وزارة الإسكان بانتظار الطحن

تتصدر أخبار وزارة الإسكان أو أحد برامجها يوميا صدر الصحف السعودية، إما عبر إعلانها عن آليات تنفيذية تعتزم الوزارة تطبيقها، كآلية الاستحقاق للمنحة السكنية التي أعلن عنها الوزير الدكتور شويش الضويحي، وتنص على عدم أحقية الحاصل على منحة أن يمنحها لآخر، حتى لو كان من عائلته، إلا بعد عشر سنوات يتم من خلالها تسديد الأقساط، وبعدها يكون له حق نقل ملكية المنزل لشخص آخر إذا أراد ذلك

تتصدر أخبار وزارة الإسكان أو أحد برامجها يوميا صدر الصحف السعودية، إما عبر إعلانها عن آليات تنفيذية تعتزم الوزارة تطبيقها، كآلية الاستحقاق للمنحة السكنية التي أعلن عنها الوزير الدكتور شويش الضويحي، وتنص على عدم أحقية الحاصل على منحة أن يمنحها لآخر، حتى لو كان من عائلته، إلا بعد عشر سنوات يتم من خلالها تسديد الأقساط، وبعدها يكون له حق نقل ملكية المنزل لشخص آخر إذا أراد ذلك

الأربعاء - 05 مارس 2014

Wed - 05 Mar 2014



تتصدر أخبار وزارة الإسكان أو أحد برامجها يوميا صدر الصحف السعودية، إما عبر إعلانها عن آليات تنفيذية تعتزم الوزارة تطبيقها، كآلية الاستحقاق للمنحة السكنية التي أعلن عنها الوزير الدكتور شويش الضويحي، وتنص على عدم أحقية الحاصل على منحة أن يمنحها لآخر، حتى لو كان من عائلته، إلا بعد عشر سنوات يتم من خلالها تسديد الأقساط، وبعدها يكون له حق نقل ملكية المنزل لشخص آخر إذا أراد ذلك.

أو تسليط الضوء على تفاصيل أحد المشاريع التنموية كمشروع «إسكان» المخصص لمنح المواطنين السعوديين بموجب القرار الملكي الصادر في العام الماضي، والذي لا يمنح المطلّقات والأرامل وحدات سكنية إلا بوجود صك إعالة لأسرهن.

وقبل ذلك إطلاق مجلس الوزراء لنظام الدعم السكني المتضمن آلية الاستحقاق وبرنامج أرض وقرض، وتحديد الوزارة لشروط الأقساط الشهرية وفترات السداد، والنظام الذي ستتبعه في توزيع القرض عطفا على الراتب، والآلية التي ستطبقها بحق أصحاب المرتبات البسيطة والمتقاعدين والمستخدمين.

المفارقة أن ملف الإسكان وإشكالاته المتعددة لا تزال حتى الآن لغزا غامضا لدى عموم السعوديين، يؤكد ذلك تفاجؤ معظمهم بإعلانات الوزارة المتعددة التي تصل بعضهم عبر هواتفهم الجوالة نقلا عن مواقع التواصل الاجتماعي، محدثة لديهم كثيرا من الارتباك والشكوك حول مدى صحتها من عدمه.

الأكيد أن ملف الإسكان يعد أحد أهم الملفات التي تقلق عوم السعوديين، ولذلك عندما أوجدت القيادة السعودية وزارة خاصة بالإسكان، فهي كانت تعي أهمية «السكن» في حياة مواطنيها.

غير أن هذه الوزارة ومنذ نشأتها في 20 ربيع الثاني 1432 وحتى اللحظة لا تزال تراوح مكانها، فلا هي بالتي أجابت على استفسارات الناس ولا بالتالي نجحت في إشراكهم بجميع خطواتها، رغم ظهور وزيرها المتكرر..فهل تنجح في تحقيق طموحات القيادة والمواطنين أم ستمضي أيامها بقطع الوعود، لينطبق عليها المثل الشعبي القائل «أسمع جعجعة ولا أرى طحنا».