إقالة مدربي روشن تطل برأسها مجددا

الحل الأسرع لإرضاء الجماهير وإسكاتها
الحل الأسرع لإرضاء الجماهير وإسكاتها

السبت - 20 أبريل 2024

Sat - 20 Apr 2024

أطلت ظاهرة إقالة المدربين برأسها من جديد على دوري روشن السعودي، واستمرت هذه الظاهرة في الدوري مع نهايته جولة الـ28 كظاهرة موسمية ممتدة إلى بقية دوريات العالم دون استثناء، ولكن بنسب متفاوتة، وشهدت الجولة قبل الماضية من الدوري اكتمال اسم 11 مدربا تمت إقالتهم بزيادة مدربين اثنين عن الموسم الكروي الماضي التي سجلت 9 إقالات تدريبية في رقم مميز بالمقارنة مع عدد المدربين الذين تمت إقالتهم في الموسم قبل الماضي الذي وصل عددهم إلى 18 مدربا.

الضغط الجماهيري
وظاهرة الإطاحة بالمدربين ليست قاصرة على السعودية ودول العالم العربي فقط، وإنما هي ظاهرة واضحة في ملاعب العالم، وإن كانت غير بارزة في الملاعب الأوروبية، إلا أن ملاعب آسيا وأمريكا الجنوبية وأفريقيا تشهد هذه الظاهرة بكثرة.

وتتحمل بعض إدارات الأندية كونها تستمع كثيرا لآراء الشارع الرياضي دون دراسة واضحة، فيأتون بمدربين لإرضاء الجماهير، ويطيحون بآخرين ليريحوا أنفسهم من ذلك الضغط الجماهيري، وهو الأمر الذي يفقد عملية الاختيار أو قرار الاستغناء، للأسانيد والدراسات.

وبخلاف تلك الإقالات فإنها تشكل عبئا ماليا كبيرا على خزائن الأندية يصعب التخلص منها وربما يشكل إحدى العوائق الرئيسة في استكمال متطلبات الكفاءة المالية، التي تعد أهم اشتراطات دوري المحترفين للتسجيل والمشاركة في البطولات الخارجية لاسيما القارية.

تجربة فريدة
بعض الحالات لتراجع نتائج الفرق لا تكون لأسباب فنية، وربما تكون لعوامل نفسية كما حدث لحظة الانهيار الذهني والتشتت العصبي الذي أصاب لاعبي أي سي ميلان خلال مباراتهم أمام ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا في العام 2005 بعد تقدمهم بثلاثة أهداف ومن ثم التعادل وخسارة اللقاء بركلات الجزاء وقد استعانوا بخبرات أمريكية من أجل تحليل السلوك النفسي للاعبي الروسونيري الذين كانوا يشكلون الركائز الأساسية في المنتخب الإيطالي وبعد سنة واحدة فقط فاز الأزوري ببطولة كأس العالم في العام 2006 وقد اجتهد العلماء عن طريق مجموعة من الاختبارات بواسطة الألعاب الالكترونية كانت تهدف إلى التلاعب بأمواج الدماغ التي تحفز على الأشياء الإيجابية وتمنع عنه الأمور السلبية.

أسباب إقالة المدربين:
  • محاولة الكثير من إدارات الأندية، التغطية على فشلها في اختياراتها للمدربين.
  • الحل الأسرع لإرضاء المدرجات وإسكاتها.
  • غياب التقييم الصحيح، وعدم وجود النظرة الفنية.
  • غياب الرؤى والأهداف المراد تحقيقها تحت قيادة المدرب.
  • عدم منح المدرب الثقة الكاملة، بالاستمرار في منصبه على الأقل موسمين.
  • عدم وضوح الضوابط والمعايير التي تم على أساسها اختيار المدرب.
  • عدم وجود لجان فنية متخصصة عند التعاقد مع المدربين.
  • الاكتفاء بنصيحة الوكلاء والسماسرة.
أسرع المدربين إقالة في العالم :
  • الإنجليزي ليروي روزنيور (توركواي يونايتد الإنجليزي) موسم 2006-2007 (10 دقائق).
  • الأرجنتيني مارسيلو بيلسا (لاتسيو الإيطالي) موسم 2015-2016 (يومان).
  • الإنجليزي ديف باسيت (كريستال بالاس الإنجليزي): موسم 1983-1984(4 أيام).
  • الإنجليزي كيفن كواليس (سوانزي سيتي): موسم 1995-1996 (7 أيام).
  • الأسكتلندي بيلي ماكينلي (واتفورد الإنجليزي) موسم 2014 (8 أيام).
  • الإنجليزي مارتن لينغ (كامبريدج يونايتد الإنجليزي) موسم 2008-2009 (9 أيام).
  • الإنجليزي ميكي آدامز (سوانزي سيتي الإنجليزي): موسم 1996-1997(13 يوما).
  • الإيطالي جينارو غاتوزو (فيورنتينا الإيطالي): موسم 2020-2021 (22 يوما).
المدربون الذين أقيلوا في دوري روشن:
  • الهولندي مارسيل كايزر (الشباب).
  • البلجيكي يانيك فيريرا (الرياض).
  • الكرواتي كرسمير ريزيتش (الطائي).
  • البولندي تشيسلاف ميشنيفيتش (أبها).
  • البرتغالي فيليب غوفيا (الحزم).
  • البرتغالي نونو سانتو (الاتحاد).
  • البرتغالي جورجي ميندوسا (الأخدود).
  • التونسي يوسف المناعي (أبها).
  • الكرواتي إيغور بيسكان (الشباب).
  • الروماني ريجيكامب (الطائي).
  • السلوفاكي سيفيلا (الأخدود).
  • الأوروغوياني كارينيو (الحزم).