برامج لإكثار المها الوضيحي في محمية الإمام تركي

الثلاثاء - 02 أبريل 2024

Tue - 02 Apr 2024

تحتضن محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية عددا من المها العربي «الوضيحي» وتعمل على حمايته وإكثاره والحفاظ عليه بما يكفل تنمية الحياة الفطرية، ويحمى الكائنات المهددة بالانقراض، وتجسد ذلك من خلال إطلاق عدد من قطعان المها الوضيحي في المحمية، في شهر فبراير من عام 2022، وذلك ضمن برامج إعادة توطين الكائنات المهددة بالانقراض في مواطنها الطبيعية، وشهدت المحمية،»أول مولود» للمها الوضيحي (المها العربي)، في أبريل 2022، ثم توالت الإطلاقات الأخرى لأنواع مختلفة من الكائنات مثل غزلان الريم والمها الوضيحي والنعامة ذات الرقبة الحمراء، وغيرها، بهدف إعادة توطين الحيوانات المهددة بالانقراض، واستعادة دورها في بيئتها، والإكثار منها ذاتيا، والإسهام في توازن البيئة واستدامتها، ضمن إطار الجهود التي تبذلها الهيئة لرفع الوعي المجتمعي، والإسهام في حماية التنوع الحيوي واستدامته، إضافة لترسيخ المحمية بصفتها وجهة سياحية وطبيعية مستدامة تزخر بالتنوع البيئي والحيوي.

وتمثل عودة المها الوضيحي التي تعود تسميته في الأصل إلى لونه الأبيض المميز إلى هذه المناطق وتكاثره بشكل طبيعي إنجازا بيئيا يسهم في توازن البيئة وإثراء التنوع الأحيائي والمحافظة على هذا النوع الذي اختفى من المنطقة منذ عقود طويلة نتيجة العديد من الضغوط البيئية والصيد الجائر وفقدان الغطاء النباتي، مما أدى إلى تناقص أعدادها ثم اختفائها من البرية.

المها العربي الوضيحي:
  • يتميز بعيون واسعة بيضاء جذابة.
  • يتميز بطابع عربي أصيل.
  • اللون أبيض جذاب عدا الوجه والقدمين الداكنتين
  • له قرون صلبة طويلة يصل طولها إلى 70 سم.
  • حوافر عريضة تسهل الحركة على الرمال الناعمة.

يستوطن في:
  • صحاري وسهول شبه الجزيرة العربية.
  • بلاد ما بين النهرين وسوريا وفلسطين ومصر.