من رحم المعاناة قد تولد الموهبة، هذا هو حال الكاتبة والروائية التونسية الكفيفة ميساء بن ميم، التي قهرت معاناتها مع العمى، لتصبح في عمر الـ18 أصغر كاتبة عربية تحصل على جوائز عربية ودولية عن مجمل كتاباتها التي فاقت 15 كتابا، فأصبحت تلقب بأيقونة الأدب التونسي وملكة الإبداع، وسفيرة الأمل والسلام في العالم.
هذه الشابة التي تدرس بمعهد الكفيف بمدينة سوسة الساحلية، ظهرت موهبتها منذ الصغر في مجال الأدب والكتابة والشعر، والتمكن من اللغة العربية، فتوجت في 2015 وهي ما تزال في سن السابعة، بجائزة المركز الثاني في المسابقة الوطنية للقصة.
وتعتز ميساء بالهدية الثمينة التي قدمتها لها الملحقية الثقافية التابعة لسفارة المملكة لدى تونس، تقديرا لمسيرتها الأدبية، وتتمثل في أجزاء من القرآن الكريم بتقنية «برايل».
وحول بداياتها تقول: بدأت أكتب في سن مبكرة جدا، وأول كتاب أصدرته كنت بعمر بين 8 -7 سنوات، بعنوان «علاء يغرس شجرة»، وشاركت به حينها في مسابقة الأدباء الصغار.
تشير ميساء إلى إعجابها الكبير بكتابات الأديب طه حسين، وتحلم بأن تبلغ مرتبة عالية في الأدب أسوة به.
كما تبدي إعجابها بالكاتبة السعودية منى المرشود، مشيرة إلى أنها قرأت لها رواية «أنت لي»، مما جعلها تنتظر كل إصداراتها.
هذه الشابة التي تدرس بمعهد الكفيف بمدينة سوسة الساحلية، ظهرت موهبتها منذ الصغر في مجال الأدب والكتابة والشعر، والتمكن من اللغة العربية، فتوجت في 2015 وهي ما تزال في سن السابعة، بجائزة المركز الثاني في المسابقة الوطنية للقصة.
وتعتز ميساء بالهدية الثمينة التي قدمتها لها الملحقية الثقافية التابعة لسفارة المملكة لدى تونس، تقديرا لمسيرتها الأدبية، وتتمثل في أجزاء من القرآن الكريم بتقنية «برايل».
وحول بداياتها تقول: بدأت أكتب في سن مبكرة جدا، وأول كتاب أصدرته كنت بعمر بين 8 -7 سنوات، بعنوان «علاء يغرس شجرة»، وشاركت به حينها في مسابقة الأدباء الصغار.
تشير ميساء إلى إعجابها الكبير بكتابات الأديب طه حسين، وتحلم بأن تبلغ مرتبة عالية في الأدب أسوة به.
كما تبدي إعجابها بالكاتبة السعودية منى المرشود، مشيرة إلى أنها قرأت لها رواية «أنت لي»، مما جعلها تنتظر كل إصداراتها.