اتهامات متبادلة في السودان بسبب دمار الفاشر

السبت - 25 مايو 2024

Sat - 25 May 2024

آلية عسكرية في الفاشر (مكة)
آلية عسكرية في الفاشر (مكة)
فيما تواصلت المعارك الضارية في شوارع مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، وسط أجواء من الرعب والقلق، تبادل الجيش السودانية مع قوات الدعم السريع الاتهامات حول الدمار الذي لحق بالمدينة.

ووفق مصادر عسكرية، شهدت الفاشر اشتباكات عنيفة وعمليات كر وفر وحرب شوارع، بعدما توغلت قوات «الدعم السريع» تجاه العاصمة الفاشر من محاور عدة، بينما استطاعت القوات المشتركة المتحالفة مع الجيش السوداني إجبارها على التراجع.

وأفادت مصادر طبية، بمقتل عدد من المواطنين بسبب القصف العشوائي، والقذائف والدانات والرصاص الطائش في عدد من أحياء المدينة.

وأعلنت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في إقليم دارفور، في بيان، نزوح نحو 60% من سكان معسكر «أبوبالمنطقة.. شوك» بمدينة الفاشر هربا من العنف والمواجهات العسكرية بالمدينة.

ومع تفاقم الكارثة، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان «أوتشا»، تلقي تقارير عن فرض رسوم على الفارين من النزاع في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وتأوي الفاشر 2.8 مليون شخص، منهم 800 ألف
نازح، يلقي النزاع العنيف المستمر في المدينة منذ 10 مايو الجاري خطرا على حياتهم، في ظل القصف العشوائي على الأحياء السكنية ومخيمات النزوح.

وقال مكتب الأمم المتحدة، في بيان، إنه تلقى تقارير عن «فرض رسوم على المدنيين الذين يحاولون الخروج من الفاشر، كما يخضعون للتفتيش عند نقاط التفتيش». وأوضح أن الطرق الرئيسة خارج الفاشر مغلقة أو خاضعة لعوائق كبيرة أمام الحركة أو غير آمنة، بسبب أنشطة أطراف النزاع والجماعات المسلحة.

أزمة الفاشر
2.8 مليون شخص يسكنون المدينة.
800 ألف نازح بالفاشر.
10 مايو بداية المعارك فيها.
60 % من السكان يواجهون الجوع.

الأكثر قراءة