سلطت جائحة كورونا الضوء على مخاطر انتشار الأمراض خلال السفر الجوي، إذ يظل المسافرون محتجزين داخل الطائرات ساعات طويلة، مما يزيد من فرص التقاط عدوى كثير من الأمراض، علما بأن هذه المخاطر ما زالت قائمة، رغم انحسار خطر كورونا في الوقت الحالي.
وقال الطبيب مايك رين، أستاذ مساعد طب الاسرة والمجتمع بجامعة بايلور بمدينة هيوستن الأمريكية: «يحوي السفر الجوي كثيرا من الثغرات التي قد تمثل بيئة مواتية لانتقال الأمراض». مضيفا «لا يريد أحد أن يمرض وهو في طريقه لقضاء عطلة، وإهدار فرصته في الاسترخاء، ولا أن يعود من رحلته وهو مريض أو مصابا بعدوى». وأوضح أن مئات الآلاف من البشر يستخدمون وسائل المواصلات العامة كل يوم، ولا سيما الطائرات، وبالطبع استخدام المطارات وصالات الوصول والسفر.
وفي تصريحات للموقع الالكتروني «هيلث داي»، المتخصص في الأبحاث الطبية، قدم رين مجموعة من النصائح العامة لتقليل فرص التقاط العدوى أثناء الطيران. ويرى في البداية ضرورة استخدام المناديل المعقمة لتنظيف المسطحات الأكثر عرضة للمس أثناء الرحلة الجوية، مثل المقعد ومائدة الطعام المنطوية والجيوب الخلفية للمقعد أمام الراكب، فضلا عن أزرار استدعاء المضيفة الجوية، ومنافذ التكييف، وأبواب دورات المياه.