ميلوني تجمع فرقاء ليبيا بحثا عن الغاز
الثلاثاء - 07 مايو 2024
Tue - 07 May 2024
اجتمعت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني بفرقاء ليبيا من أجل تأمين الطاقة لبلدها وبحث ملف الهجرة الذي يشكل هاجسا كبيرا.
وبعد ساعات قليلة من اجتماعها مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية في الغرب عبدالحميد الدبيبة أمس، طارت إلى الشرق لتلتقي بقائد الجيش والرجل القوي المشير خليفة حفتر.
وقال رئيس حزب صوت الشعب فتحي الشبلي «ما يهم ميلوني في السابق واليوم أيضا هو المحافظة على ملفي الطاقة والهجرة، أما مسائل مساعدة الليبيين والتوجه نحو الانتخابات فكلها حجج واهية».
وأوضح الشبلي أن تفسير هذه الزيارة الخاطفة في الوقت الحالي يعود لشعور الإيطاليين بأن تأثيرهم في ليبيا بدأ يقل في الوقت الذي يحتدم فيه الصراع بين الروس في شرق ليبيا والأمريكيين في غربها.
وأضاف «تبعا لذلك فإن ما يهم ميلوني أن تعمل على ضمان استمرار تدفق الغاز الليبي إلى بلادها، والعمل بأي شكل من الاشكال على الحد من الهجرة الى الشواطئ الإيطالية»، لافتا إلى أن خطورة هذا الموضوع تكمن في السعي الأوروبي والإيطالي تحديدا إلى توطين الأفارقة في ليبيا، وتابع قائلا إن الخطير في هذه الزيارة هو توقيع وزراء من الدولتين على إعلان نوايا لتنفيذ خطة ماتي، وهي تسمية اشتقت من عملاق الطاقة الإيطالي إيني انريكو ماتي، والتي عرضتها ميلوني في اجتماع المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية وفي القمة الإيطالية الأفريقية التي عقدت أخيرا، والتي عدها الكثير من النقاد والسياسيين عبارة عن صندوق فارغ.
وبحسب الشبلي، فإن الخطة تتركز على وقف تدفق الهجرة غير النظامية من سواحل شمال أفريقيا، ولا سيما ليبيا وتونس، وكذلك تنويع سلاسل الإمداد لضمان أمن الطاقة وتحقيق أكبر مكاسب اقتصادية لإيطاليا.
وتعد هذه الزيارة الثانية لميلوني لطرابلس، بعدما ترأست في يناير من العام الماضي وفدا رفيع المستوى، وأشرفت مع الدبيبة على توقيع مؤسسة النفط الليبية وشركة «إيني» الإيطالية عقد بقيمة 8 مليارات دولار لغرض الاستثمار في حقلي غاز بحريين، سيضيفان نحو 800 مليون قدم مكعبة من الغاز يوميا إلى السلة الليبية.
وبعد ساعات قليلة من اجتماعها مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية في الغرب عبدالحميد الدبيبة أمس، طارت إلى الشرق لتلتقي بقائد الجيش والرجل القوي المشير خليفة حفتر.
وقال رئيس حزب صوت الشعب فتحي الشبلي «ما يهم ميلوني في السابق واليوم أيضا هو المحافظة على ملفي الطاقة والهجرة، أما مسائل مساعدة الليبيين والتوجه نحو الانتخابات فكلها حجج واهية».
وأوضح الشبلي أن تفسير هذه الزيارة الخاطفة في الوقت الحالي يعود لشعور الإيطاليين بأن تأثيرهم في ليبيا بدأ يقل في الوقت الذي يحتدم فيه الصراع بين الروس في شرق ليبيا والأمريكيين في غربها.
وأضاف «تبعا لذلك فإن ما يهم ميلوني أن تعمل على ضمان استمرار تدفق الغاز الليبي إلى بلادها، والعمل بأي شكل من الاشكال على الحد من الهجرة الى الشواطئ الإيطالية»، لافتا إلى أن خطورة هذا الموضوع تكمن في السعي الأوروبي والإيطالي تحديدا إلى توطين الأفارقة في ليبيا، وتابع قائلا إن الخطير في هذه الزيارة هو توقيع وزراء من الدولتين على إعلان نوايا لتنفيذ خطة ماتي، وهي تسمية اشتقت من عملاق الطاقة الإيطالي إيني انريكو ماتي، والتي عرضتها ميلوني في اجتماع المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية وفي القمة الإيطالية الأفريقية التي عقدت أخيرا، والتي عدها الكثير من النقاد والسياسيين عبارة عن صندوق فارغ.
وبحسب الشبلي، فإن الخطة تتركز على وقف تدفق الهجرة غير النظامية من سواحل شمال أفريقيا، ولا سيما ليبيا وتونس، وكذلك تنويع سلاسل الإمداد لضمان أمن الطاقة وتحقيق أكبر مكاسب اقتصادية لإيطاليا.
وتعد هذه الزيارة الثانية لميلوني لطرابلس، بعدما ترأست في يناير من العام الماضي وفدا رفيع المستوى، وأشرفت مع الدبيبة على توقيع مؤسسة النفط الليبية وشركة «إيني» الإيطالية عقد بقيمة 8 مليارات دولار لغرض الاستثمار في حقلي غاز بحريين، سيضيفان نحو 800 مليون قدم مكعبة من الغاز يوميا إلى السلة الليبية.