المعلمون يقودون حملة وقف الحرب في السودان

الثلاثاء - 30 يوليو 2024

Tue - 30 Jul 2024

إحدى المدارس في السودان (مكة)
إحدى المدارس في السودان (مكة)

ضمن مساعيها لإيقاف الحرب في السودان وعودة الحياة الطبيعية، أطلقت لجنة المعلمين السودانيين، حملة على وسائل التواصل الاجتماعي من أجل الضغط لإيقاف الحرب المستعرة في البلاد.

وتهدف الحملة لإبراز الوجه القبيح للحرب، وتأثيراتها على التعليم في البلاد، وتدعو لإيقافها، كما تركز على إظهار الأصوات الرافضة للحرب، ومقارعة الأصوات الداعية لاستمرار القتال.

وتخاطب الحملة أيضا المجتمعين الدولي والإقليمي والجهات التي تعمل على إيقاف الحرب، للتأكيد على أن الشعب السوداني يصطف لإيقاف الحرب ويطالب بالسلام.

ولاقت الحملة تفاعلا واسعا من القوى السياسية ذات الثقل في الساحة السودانية وكيانات نقابية ومهنية وشخصيات عامة.

ومن أبرز القوى السياسية الداعمة للمبادرة، أحزاب الأمة القومي، التجمع الاتحادي، البعث العربي الاشتراكي، الحركة الشعبية، التيار الثوري الديمقراطي، مؤتمر البجا المعارض، الاتحادي الموحد، وتيار الوسط للتغيير، ونقابات الصحفيين، والمهندسين، والأطباء، والجبهة الديمقراطية للمحامين.

وتأتي حملة لجنة المعلمين السودانيين، بعد أيام من إعلان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، دعوة الجيش وقوات «الدعم السريع» إلى مفاوضات جديدة في 14 أغسطس المقبل في سويسرا.

وقال المتحدث الرسمي باسم لجنة المعلمين السودانيين، سامي الباقر «إن التجاوب الواسع الذي وجدته هذه الحملة يؤكد أن هذه هي رغبة الشعب السوداني ولن يستطيع أحد أن يذهب في أي اتجاه دون رغبة الشعب السوداني، والآن كل المزاج العام والرغبة الأكيدة من كل قطاعات الشعب السوداني هي إيقاف هذه الحرب»، وأضاف، «الحرب دمرت حاضر الشعب السوداني، واستمرارها أكثر يدمر مستقبله».

وتقول الأمم المتحدة، «إن السودان الذي كان، حتى قبل الحرب، أحد أفقر بلدان العالم، يشهد واحدة من أسوأ أزمات النزوح في العالم، وهو مرشح لأن يشهد قريبا أسوأ أزمة جوع في العالم».

ويعاني 18 مليون سوداني، من بين إجمالي السكان البالغ عددهم 48 مليونا، من نقص حاد في الغذاء، وبات مئات الآلاف من النساء والأطفال معرضين للموت جوعا، في أزمات يشعر العاملون في المجال الإغاثي بالعجز حيالها بسبب رفض منحهم تأشيرات دخول وفرض رسوم جمركية باهظة على المواد الغذائية، إضافة إلى نهب المخازن وصعوبة الوصول إلى العالقين قرب جبهات القتال.

تضرر قطاع التعليم:
  • %80 توقفوا عن التعليم.
  • 6 آلاف مدرسة تحولت لمأوى للنازحين.
  • 350 ألف معلم لم يتقاضوا رواتبهم منذ 16 شهرا.

الأكثر قراءة