على مدى عقدين من التاريخ فاز بلقب دوري أبطال آسيا لكرة القدم 19 مدربا من 12 دولة مختلفة، بمن في ذلك الأسماء التي تتراوح بين خبراء التكتيك المشهورين عالميا إلى المدربين المحليين المميزين.
وبينما ينظر الأرجنتيني هيرنان كريسبو مدرب العين الإماراتي، ونظيره الأسترالي هاري كيويل المدير الفني ليوكوهاما إف مارينوس الياباني، إلى نهائي النسخة الأخيرة من دوري أبطال آسيا في شكله الحالي، فقد ألقى الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم نظرة على بعض أفضل المدربين الذين فازوا باللقب القاري الثمين.
1 - أنجل يوردانيسكو
المدرب الوحيد الذي فاز ببطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بمسماها القديم، وكذلك بالمسمى الحديث (دوري أبطال آسيا).
وصل أنجل يوردانيسكو للمرة الأولى إلى كرة القدم الآسيوية من خلال نادي الهلال السعودي في 1999، وقاد الفريق للفوز بثلاثة ألقاب محلية، وتوج عامه الرائع في الرياض مع الفريق الآسيوي من خلال الفوز بلقب بطولة الأندية أبطال الدوري، بفوزه على جوبيلو إيواتا الياباني 3 / 2 في النهائي.
ثم انتقل يوردانيسكو إلى العين الإماراتي، وفاز بكأس رئيس الدولة قبل أن يعود إلى السعودية حيث تولى تدريب الاتحاد.
تحت قيادة المدرب الروماني لعب فريق جدة كرة قدم هجومية لا تنسى، حيث هزم شاندونج لونينج الصيني 3/8، وبوسان آيبارك الكوري الجنوبي 0/7، والعين 5 / 3 في مجموع المباراتين، في طريقه للفوز بلقب دوري أبطال آسيا 2005.
2 - برونو ميتسو
بعد نجاحه مع السنغال في كأس العالم 2002، أصبح المدرب الفرنسي برونو ميتسو رجلا مطلوبا، وفي النهاية كان العملاق الإماراتي العين هو من تعاقد معه.
وتمت مكافأة الإماراتيين بالنجاح الفوري في الموسم الأول لميتسو في كرة القدم الآسيوية، حيث فازوا بلقب النسخة الافتتاحية من دوري أبطال آسيا بنظامه الجديد.
بقي ميتسو في كرة القدم الآسيوية طوال السنوات العشر التالية من مسيرته، حيث فاز بلقبين في الدوري الإماراتي مع العين، ولقب الدوري القطري مع الغرافة وكأس الخليج 2007 مع الإمارات، بينما استمتع أيضا بفترات جيدة
مع نادي الاتحاد السعودي ومنتخب قطر.
توفي ميتسو في 2013 تاركا إرثا كواحد من أفضل المدربين الذين برزوا في دوري أبطال آسيا.
3 - توني بوبوفيتش
أشرف توني بوبوفيتش على مسيرة فريق ويسترن سيدني وندررز الأسترالي الخيالية في أول ظهور له بدوري أبطال آسيا 2014، كان المدافع السابق جزءا من منتخب أستراليا الذي تأهل لكأس العالم 2006.
وجاء أول دور كمدرب لبوبوفيتش مع ويسترن سيدني الذي عينه كأول مدير فني في تاريخ النادي عام 2012، وهو القرار الذي حصد مكافآت ضخمة على الصعيدين المحلي والقاري.
حصل النادي على صدارة الترتيب في أول موسم له بالدوري الأسترالي، وحصل على مكان في دوري أبطال آسيا عام 2014، ثم فاز ويسترن سيدني بـ4 من 6 مباريات في دور المجموعات ليبلغ الأدوار الإقصائية.
وتغلب بعد ذلك على سانفريس هيروشيما الياباني وقوانجتشو إيفرجراند الصيني وهو حامل اللقب، وإف سي سيؤول الكوري الجنوبي لتستمر المسيرة المميزة حتى النهائي.
وحقق الفريق الفوز بصعوبة 1 / 0 على الهلال في مجموع المباراتين، ليكون بوبوفيتش المدرب الأسترالي الأول والوحيد الذي يفوز باللقب القاري.
4 -تشوي كانج-هي
كان تشوي كانج-هي المهندس الرئيسي وراء فوز جيونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي بلقب دوري أبطال آسيا مرتين بفارق 10 سنوات، ولا يزال هو المدرب الوحيد الذي رفع الكأس بنظامها الحالي مرتين.
حصل المدرب الماهر على لقبه القاري الأول عام 2006 عندما تغلب جيونبوك على الكرامة السوري في الدور النهائي بنتيجة 3 - 2 في مجموع المباراتين في ثاني ظهور له فقط في المسابقة.
كما أضاف المدافع السابق لقبين للدوري وكأس الاتحاد الكوري الجنوبي مع جيونبوك قبل أن يغادر عام 2011 ليتولى تدريب منتخب كوريا الجنوبية، لكنه عاد إلى النادي الذي يتخذ من جيونجو مقرا له لفترة ثانية.
بعد عامين كتب تشوي تاريخ دوري أبطال آسيا عندما برز جيونبوك مرة أخرى كبطل لآسيا عام 2016، هذه المرة بفوزه على العين 3 / 2 في مجموع المباراتين في النهائي.
5 - لويز فيليبي سكولاري
شهدت مسيرة البرازيلي لويز فيليبي سكولاري التدريبية التي استمرت 42 عاما التدريب في مختلف أرجاء قارة آسيا، في أماكن من بينها اليابان والكويت والسعودية وأوزبكستان.
ولكن خلال تواجده في الصين مع نادي قوانجتشو، ذاق المدرب البرازيلي الفائز مع منتخب بلاده بلقب كأس العالم 2002 المجد في كرة القدم الآسيوية على صعيد الأندية، حيث فاز بلقب دوري أبطال آسيا في 2015.
سكولاري، الذي كان فاز بكأس ليبرتادوريس مع كل من جريميو وبالميراس البرازيليين، ورث من المدرب السابق الإيطالي فابيو كانافارو تشكيلة مرصعة بالنجوم وعززها بإحضار باولينيو ليضيف إلى قوة النجوم التي كانت تمتلك بالفعل ريكاردو جولارت وآي كيسين.
وكان كيسين هو الذي تحول إلى بطل، بعدما سجل الهدف الأهم عندما فاز النادي الصيني على الأهلي الإماراتي بنتيجة 0/1 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة في النهائي ليفوز بلقبه الآسيوي الثاني في 3 مواسم.
6 - رازفان لوتشيسكو
منذ نجاح يوردانيسكو عام 2000، واصل نادي الهلال السعي لتحقيق المجد القاري مجددا، وقد بلغ نهائي دوري أبطال آسيا تحت قيادة لورينتيو ريجيكامب عام 2014، وتحت قيادة رامون دياز عام 2017، لكنه خسر في كلتا المناسبتين.
في النهاية كان روماني آخر هو رازفان لوتشيسكو، هو من جلب الكأس إلى الرياض في 2019 بعد قيادته الفريق إلى تحقيق الفوز على أوراوا ريد دايموندز الياباني في النهائي.
نجل المدير الفني الروماني الأسطوري ميرسيا لوتشيسكو، وكانت أول مهمة إدارية له خارج وطنه رومانيا في قطر مع فريق الجيش، حيث فاز بكأس نجوم قطر في موسم 2012 / 2013.
عاد لوتشيسكو إلى آسيا بعد 6 سنوات، وقاد الهلال إلى تحقيق ثلاثية دوري أبطال آسيا، والدوري السعودي وكأس الملك.
وبينما ينظر الأرجنتيني هيرنان كريسبو مدرب العين الإماراتي، ونظيره الأسترالي هاري كيويل المدير الفني ليوكوهاما إف مارينوس الياباني، إلى نهائي النسخة الأخيرة من دوري أبطال آسيا في شكله الحالي، فقد ألقى الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم نظرة على بعض أفضل المدربين الذين فازوا باللقب القاري الثمين.
1 - أنجل يوردانيسكو
المدرب الوحيد الذي فاز ببطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بمسماها القديم، وكذلك بالمسمى الحديث (دوري أبطال آسيا).
وصل أنجل يوردانيسكو للمرة الأولى إلى كرة القدم الآسيوية من خلال نادي الهلال السعودي في 1999، وقاد الفريق للفوز بثلاثة ألقاب محلية، وتوج عامه الرائع في الرياض مع الفريق الآسيوي من خلال الفوز بلقب بطولة الأندية أبطال الدوري، بفوزه على جوبيلو إيواتا الياباني 3 / 2 في النهائي.
ثم انتقل يوردانيسكو إلى العين الإماراتي، وفاز بكأس رئيس الدولة قبل أن يعود إلى السعودية حيث تولى تدريب الاتحاد.
تحت قيادة المدرب الروماني لعب فريق جدة كرة قدم هجومية لا تنسى، حيث هزم شاندونج لونينج الصيني 3/8، وبوسان آيبارك الكوري الجنوبي 0/7، والعين 5 / 3 في مجموع المباراتين، في طريقه للفوز بلقب دوري أبطال آسيا 2005.
2 - برونو ميتسو
بعد نجاحه مع السنغال في كأس العالم 2002، أصبح المدرب الفرنسي برونو ميتسو رجلا مطلوبا، وفي النهاية كان العملاق الإماراتي العين هو من تعاقد معه.
وتمت مكافأة الإماراتيين بالنجاح الفوري في الموسم الأول لميتسو في كرة القدم الآسيوية، حيث فازوا بلقب النسخة الافتتاحية من دوري أبطال آسيا بنظامه الجديد.
بقي ميتسو في كرة القدم الآسيوية طوال السنوات العشر التالية من مسيرته، حيث فاز بلقبين في الدوري الإماراتي مع العين، ولقب الدوري القطري مع الغرافة وكأس الخليج 2007 مع الإمارات، بينما استمتع أيضا بفترات جيدة
مع نادي الاتحاد السعودي ومنتخب قطر.
توفي ميتسو في 2013 تاركا إرثا كواحد من أفضل المدربين الذين برزوا في دوري أبطال آسيا.
3 - توني بوبوفيتش
أشرف توني بوبوفيتش على مسيرة فريق ويسترن سيدني وندررز الأسترالي الخيالية في أول ظهور له بدوري أبطال آسيا 2014، كان المدافع السابق جزءا من منتخب أستراليا الذي تأهل لكأس العالم 2006.
وجاء أول دور كمدرب لبوبوفيتش مع ويسترن سيدني الذي عينه كأول مدير فني في تاريخ النادي عام 2012، وهو القرار الذي حصد مكافآت ضخمة على الصعيدين المحلي والقاري.
حصل النادي على صدارة الترتيب في أول موسم له بالدوري الأسترالي، وحصل على مكان في دوري أبطال آسيا عام 2014، ثم فاز ويسترن سيدني بـ4 من 6 مباريات في دور المجموعات ليبلغ الأدوار الإقصائية.
وتغلب بعد ذلك على سانفريس هيروشيما الياباني وقوانجتشو إيفرجراند الصيني وهو حامل اللقب، وإف سي سيؤول الكوري الجنوبي لتستمر المسيرة المميزة حتى النهائي.
وحقق الفريق الفوز بصعوبة 1 / 0 على الهلال في مجموع المباراتين، ليكون بوبوفيتش المدرب الأسترالي الأول والوحيد الذي يفوز باللقب القاري.
4 -تشوي كانج-هي
كان تشوي كانج-هي المهندس الرئيسي وراء فوز جيونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي بلقب دوري أبطال آسيا مرتين بفارق 10 سنوات، ولا يزال هو المدرب الوحيد الذي رفع الكأس بنظامها الحالي مرتين.
حصل المدرب الماهر على لقبه القاري الأول عام 2006 عندما تغلب جيونبوك على الكرامة السوري في الدور النهائي بنتيجة 3 - 2 في مجموع المباراتين في ثاني ظهور له فقط في المسابقة.
كما أضاف المدافع السابق لقبين للدوري وكأس الاتحاد الكوري الجنوبي مع جيونبوك قبل أن يغادر عام 2011 ليتولى تدريب منتخب كوريا الجنوبية، لكنه عاد إلى النادي الذي يتخذ من جيونجو مقرا له لفترة ثانية.
بعد عامين كتب تشوي تاريخ دوري أبطال آسيا عندما برز جيونبوك مرة أخرى كبطل لآسيا عام 2016، هذه المرة بفوزه على العين 3 / 2 في مجموع المباراتين في النهائي.
5 - لويز فيليبي سكولاري
شهدت مسيرة البرازيلي لويز فيليبي سكولاري التدريبية التي استمرت 42 عاما التدريب في مختلف أرجاء قارة آسيا، في أماكن من بينها اليابان والكويت والسعودية وأوزبكستان.
ولكن خلال تواجده في الصين مع نادي قوانجتشو، ذاق المدرب البرازيلي الفائز مع منتخب بلاده بلقب كأس العالم 2002 المجد في كرة القدم الآسيوية على صعيد الأندية، حيث فاز بلقب دوري أبطال آسيا في 2015.
سكولاري، الذي كان فاز بكأس ليبرتادوريس مع كل من جريميو وبالميراس البرازيليين، ورث من المدرب السابق الإيطالي فابيو كانافارو تشكيلة مرصعة بالنجوم وعززها بإحضار باولينيو ليضيف إلى قوة النجوم التي كانت تمتلك بالفعل ريكاردو جولارت وآي كيسين.
وكان كيسين هو الذي تحول إلى بطل، بعدما سجل الهدف الأهم عندما فاز النادي الصيني على الأهلي الإماراتي بنتيجة 0/1 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة في النهائي ليفوز بلقبه الآسيوي الثاني في 3 مواسم.
6 - رازفان لوتشيسكو
منذ نجاح يوردانيسكو عام 2000، واصل نادي الهلال السعي لتحقيق المجد القاري مجددا، وقد بلغ نهائي دوري أبطال آسيا تحت قيادة لورينتيو ريجيكامب عام 2014، وتحت قيادة رامون دياز عام 2017، لكنه خسر في كلتا المناسبتين.
في النهاية كان روماني آخر هو رازفان لوتشيسكو، هو من جلب الكأس إلى الرياض في 2019 بعد قيادته الفريق إلى تحقيق الفوز على أوراوا ريد دايموندز الياباني في النهائي.
نجل المدير الفني الروماني الأسطوري ميرسيا لوتشيسكو، وكانت أول مهمة إدارية له خارج وطنه رومانيا في قطر مع فريق الجيش، حيث فاز بكأس نجوم قطر في موسم 2012 / 2013.
عاد لوتشيسكو إلى آسيا بعد 6 سنوات، وقاد الهلال إلى تحقيق ثلاثية دوري أبطال آسيا، والدوري السعودي وكأس الملك.