"بيئة مكه” تزامنا مع حملة “موسم حصادها” وفرة المنتجات الزراعيه باسواق المنطقة..لرفع كفاءة منظومة تسويقها

أطلقت وزارة البيئة والمياه والزراعة حملة توعوية تحت عنوان “موسم حصادها”، لتمكين المزارعين المحليين من بيع وتسويق منتجاتهم الموسمية في اسواق النفع العام تماشيًا مع الجهود المبذوله لرفع مستوى الوعي بأهمية تناول الفواكه المحلية في مواسمها المختلفة، وتعزيز نمط الحياة الصحي من خلال تناول المنتجات الزراعية المحلية، ونشر المعرفة بالمنتجات الزراعية؛ فضلًا عن رفع كفاءة منظومة تسويق الفاكهة المنتجة محليًا في مواسم إنتاجها لدعم المزارعين المحليين وزيادة نسبة عوائدهم المالية.

وبهذه المناسبة، اكد مدير ادارة اسواق النفع العام ببيئة مكه المهندس جمعان الزهراني أن الهدف من الحملة هو توعية الجمهور بالفوائد الصحية والغذائية للفواكه المحلية المتنوعة والتي تتوافر في مواسم مختلفة خلال العام، وتحقيق حزمة من الأهداف التي تتماشى مع سياسات واستراتيجيات الوزارة .

واكد الزهراني ؛ إن الحملة تستهدف كذلك دعم إنتاج المحاصيل المحلية بالمنطقة، وتعزيز جودتها وسلامتها، وزيادة الوعي بالمنتجات الزراعية، وبالفوائد الصحية لتناول الفواكه المحلية، وتعزيز تسويق المنتجات الزراعية المحلية، ودعم المزارعين المحليين وزيادة دخلهم المالي وفق رؤية السعودية 2030 التي تستهدف تحسين مستوى المعيشة ورفع جودة الحياة.

وأضاف الزهراني ان اسواق الخضار المركزيه بالطائف ومكه وجده تشهد وفرة في محاصيل(العنب والتين والبرشومي والخوخ والمشمش والتمور بأنواعها والحبحب والشمام .) وبزيادة عن العام الماضي تقدر ب (35)%

من جهته نوه مدير عام فرع وزارة البيئه والمياه والزراعه بمنطقة مكه المكرمه المهندس ماجد الخليف بالدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الزراعي بمنطقة مكه من قبل القيادة الرشيدة – أيدها الله-، والذي أسهم في تعزيز استدامة إنتاج المحاصيل الزراعية المحلية بمنطقة مكه ، وارتفاع مساهمة القطاع في الناتج المحلي وأسهم بشكل مباشر في زيادة وتعزيز نسب الاكتفاء الذاتي لعدد من الفواكه والمحاصيل الزراعية بالمنطقة مثل التمور، والتين، والشمام، والبطيخ، والعنب، والمانجو، والرمان، والحمضيات، بالإضافة إلى الخضروات، وغيرها من المحاصيل.

يُشار إلى أن أسواق النفع العام في المملكة تنتعش في المواسم المختلفة بالكميات الوفيرة من المنتجات والمحاصيل الزراعية المحلية، وتستمر الوزارة في تنفيذ الجولات الرقابية والتفتيشية في جميع مناطق المملكة؛ للتأكد من وفرة السلع والمنتجات الغذائية، ومدى التزام أصحاب المنشآت التجارية في تلك الأسواق بضوابط الصحة العامة، إلى جانب تشديد الرقابة والإشراف على الانشطة المختلفة بالأسواق، مثل الخضار والفواكه، واللحوم والأسماك، والماشية والإبل والطيور، والحطب، والأعلاف، والمسالخ وغيرها؛ وفق نصوص نظام الزراعة ولائحته التنفيذية.