ابتكار علاج لسرطان الثدي بالفيروسات المعدلة جينيا

الثلاثاء - 02 أبريل 2024

Tue - 02 Apr 2024

دراسة بحثية
دراسة بحثية
توصلت دراسة بحثية بجامعة الملك عبدالعزيز إلى توظيف فيروسات معدلة جينيا لقتل الخلايا السرطانية وتدميرھا بشكل انتقائي دون الإضرار بالخلايا السليمة؛ مشيرة إلى أن ھذا العلاج المبتكر يتميز بقدرته على التكاثر داخل الخلايا السرطانية وتحليلھا ومن ثم تحفيز استجابة المناعة الذاتية والمكتسبة المضادة للورم.

واستندت الدراسة على اعتبار سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين النساء في العالم، منوهة بهذا العلاج المناعي المحلل للورم السرطاني الذي يعـد ابتكارا جديدا كعلاج واعد وفعال ضد هذا النوع من السرطانات.

وأظهرت نتائج الدراسة نجاح تقنية الفيروسات المعدلة جينيا «rVSV rVSVM51 rVSVM51-hIL12» واستخدامها كعوامل علاجية ضد سرطان الثدي، وتم إثبات فاعلية هذه الفيروسات وسميتها على العديد من الخلايا السرطانية البشرية والخلايا الحيوانية، وقد لوحظ أن الخلايا غير المسرطنة «GM-38» أقل تأثرا وعرضة للإصابة بفيروس «rVSVM51» مقارنة بـ «rVSV» أيضاً تم تقييم فعالية هذه العلاجات «rVSV وrVSVM51» عن طريق استخدام فئران التجارب «C57BL /6J» الحاملة للورم «»B16F10، وكلا العلاجين كان لهما تأثير فعال في تأخير نمو الورم وإطالة بقاء الفئران على قيد الحياة مقارنة بالفئران غير المعالجة.

وأثبتت الدراسة نجاح الاستنساخ الحيوي واستخدام الفيروسات المعدلة «rVSV, rVSVM51 and rVSV M51-hIL12»، كعوامل علاجية لسرطان الثدي على مستوى الخلايا السرطانية المزروعة والنموذج الحيواني، وعليه يمكننا استخدامها كمنصة لقاح جديدة للعلاج المناعي للسرطان.


ماذا طبق خلال الدراسة:
  • إعادة استنساخ الحمض النووي الخاص بالفيروسات.
  • فحص جودة الاستنساخ عن طريق تقنية تتبع وتحليل التسلسل الجيني.
  • تحرير الفيروسات وتنقيتها باستخدام تقنية «plaque assay».
  • التأكد من إنتاج ووظائف البروتينات الأساسية لفيروسات «rVSVs»
  • فحص البروتينات المنتجة «G، M، N» والانترلوكين-12 البشري.