تفاهم بين طيران الرياض وأكاديمية السعودية لتقديم برامج تدريب

الأربعاء - 22 مايو 2024

Wed - 22 May 2024




إحدى طائرات طيران الرياض
إحدى طائرات طيران الرياض

وقع طيران الرياض الناقل الجوي الوطني الجديد والمملوك بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة مذكرة تعاون استراتيجية مع أكاديمية السعودية التابعة لمجموعة «السعودية»، الناقل الوطني للمملكة العربية السعودية.

وتهدف مذكرة التعاون إلى تطوير مجالات التدريب في قطاع الطيران السعودي، ويمثل نقطة مفصلية في التعليم المتخصص في مجال الطيران للناقلين الوطنيين للمملكة، بما يمهد السبيل نحو الارتقاء بمعايير تدريب الطيارين وطواقم الطائرات وضباط العمليات الجوية.

وستمكن الاتفاقية الناقلين الوطنيين من تكامل خبراتهما ومواردهما لتوفير برامج تدريبية متكاملة تغطي مجموعة واسعة من التخصصات الأكثر أهمية لقطاع الطيران والنقل الجوي، وهي البرامج التي ستشمل التدريب الفني، وأساسيات الطيران، والعمليات الأرضية، ومبادئ الإدارة والإتقان اللغوي، فضلا عن الامتثال للأحكام والمعايير التنظيمية، كما سيمتد التعاون الاستراتيجي بين الجانبين ليشمل مجالات التعليم التنفيذي المتخصص والتدريب بما يتماشى مع احتياجات التطوير المهني للقادة وصناع القرار في قطاع الطيران والنقل الجوي.
وجاء توقيع مذكرة التفاهم خلال فعاليات مؤتمر مستقبل الطيران الذي ينعقد خلال الفترة من 20 مايو حتى 22 من الشهر ذاته بمدينة الرياض، ترسيخا للعلاقة بين الجانبين، والاستفادة من الأسس المتينة لمنظومة الطيران في المملكة العربية السعودية.

وقال الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة طيران الرياض بيتر بيلو «تعكس هذه الشراكة الاستراتيجية مع أكاديمية السعودية، التزامنا الراسخ برعاية المواهب وتطويرها والارتقاء بمعايير التميز في قطاع الطيران، حيث نستهدف من خلال حشد إمكاناتنا المشتركة وخبراتنا المتخصصة في المجال، إنشاء منظومة تدريب عالمية المستوى يتمكن من خلالها المتخصصون في مجال الطيران من اكتساب المعارف والمهارات اللازمة لتحقيق التميز وبلوغ أقصى الإمكانات».
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لأكاديمية السعودية الكابتن إسماعيل الكشي على أهمية الاستثمار في مجالات التدريب والتطوير التي تضمن توفير أعلى معايير الجودة والسلامة الجوية وتميز الخدمات، مشيرا إلى أن التعاون مع طيران الرياض، تعمل على إرساء معايير جديدة كليا في مجال التدريب المتخصص في الطيران وتسليح الموظفين بالكفاءات ورفدهم بالمعارف اللازمة التي تضمن تقديمهم أداء متميز بقطاع الطيران الذي يشهد تطور متسارع الخطى».
وتسلط الاتفاقية الاستراتيجية بين كل من طيران الرياض وأكاديمية السعودية، الضوء على التزام المملكة الراسخ بتعزيز قدراتها في مجال الطيران والنقل الجوي وتوفير الأدوات اللازمة لتطوير القوى العاملة بالقطاع في المملكة، حيث تستهدف هذه الشراكة تنمية المواهب وتطويعها تعزيزا لمكانة المملكة رائدة في قطاع الطيران العالمي.