الصادق جادالمولى

بلدُ الطّموح

الأربعاء - 22 مايو 2024

Wed - 22 May 2024

بحبيبَتي قد لاقتِ الأزهارُ
فالعيشُ رغدٌ، والمزارُ مزارُ

ولكِ أيا تاجَ البلادِ تحيَّتي
ما أمطرَت بحدودكِ الأمطارُ

ولكِ المحبّةُ من فؤادٍ حالمٍ
رُصِفَت لهُ الطُّرقاتُ، والأحجارُ

في أرضِ آلِ سعود أوجدَ نفسَهُ
من بعدِ أن حَرقَت رؤاهُ النّارُ

فهيَ الصّباحُ لكلِّ ليلٍ أدهمٍ
وهي الملاذُ لـِمَن بصمتٍ حاروا

وهي التي حضَنت شُتاتَ غريبِها
وبها تساوى الشّعبُ، والزُّوارُ ...

فلها المشاعرُ ما حييتُ ستنتَمي
ولها الهوى ما شطَّتِ الأقدارُ

فالشّكرُ ألفُ الشّكرِ للتُّربِ الذي
فُتِحَت بهِ للهائمينَ الدّارُ

وامتدَّ فيهِ الحبُّ عقداً كاملاً
وتبدّلَت في طهرهِ الأدوارُ

بلدُ الطّموحِ بكَ الفخارُ برؤيةٍ
سُعِدَت لها الأصحابُ، والأخيارُ

فلِئن علوتَ، فقد أفضتَ حُبورَنا
وإذا عزمتَ، فطبعُنا الإصرارُ

علّمتَني فتحَ النّوافذِ عازماً
ما سُدَّ في وجه الطّموحِ جدارُ