب عبداللطيف القرين، وكتاب كيف تحدد تخصصك للدكتور رائد الريمي وغيرها من الكتب المتاحة.
أما بالنسبة للخطوات فأقترح عليك التالي:
أولا: أحضر ورقة وقلما وسجل فيها التخصصات التي تفكر فيها بشكل مبدأي، ولو كنت لا تملك أي تخصص اجتهد في كتابة التخصصات التي قد تعجبك وتنجح فيها مستقبلا.
ثانيا: ابحث عن التخصصات التي كتبتها عبر الانترنت وتعرف عليها، وعلى طبيعة الدراسة والمقررات، وتعرف على الخيارات الوظيفية المتاحة بعد التخرج.
ثالثا: ابحث في الدائرة المحيطة بك من أقارب أو أصدقاء أو معارف عن أشخاص درسوا التخصص أو اشتغلوا فيه وتعرف على طبيعة الوظائف ووضع السوق من ناحية الوظائف والبطالة.
رابعا: توجه لمكتب التوجيه المهني أو الجهة المسؤولة عن توجيه الطلبة في مدرستك واطلب موعدا للمقابلة لتتعرف على أساسيات اختيار التخصص وتناقش المختصين في خياراتك والطريق الذي تود السير فيه، ولو لم تجد متخصصا في مدرستك فابحث في محيط مدينتك وستجد الكثير من المتخصصين بإذن الله الذين يشاد لهم بالخبرة والعلم.
خامسا: قم بعمل اختبار تحديد الميول المهنية (هولاند) أو مقياس آخر بشرط أن يكون معتمدا ومن مصدر موثوق، فهنالك الكثير من الاختبارات التي تفتقر للدقة، وقارن بين النتائج التي حصلت عليها وبين التخصصات التي كتبتها في البداية.
سادسا: ابحث عن الجامعات المتاحة التي تقدم التخصص الذي تريده، وهل التخصص متاح في الجامعات الحكومية أو الخاصة وما هي اشتراطات القبول، فربما تحتاج لبعثة أو اكتساب لغة معينة أو تحصيل شهادة ما قبل التقديم على تلك الجامعات.
سابعا: قارن بين الجامعات المتاحة وإمكانية قبولك فيها من عدمه، وهل ستقدم على أكثر من جامعة وتخصص أم تريد القبول في جامعة محددة.
وأخيرا عليك بالجلوس مع نفسك للوصول لقرار وترتيب للخيارات المتاحة، ومناقشة الوالدين برغباتك والحصول على الدعم منهم، والاستخارة والمضي في الطريق الذي تبين لك أنه الأفضل.
وبإذن الله سيهديك الله مع الاستخارة وسيسهل الأمر لقبولك في التخصص والجامعة التي عزمت على التقديم عليها إن كان فيها الخير لك، وربما يهديك الله لخيارات أفضل بالنسبة لك.
وما سبق من خطوات فهي قابلة للإضافة والتعديل وهي أمور أرجو أن تساعدك على الوصول لأفضل خيار بإذن الله.
أختم باقتباس للدكتور ياسر بكار من كتابه - كيف تختار تخصصك الجامعي؟ - قال فيه "حتى تختار التخصص الصحيح، لا بد أن تتعرف على نفسك، لا بد أن تتعرف على ميولك واهتماماتك.. على مهاراتك وما تحسن فعله.. على طبيعة شخصيتك.. هذه البصيرة ستمنحك رؤية أوضح للتخصص الذي يناسبك".
فكيف يستعد الطالب للمرحلة الجامعية وهو في الصف الثالث ثانوي؟
ولماذا الاستعداد مهم من وقت مبكر لهذه المرحلة؟
غالب الطلبة ينتظر للشهور الأخيرة من الدراسة ليبدأ في البحث عن التخصصات المناسبة والجامعات المتاحة، ولكن في الكثير من الأحيان يفاجؤون بمتطلبات متعلقة باللغة ومعدلات معينة أو فوات موعد التقديم وغيره من الأمور التي تطرأ.
وقد لا تجد من يأخذ بيدك في مسألة الاختيار وتكتشف أن مهمة الاختيار منوطة بك وحدك، ولهذا أرجو أن يكون هذا المقال دليلا ومساعدا لك على الاختيار المناسب.
وقبل سرد الخطوات أقترح عليك قراءة كتاب واحد على الأقل في اختيار التخصص الجامعي، فهنالك العديد من الكتب التي سترشدك للطريق الصحيح بإذن الله، منها: كتاب كيف تختار تخصصك الجامعي، وكتاب عشرة أمور تمنيت لو عرفتها قبل دخولي الجامعة، وكلاهما للدكتور ياسر بكار، وكتاب ثاني لفة يمين للكاتب أمجد الجنباز، وكتاب الخلطة الجامعية للكاتب عبداللطيف القرين، وكتاب كيف تحدد تخصصك للدكتور رائد الريمي وغيرها من الكتب المتاحة.
أما بالنسبة للخطوات فأقترح عليك التالي:
أولا: أحضر ورقة وقلما وسجل فيها التخصصات التي تفكر فيها بشكل مبدأي، ولو كنت لا تملك أي تخصص اجتهد في كتابة التخصصات التي قد تعجبك وتنجح فيها مستقبلا.
ثانيا: ابحث عن التخصصات التي كتبتها عبر الانترنت وتعرف عليها، وعلى طبيعة الدراسة والمقررات، وتعرف على الخيارات الوظيفية المتاحة بعد التخرج.
ثالثا: ابحث في الدائرة المحيطة بك من أقارب أو أصدقاء أو معارف عن أشخاص درسوا التخصص أو اشتغلوا فيه وتعرف على طبيعة الوظائف ووضع السوق من ناحية الوظائف والبطالة.
رابعا: توجه لمكتب التوجيه المهني أو الجهة المسؤولة عن توجيه الطلبة في مدرستك واطلب موعدا للمقابلة لتتعرف على أساسيات اختيار التخصص وتناقش المختصين في خياراتك والطريق الذي تود السير فيه، ولو لم تجد متخصصا في مدرستك فابحث في محيط مدينتك وستجد الكثير من المتخصصين بإذن الله الذين يشاد لهم بالخبرة والعلم.
خامسا: قم بعمل اختبار تحديد الميول المهنية (هولاند) أو مقياس آخر بشرط أن يكون معتمدا ومن مصدر موثوق، فهنالك الكثير من الاختبارات التي تفتقر للدقة، وقارن بين النتائج التي حصلت عليها وبين التخصصات التي كتبتها في البداية.
سادسا: ابحث عن الجامعات المتاحة التي تقدم التخصص الذي تريده، وهل التخصص متاح في الجامعات الحكومية أو الخاصة وما هي اشتراطات القبول، فربما تحتاج لبعثة أو اكتساب لغة معينة أو تحصيل شهادة ما قبل التقديم على تلك الجامعات.
سابعا: قارن بين الجامعات المتاحة وإمكانية قبولك فيها من عدمه، وهل ستقدم على أكثر من جامعة وتخصص أم تريد القبول في جامعة محددة.
وأخيرا عليك بالجلوس مع نفسك للوصول لقرار وترتيب للخيارات المتاحة، ومناقشة الوالدين برغباتك والحصول على الدعم منهم، والاستخارة والمضي في الطريق الذي تبين لك أنه الأفضل.
وبإذن الله سيهديك الله مع الاستخارة وسيسهل الأمر لقبولك في التخصص والجامعة التي عزمت على التقديم عليها إن كان فيها الخير لك، وربما يهديك الله لخيارات أفضل بالنسبة لك.
وما سبق من خطوات فهي قابلة للإضافة والتعديل وهي أمور أرجو أن تساعدك على الوصول لأفضل خيار بإذن الله.
أختم باقتباس للدكتور ياسر بكار من كتابه - كيف تختار تخصصك الجامعي؟ - قال فيه "حتى تختار التخصص الصحيح، لا بد أن تتعرف على نفسك، لا بد أن تتعرف على ميولك واهتماماتك.. على مهاراتك وما تحسن فعله.. على طبيعة شخصيتك.. هذه البصيرة ستمنحك رؤية أوضح للتخصص الذي يناسبك".
