نادي سباقات الخيل يستضيف الدورة الـ41 من المؤتمر الآسيوي لسباقات الخيل

السبت - 31 أغسطس 2024

Sat - 31 Aug 2024

3يستعد نادي سباقات الخيل، لاستضافة النسخة الـ 41 من المؤتمر الآسيوي لسباقاتالخيل (ARC) عام 2026، حيث تسلم النادي الراية منالجمعية اليابانية لسباق الخيل (JRA)، خلال مشاركتهفي الدورة الـ 40 التي تنعقد خلال الفترة من 27 أغسطس إلى 1 سبتمبر 2024، بمدينة سابورو اليابانية.

ويعد هذا المؤتمر الذي ينعقد مرة كل عامين، واحدًا منأبرز الأحداث العالمية في مجال سباقات الخيل، حيثيحرص الملاك والخبراء البارزين في مجال السباقات والرياضة على حضور فعالياته، كما يشكل الأجندات العالمية والإقليمية لتعزيز هذه الصناعة بشكل مستمر.

وبهذه المناسبة، صرح الأمير بندربن خالد الفيصل رئيس هيئة الفروسية رئيس مجلسإدارة نادي سباقات الخيل، قائلا: "برعاية كريمة من مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، و الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يسر نادي سباقات الخيل الترحيب بضيوف المؤتمر الآسيوي الحادي والأربعين لسباقات الخيل في المملكة العربية السعوديةبعد عامين من الآن".

وأضاف الأمير بندر: "إن الارتباط العميق برياضة سباقات الخيل هو جزءٌ من هويتنا الوطنية كما أن إرث الخيل ومكانتها في تاريخنا ودورها في مستقبلنا جزءمتجذر بعمق في التراث والثقافة السعودية".

وتابع : "إذا كانت اليابان هي نقطة انطلاق المؤتمرالآسيوي لسباقات الخيل، فإن شبه الجزيرة العربية هيا المنشأ الذي انطلقت منه أصول الخيل الحديثة منذ مئات السنين من خلال دماء الخيل العربية الأصيلة".

وختم رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل تصريحاته قائلا: "نشكر الاتحاد الآسيوي لسباقات الخيل على هذه الفرصة، ونعمل على تقديم هذا الحدث المرموق بالمستوى الذي يستحقه في الرياض، حيث تبرز إنجازات رياضتناوبلدنا"، مشيدًا بما حققه نادي سباقات الخيل منخطوات تطويرية متسارعة، سواء على المستوى المحلي أوالدولي، منذ انطلاق كأس السعودية في عام 2020.

وعُقد المؤتمر الآسيوي لسباقات الخيل (ARC) للمرةالأولى في طوكيو عام 1960 بدعوة من اليابان. ومنذ ذلك الحين، استضافت اليابان ثلاث دورات أخرى، كانآخرها في عام 2008، أي منذ أكثر من 16 عامًا، قبل أنيعود لنقطة انطلاقه مجددًا في نسخة هذا العام.

ويتوقع نادي سباقات الخيل استضافة ما يقارب الـ1000 مشارك من مختلف أنحاء العالم خلال المؤتمرالمقبل، مما يعكس حجم الحدث وأهمية دوره في تطويرو تعزيز هذه الصناعة، ويؤكد مكانة المملكة العربية السعودية الرائدة كوجهة رئيسية في مجال سباقات الخيل على مستوى الشرق الأوسط والعالم.