عاوز شاي
الاثنين - 24 يونيو 2024
Mon - 24 Jun 2024
"عاوز شاي" عبارة بسيطة أطلقها حاج مصري بكل عفوية عندما كان رجال الأمن يحاولون إعطاءه مظلة شمسية تقيه حر الشمس، ورغم بساطة العبارة إلا أنها تحمل في طياتها الكثير من المعاني والتي سأحاول جاهدا اختصارها في نقطتين ألا وهما:
- تأثير العادة على سلوك الإنسان وتحديد أولوياته؛ فعلى الرغم من حاجة الحاج لما يخفف عنه من شدة الحر ولهيب الشمس إلا أنه اختزل كل متطلباته في كوب شاي يمنح به جسمه ما اعتاد عليه، وهو ما يدفعنا إلى التفكير في كيفية تعويد أنفسنا على ما يفيدها والبعد عن العادات السيئة.
- الجهود الكبيرة التي تبذلها هذه الدولة المباركة في سبيل خدمة ضيوف الرحمن حجاج بيت الله، فلو عبر هذا الحاج عن رغبته هذه في بلد سياحي لتسابق القائمون على السياحة في هذا البلد على تحقيق أكبر المكاسب المادية من خلال هذه الرغبة، ولكن لأن قيادة هذا البلد الأمين تؤمن بمبدأ المتاجرة مع الله فقد تسابق القائمون على خدمة الحجيج في تلبية رغبته دون مقابل بل أعطوه فوق ما طلب وهذا الحدث لا يذكر مع الجهود المبذولة في سبيل تحقيق الأمن والراحة لضيوف بيت الله الحرام، وهذا الحدث رغم بساطته وعفويته إلا أنه نسف كل الحملات المدفوعة للجهات الحاقدة على وطننا والتي لم تأل جهدا في الطعن والتشكيك في الجهود الكبيرة التي بذلتها حكومتنا الرشيدة في خدمة حجاج بيت الله.
والحقيقة أننا لم نستغرب ذلك، فقد دأبت هذه الجهات الحاقدة في كل عام على الطعن والتشكيك في الجهود المبذولة في خدمة الحجيج بل ومحاولة زعزعة أمن الحجيج وراحتهم عبر مخالفة الأنظمة التي وضعتها الجهات القائمة على الحج، والتي يتم مواجهتها بحزم في كل مرة، ولكن الغريب هذا العام أن هؤلاء الحاقدين عندما فشلت حملتهم كعادتها في كل عام، قاموا بحملة غريبة لم نعهدها سابقا ألا وهي محاولة شيطنة الحجيج أنفسهم والطعن في عقيدتهم.
أخيرا لا يسعنا إلا أن نحمد الله عز وجل ونثني عليه حمدا وثناء يليق بعظمته وجلاله على نجاح حج هذا العام، كما نشكر كل العاملين على خدمة الحجيج.
شكرا أبطالنا من جميع القطاعات، شكرا لكل الوزارات والجهات والحكومية والخيرية، شكرا وزير الداخلية وكل الشكر لسيدي ولي العهد ولمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين.
AlotaibiBandarS@
- تأثير العادة على سلوك الإنسان وتحديد أولوياته؛ فعلى الرغم من حاجة الحاج لما يخفف عنه من شدة الحر ولهيب الشمس إلا أنه اختزل كل متطلباته في كوب شاي يمنح به جسمه ما اعتاد عليه، وهو ما يدفعنا إلى التفكير في كيفية تعويد أنفسنا على ما يفيدها والبعد عن العادات السيئة.
- الجهود الكبيرة التي تبذلها هذه الدولة المباركة في سبيل خدمة ضيوف الرحمن حجاج بيت الله، فلو عبر هذا الحاج عن رغبته هذه في بلد سياحي لتسابق القائمون على السياحة في هذا البلد على تحقيق أكبر المكاسب المادية من خلال هذه الرغبة، ولكن لأن قيادة هذا البلد الأمين تؤمن بمبدأ المتاجرة مع الله فقد تسابق القائمون على خدمة الحجيج في تلبية رغبته دون مقابل بل أعطوه فوق ما طلب وهذا الحدث لا يذكر مع الجهود المبذولة في سبيل تحقيق الأمن والراحة لضيوف بيت الله الحرام، وهذا الحدث رغم بساطته وعفويته إلا أنه نسف كل الحملات المدفوعة للجهات الحاقدة على وطننا والتي لم تأل جهدا في الطعن والتشكيك في الجهود الكبيرة التي بذلتها حكومتنا الرشيدة في خدمة حجاج بيت الله.
والحقيقة أننا لم نستغرب ذلك، فقد دأبت هذه الجهات الحاقدة في كل عام على الطعن والتشكيك في الجهود المبذولة في خدمة الحجيج بل ومحاولة زعزعة أمن الحجيج وراحتهم عبر مخالفة الأنظمة التي وضعتها الجهات القائمة على الحج، والتي يتم مواجهتها بحزم في كل مرة، ولكن الغريب هذا العام أن هؤلاء الحاقدين عندما فشلت حملتهم كعادتها في كل عام، قاموا بحملة غريبة لم نعهدها سابقا ألا وهي محاولة شيطنة الحجيج أنفسهم والطعن في عقيدتهم.
أخيرا لا يسعنا إلا أن نحمد الله عز وجل ونثني عليه حمدا وثناء يليق بعظمته وجلاله على نجاح حج هذا العام، كما نشكر كل العاملين على خدمة الحجيج.
شكرا أبطالنا من جميع القطاعات، شكرا لكل الوزارات والجهات والحكومية والخيرية، شكرا وزير الداخلية وكل الشكر لسيدي ولي العهد ولمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين.
AlotaibiBandarS@