رشاوى وأكاذيب مضللة تلاحق البرلمان الأوروبي
مخاوف التدخل الروسي تثير الرعب بين الساسة في القارة الصفراء
مخاوف التدخل الروسي تثير الرعب بين الساسة في القارة الصفراء
الأربعاء - 05 يونيو 2024
Wed - 05 Jun 2024
تتزايد المخاوف في أوروبا بشأن التدخل الروسي في انتخابات البرلمان الأوروبي المقررة أن تبدأ اليوم، وذلك في ظل تقارير بشأن هجمات سيبرانية ومنصات على شبكة الإنترنت لنشر الدعاية وحتى دفع أموال رشاوى للساسة الأوروبيين.
وقالت ليا فروفيرث من مركز المراقبة والتحليل والاستراتيجية ومقره برلين «إن روسيا تقوم بنشاط غير شرعي منذ أعوام من خلال حملات نشر المعلومات المضللة ومواقع الأخبار الكاذبة تجاه القارة الصفراء».
وتوقعت أن تكون الانتخابات، المقرر إجراؤها من اليوم وحتى الأحد، هدفا لهذا النوع من النشاط، ومن الأمثلة النموذجية لهذه الأنشطة تشويه سمعة الأحزاب والسياسيين، وبث عدم الثقة في شرعية العملية الانتخابية.
معلومات مضللة
ترى فروفيرث أن أشكال الدعاية الروسية تمثل ضجيجا خلفيا دائما، ولكن الانتخابات توفر فرصة لتفاقم المناخ السياسي الأوروبي المستقطب بصورة متزايدة.
وتعد الأخبار والتعليقات بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا المثال الأكثر وضوحا على ذلك، حيث أشارت فرقة عمل ستراتكوم الشرقية التي تعد جزءا من الخدمات الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي إلى أن المعلومات المضللة بشأن أوكرانيا تمثل 40% من الحالات في قاعدة بياناتها.
وعلى سبيل المثال، انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي في مارس الماضي يظهر دبابة تحمل علما أزرق مماثلا لعلم الاتحاد الأوروبي.
وتردد أن الدبابة كانت في روسيا بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.
ويخص العلم في الحقيقة فيلق حرية روسيا، وهي وحدة تتألف من الروس الذين يقاتلون بجانب الأوكرانيين.
هجمات سيبرانية
لا يمكن دائما تحديد مصادر مثل هذا المقاطع.
ويعتقد محللو سترات كوم الشرقية أن حملات المعلومات المضللة بشأن الحرب تهدف لتقويض دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا.
ويتجاوز التدخل الروسي المعلومات المضللة، حيث يواجه الكرملين اتهامات بأنه وراء تنفيذ هجمات سيبرانية على قواعد بيانات رئيسية.
وتقول فروفيرث إن الهدف قد يتضمن الحصول على المعلومات أو تقويض البنية التحتية والاتصالات المهمة.
وشهدت الأحزاب السياسية الألمانية والشركات اللوجستية والخاصة بالفضاء وخدمات تكنولوجيا المعلومات محاولات قرصنة أخيرا، حيث وجهت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك الاتهام في اتجاه واحد واضح، وقالت الشهر الماضي «قراصنة الدولة الروسية شنوا هجمات على ألمانيا في الفضاء السيبراني».
الدب الفاخر
أرجعت ألمانيا الهجمات إلى وحدة «ايه بي تي 28» في الاستخبارات العسكرية الروسية، التي تعرف بأسماء عدة من بينها «الدب الفاخر»، كما أفادت مصادر بالاتحاد الأوروبي بوقوع هجمات على مؤسسات حكومية في عدد من الدول الأعضاء تشمل بولندا وليتوانيا وسلوفاكيا والسويد.
ومن أبرز الأمثلة على النفوذ الروسي منصة صوت أوروبا «فويس أوف أوروبا» ومقرها براغ، التي يشتبه في قيامها بنشر مواد دعائية موالية لروسيا ودفع أموال لساسة أوروبيين، وقد أجرت المنصة أخيرا حوارات مع ساسة من حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، حيث اتهمت صحيفة تشيكية أحد هؤلاء الساسة بتلقي أموال روسية، ونفى السياسي بيتر بيسترون أكثر من مرة هذه الاتهامات.
أخبار زائفة
حذرت فروفيرث من أنه يمكن أن تظهر هجمات على شرعية الانتخابات بمجرد الإعلان عن النتائج، بهدف التسبب في حدوث مشاكل طويلة المدى.
وقالت «انتهاء حملة الانتخابات لا يجب أن يعني انتهاء التدخل المتعلق بالانتخابات».
وقالت نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية لشؤون القيم والشفافية، فيرا جوروفا، «إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والجهات الفاعلة المعادية الأخرى يستغلون افتقار الاتحاد الأوروبي إلى ضوابط لتنظيم منصة «تيلجرام»، وينشرون أخبارا زائفة في الدول أعضاء التكتل بشرق أوروبا».
وأضافت جوروفا، في مقابلة مع تلفزيون بلومبيرج، «منصة تيلجرام تمثل مشكلة».
وقالت إن خدمة تيلجرام تنشط بشكل خاص في الدول الأعضاء بشرق أوروبا والتي لدينا فيها أقلية ناطقة بالروسية.
لماذا الشكوى من تيلجرام؟
وقالت ليا فروفيرث من مركز المراقبة والتحليل والاستراتيجية ومقره برلين «إن روسيا تقوم بنشاط غير شرعي منذ أعوام من خلال حملات نشر المعلومات المضللة ومواقع الأخبار الكاذبة تجاه القارة الصفراء».
وتوقعت أن تكون الانتخابات، المقرر إجراؤها من اليوم وحتى الأحد، هدفا لهذا النوع من النشاط، ومن الأمثلة النموذجية لهذه الأنشطة تشويه سمعة الأحزاب والسياسيين، وبث عدم الثقة في شرعية العملية الانتخابية.
معلومات مضللة
ترى فروفيرث أن أشكال الدعاية الروسية تمثل ضجيجا خلفيا دائما، ولكن الانتخابات توفر فرصة لتفاقم المناخ السياسي الأوروبي المستقطب بصورة متزايدة.
وتعد الأخبار والتعليقات بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا المثال الأكثر وضوحا على ذلك، حيث أشارت فرقة عمل ستراتكوم الشرقية التي تعد جزءا من الخدمات الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي إلى أن المعلومات المضللة بشأن أوكرانيا تمثل 40% من الحالات في قاعدة بياناتها.
وعلى سبيل المثال، انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي في مارس الماضي يظهر دبابة تحمل علما أزرق مماثلا لعلم الاتحاد الأوروبي.
وتردد أن الدبابة كانت في روسيا بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.
ويخص العلم في الحقيقة فيلق حرية روسيا، وهي وحدة تتألف من الروس الذين يقاتلون بجانب الأوكرانيين.
هجمات سيبرانية
لا يمكن دائما تحديد مصادر مثل هذا المقاطع.
ويعتقد محللو سترات كوم الشرقية أن حملات المعلومات المضللة بشأن الحرب تهدف لتقويض دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا.
ويتجاوز التدخل الروسي المعلومات المضللة، حيث يواجه الكرملين اتهامات بأنه وراء تنفيذ هجمات سيبرانية على قواعد بيانات رئيسية.
وتقول فروفيرث إن الهدف قد يتضمن الحصول على المعلومات أو تقويض البنية التحتية والاتصالات المهمة.
وشهدت الأحزاب السياسية الألمانية والشركات اللوجستية والخاصة بالفضاء وخدمات تكنولوجيا المعلومات محاولات قرصنة أخيرا، حيث وجهت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك الاتهام في اتجاه واحد واضح، وقالت الشهر الماضي «قراصنة الدولة الروسية شنوا هجمات على ألمانيا في الفضاء السيبراني».
الدب الفاخر
أرجعت ألمانيا الهجمات إلى وحدة «ايه بي تي 28» في الاستخبارات العسكرية الروسية، التي تعرف بأسماء عدة من بينها «الدب الفاخر»، كما أفادت مصادر بالاتحاد الأوروبي بوقوع هجمات على مؤسسات حكومية في عدد من الدول الأعضاء تشمل بولندا وليتوانيا وسلوفاكيا والسويد.
ومن أبرز الأمثلة على النفوذ الروسي منصة صوت أوروبا «فويس أوف أوروبا» ومقرها براغ، التي يشتبه في قيامها بنشر مواد دعائية موالية لروسيا ودفع أموال لساسة أوروبيين، وقد أجرت المنصة أخيرا حوارات مع ساسة من حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، حيث اتهمت صحيفة تشيكية أحد هؤلاء الساسة بتلقي أموال روسية، ونفى السياسي بيتر بيسترون أكثر من مرة هذه الاتهامات.
أخبار زائفة
حذرت فروفيرث من أنه يمكن أن تظهر هجمات على شرعية الانتخابات بمجرد الإعلان عن النتائج، بهدف التسبب في حدوث مشاكل طويلة المدى.
وقالت «انتهاء حملة الانتخابات لا يجب أن يعني انتهاء التدخل المتعلق بالانتخابات».
وقالت نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية لشؤون القيم والشفافية، فيرا جوروفا، «إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والجهات الفاعلة المعادية الأخرى يستغلون افتقار الاتحاد الأوروبي إلى ضوابط لتنظيم منصة «تيلجرام»، وينشرون أخبارا زائفة في الدول أعضاء التكتل بشرق أوروبا».
وأضافت جوروفا، في مقابلة مع تلفزيون بلومبيرج، «منصة تيلجرام تمثل مشكلة».
وقالت إن خدمة تيلجرام تنشط بشكل خاص في الدول الأعضاء بشرق أوروبا والتي لدينا فيها أقلية ناطقة بالروسية.
لماذا الشكوى من تيلجرام؟
- ادعاء أن لديها 42 مليون مستخدم فقط في التكتل.
- الرقم تحت عتبة الـ45 مليون مستخدم اللازمة للخضوع للتدقيق بموجب القانون.
- تعهد الاتحاد الأوروبي بالتأكد من صحة الرقم.
- تقول الروايات إن منصة تيلجرام مملوكة لرجل أعمال روسي.