اجتماع المنتدى الاقتصادي بالرياض يعيد رسم مسارات التنمية
السبت - 27 أبريل 2024
Sat - 27 Apr 2024
أكد وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم أن الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، يمثل فرصة فريدة لإعادة رسم مسارات التنمية في جميع الدول، وتبني نموذج جديد للتعاون الدولي، يهدف للسير قدما نحو تجاوز الانقسامات وتحقيق الرخاء المشترك.
جاء ذلك، خلال مشاركة الإبراهيم في المؤتمر الصحفي الأول للاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، بجانب رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورغي برينده، الذي عقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات اليوم، وذلك قبيل انطلاق الاجتماع الخاص يومي 28 و29 أبريل الجاري، تحت شعار «التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية»، بحضور عدد من رؤساء الدول، وأكثر من 1000 من كبار المسؤولين والخبراء الدوليين، وقادة الرأي والمفكرين، من القطاعات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية والمؤسسات الأكاديمية من 92 دولة.
وقال وزير الاقتصاد والتخطيط: «إن المشهد الاقتصادي العالمي متقلب ويشهد كثيرا من التحديات. كما بات التغير المناخي يشكل تحديا كبيرا لمستقبل البشرية جمعاء، وأصبحت التقنيات تغير شكل الحياة التي عرفناها بسرعة كبيرة للغاية. بالتالي، فإن التصدي لهذه التحديات يتطلب إجراء تحوّل ممنهج، وإعادة تقييم أساسي للخطط والسياسات، إلى جانب إعادة تقييم للروابط والنماذج الاقتصادية التي باتت أقل صلابة عمّا كانت عليه».
وحول أهمية رؤية السعودية 2030 وتأثيرها المحلي والعابر للحدود قال، «بعد مرور 8 سنوات على إطلاق رؤية السعودية 2030، فقد أظهرنا استعدادنا لقيادة المسار نحو نموذج متقدم للنمو المبني على التحول، الذي يتسم بالابتكار والاستدامة.
تتمثل رؤيتنا في رسم المسار نحو اقتصاد مزدهر قائم على المعرفة والابتكار، مسار يطلق العنان للإمكانات الهائلة لرأسمالنا البشري».
يذكر، أن عقد الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، يأتي بهدف دعم الحوار العالمي، وإيجاد حلول للتحديات العالمية المشتركة، في ظل الاضطرابات والتحديات الاقتصادية المُعقَّدة التي تزعزع استقرار العالم، إذ سيعمل الاجتماع وفق أجندة هادفة إلى تعزيز أساليب التفكير المستقبلي في التعامل مع الأزمات.