تنطوي رياضة الركض على كثير من الفوائد الصحية، إذ تشير بعض الدراسات إلى أن من يمارسون هذه الرياضة لساعة على الأقل أسبوعيا، يعيشون أطول بواقع 3 سنوات، وتتراجع احتمالات إصابتهم بالأمراض المزمنة، مقارنة بمن لا يمارسون الرياضة.
لكن البعض يفرطون في ممارسة الركض، إذ يحرصون على التريض بشكل يومي، على مدار سلسلة أيام متتالية طويلة.
وذكر الموقع الالكتروني «ميديكال إكسبريس» المتخصص في الأبحاث الطبية، أن هؤلاء الأشخاص المتمرسين في رياضة الركض يحققون فوائد صحية كبيرة، مثل تحسن معدلات استهلاك الأكسجين في الجسم، بنسب تراوح بين 5 % و10 %، وتراجع سرعة نبضات القلب أثناء الركض، وتتعزز لديهم القدرة على استهلاك دهون الجسم كمصدر للطاقة.
ولكن الخبراء ينصحون بضرورة الحصول على فترات من الراحة بين سلاسل الركض لأيام طويلة، لأن ذلك يتيح للأربطة والمفاصل استعادة نشاطها، وتعويض مخزون الكربوهيدرات داخل العضلات. ويؤكد الخبراء أيضا أنه في بعض الحالات المتطرفة، مثل الركض فترات طويلة في إطار رياضات التحمل، قد يلحق أضرارا بالقلب.