أدى الشيخ صباح خالد الصباح الحاصل على وسام الملك عبد العزيز، اليمين الدستورية أمس، وليا لعهد الكويت، أمام أمير البلاد الشيخ مشعل الصباح، وفقا لوكالة الأنباء الكويتية «كونا».
وولي العهد الكويتي الجديد من مواليد 1953م، وهو الابن الثاني للشيخ خالد الصباح، ويعد سياسي مخضرم أمضى نحو 42 سنة في العمل السياسي والدبلوماسي، تنقل في المسؤوليات الوزارية، ومعروف بحضوره الكبير على المستويين العربي والدولي، خاصة خلال الفترة التي تولى فيها وزارة الخارجية.
ونشأ الشيخ صباح الصباح في العاصمة الكويت، وترعرع فيها، وأنهى دراسته الجامعية بحصوله على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الكويت عام 1977.
وكانت وزارة الخارجية هي الميدان الأول الذي احتضن صباح الخالد في أول وظيفة له بعد تخرجه في الجامعة، في ظل عميد الدبلوماسيين العرب الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد؛ إذ إنه التحق بوزارة الخارجية عام 1978 بدرجة ملحق دبلوماسي، وعمل في الإدارة السياسية بقسم الشؤون العربية في الوزارة خلال الفترة بين 1978 و1983، ثم عمل مع وفد الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة بنيويورك خلال الفترة من 1983 إلى 1989.
وفي أعقاب تلك المرحلة، أسند إلى الشيخ صباح منصب نائب مدير إدارة الوطن العربي في وزارة الخارجية خلال الفترة من 1989 إلى 1992.
وأصبح مديرا لإدارة مكتب وكيل وزارة الخارجية خلال الفترة من 1992 إلى 1995.
وبعدها عين سفيرا للكويت لدى المملكة ومندوبا للكويت لدى منظمة المؤتمر الإسلامي من 1995 إلى 1998، وحصل على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى عام 1998.
وخلال نحو 10 سنوات انقطع عن العمل في الخارجية، إذ عين رئيسا لجهاز الأمن الوطني بدرجة وزير عام 1998، ثم أسند إليه منصب وزير الشؤون الاجتماعية والعمل في يوليو 2006 ومارس 2007، ثم عين وزيرا للإعلام في مايو 2008، ويناير 2009، قبل أن يعود مجددا إلى الحكومة ويتسلم حقيبة وزارة الخارجية عام 2011.
بعدها، في فبراير2012، عين نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وأعيد تعيينه في ديسمبر 2012، ويوليو 2013.
ومجددا عين نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية، وكذلك في يناير 2014، وتكرر تعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية، وفي ديسمبر 2016 أعيد توليه الحقيبة الوزارية ذاتها.
وفي 19 نوفمبر 2019 صدر أمر بتعيينه رئيسا للوزراء، وشكل 4 حكومات، حتى خروجه من رئاسة الوزراء في 24 يوليو 2022.
أرقام في مسيرة ولي عهد الكويت الجديد:
وولي العهد الكويتي الجديد من مواليد 1953م، وهو الابن الثاني للشيخ خالد الصباح، ويعد سياسي مخضرم أمضى نحو 42 سنة في العمل السياسي والدبلوماسي، تنقل في المسؤوليات الوزارية، ومعروف بحضوره الكبير على المستويين العربي والدولي، خاصة خلال الفترة التي تولى فيها وزارة الخارجية.
ونشأ الشيخ صباح الصباح في العاصمة الكويت، وترعرع فيها، وأنهى دراسته الجامعية بحصوله على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الكويت عام 1977.
وكانت وزارة الخارجية هي الميدان الأول الذي احتضن صباح الخالد في أول وظيفة له بعد تخرجه في الجامعة، في ظل عميد الدبلوماسيين العرب الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد؛ إذ إنه التحق بوزارة الخارجية عام 1978 بدرجة ملحق دبلوماسي، وعمل في الإدارة السياسية بقسم الشؤون العربية في الوزارة خلال الفترة بين 1978 و1983، ثم عمل مع وفد الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة بنيويورك خلال الفترة من 1983 إلى 1989.
وفي أعقاب تلك المرحلة، أسند إلى الشيخ صباح منصب نائب مدير إدارة الوطن العربي في وزارة الخارجية خلال الفترة من 1989 إلى 1992.
وأصبح مديرا لإدارة مكتب وكيل وزارة الخارجية خلال الفترة من 1992 إلى 1995.
وبعدها عين سفيرا للكويت لدى المملكة ومندوبا للكويت لدى منظمة المؤتمر الإسلامي من 1995 إلى 1998، وحصل على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى عام 1998.
وخلال نحو 10 سنوات انقطع عن العمل في الخارجية، إذ عين رئيسا لجهاز الأمن الوطني بدرجة وزير عام 1998، ثم أسند إليه منصب وزير الشؤون الاجتماعية والعمل في يوليو 2006 ومارس 2007، ثم عين وزيرا للإعلام في مايو 2008، ويناير 2009، قبل أن يعود مجددا إلى الحكومة ويتسلم حقيبة وزارة الخارجية عام 2011.
بعدها، في فبراير2012، عين نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وأعيد تعيينه في ديسمبر 2012، ويوليو 2013.
ومجددا عين نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية، وكذلك في يناير 2014، وتكرر تعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية، وفي ديسمبر 2016 أعيد توليه الحقيبة الوزارية ذاتها.
وفي 19 نوفمبر 2019 صدر أمر بتعيينه رئيسا للوزراء، وشكل 4 حكومات، حتى خروجه من رئاسة الوزراء في 24 يوليو 2022.
أرقام في مسيرة ولي عهد الكويت الجديد:
- 1953 ولد في الكويت
- 1978 حصل على أول وظيفة في الخارجية
- 1983 عمل في الأمم المتحدة
- 1998 حصل على وسام الملك عبد العزيز
- 2011 تسلم وزارة الخارجية
- 2019 رئيسا للوزراء بالكويت