الناصر في هيوستن: 5 حقائق يجب مراعاتها لضبط مسار تحول الطاقة
الثلاثاء - 19 مارس 2024
Tue - 19 Mar 2024
أكد رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر، الحاجة الملحة إلى وضع مسار جديد واقعي وعملي لتحول الطاقة، يشمل النفط والغاز ومصادر الطاقة الجديدة.
وقال الناصر في كلمته بمؤتمر أسبوع سيرا 2024، الذي استضافته مدينة هيوستن بولاية تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية، إنه من الواضح جدا أن استراتيجية التحوّل الحالية لم تحقق نجاحا في معظم المجالات، نظرا لأنها تواجه 5 حقائق صعبة ينبغي مراعاتها لضبط مسار تحول الطاقة.
وأضاف أن هذه الحقائق تشمل: ضرورة إعادة ضبط الجهود العالمية لتحقيق الطموحات بشأن المناخ، وعدم قدرة مصادر الطاقة البديلة المطروحة حتى الآن على أن تحل بالمستوى الكافي محل المواد الهيدروكربونية، والتكاليف الباهظة المرتبطة بمصادر الطاقة البديلة، والمتطلبات المتزايدة من الطاقة في الجنوب العالمي، وخامسا الإمكانية الكبيرة لتحقيق مزيد من خفض الانبعاثات من النفط والغاز.
تصورات غير واقعية
فيما يتعلق بخفض الانبعاثات من النفط والغاز، قال الناصر: «هناك تصورات غير واقعية للتخلص التدريجي من النفط والغاز، وعلينا أن نتخلى عن تلك التصورات المغلوطة، وبدلا من ذلك، علينا استثمار هذه الموارد الثمينة بشكل ملائم بما يعكس توقعات الطلب المتزايد عليها، كما يتعيّن علينا تكثيف جهودنا للحدّ من انبعاثات الكربون، وتحسين كفاءة موارد الطاقة التقليدية بفاعلية، وتقديم حلول منخفضة الكربون.
وفي الوقت نفسه ينبغي تبني مصادر وتقنيات الطاقة الجديدة تدريجيا، متى تسنى لها أن تكون جاهزة من حيث توافر بنياتها التحتية وقدرتها على المنافسة اقتصاديا».
مؤثر بشكل سلبي
حول تأثير تحول الطاقة على المستهلكين، أضاف الناصر: «كما هو واضح، فإن الاستراتيجية الراهنة لتحوّل الطاقة تؤثر بشكل سلبي ومتزايد على الغالبية، ولا ينحصر تأثيرها على أقلية صغيرة.
وأصبحت أصوات المستهلكين المتضررين حول العالم تعلو، ورسائلهم القوية تتضح بنحو لم يعد بإمكان العالم تجاهله.
نحن نعلم أن المهتمين بتحوّل الطاقة يريدون طاقة قليلة الانبعاثات، وهم محقون، لكن في المقابل هناك كثيرون يجدون صعوبة بالغة لتوفير أبسط احتياجاتهم من الطاقة لمعيشتهم اليومية.
كما أن أزمة الطاقة الأخيرة ذكّرت المهتمين بالتحوّل بأن استمرار الإمدادات الموثوقة غير مضمونة؛ ومن المؤسف أن استراتيجية التحوّل الراهنة تتجاهل هذه الرسائل من المستهلكين، وتركز بشكل شبه حصري على استبدال المواد الهيدروكربونية بالبدائل، وتركز على أنواع مصادر الطاقة الجديدة أكثر من التركيز على خفض الانبعاثات الكربونية».
البدائل ليست كافية
فيما يتعلق بتوقعات الطلب على المواد الهيدروكربونية، أوضح الناصر أنه رغم أن استثمار العالم تجاوز 9.5 تريليونات دولار في تحوّل الطاقة على مدى العقدين الماضيين، إلا أن البدائل لم تكن قادرة لتحل محل المواد الهيدروكربونية بمستوى كبير. وبينما يتوقع أن يصل الطلب العالمي على النفط في النصف الثاني من هذا العام إلى أعلى مستوى غير مسبوق على الإطلاق، يظل الغاز أيضا دعامة أساس للطاقة العالمية، إذ نما بنحو 70% منذ بداية القرن. وكل هذا النمو يعزز وجهة النظر التي ترى أن الوصول لذروة النفط والغاز ليست محتملة في المستقبل المنظور.
ويعد (أسبوع سيرا) فعالية سنوية تجمع القادة والوزراء ومسؤولي السياسة العامة والرؤساء التنفيذيين من جميع أنحاء العالم، بهدف تبادل الرؤى والأفكار والحلول المبتكرة لتحديات الطاقة والمناخ والبيئة. ويجمع المؤتمر أكثر من 8000 ممثل لمجالات الطاقة والمرافق والسيارات والتصنيع والسياسة والمالية والتقنية. كما يضم أكثر من 1400 متحدث.
5 حقائق تشمل:
وقال الناصر في كلمته بمؤتمر أسبوع سيرا 2024، الذي استضافته مدينة هيوستن بولاية تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية، إنه من الواضح جدا أن استراتيجية التحوّل الحالية لم تحقق نجاحا في معظم المجالات، نظرا لأنها تواجه 5 حقائق صعبة ينبغي مراعاتها لضبط مسار تحول الطاقة.
وأضاف أن هذه الحقائق تشمل: ضرورة إعادة ضبط الجهود العالمية لتحقيق الطموحات بشأن المناخ، وعدم قدرة مصادر الطاقة البديلة المطروحة حتى الآن على أن تحل بالمستوى الكافي محل المواد الهيدروكربونية، والتكاليف الباهظة المرتبطة بمصادر الطاقة البديلة، والمتطلبات المتزايدة من الطاقة في الجنوب العالمي، وخامسا الإمكانية الكبيرة لتحقيق مزيد من خفض الانبعاثات من النفط والغاز.
تصورات غير واقعية
فيما يتعلق بخفض الانبعاثات من النفط والغاز، قال الناصر: «هناك تصورات غير واقعية للتخلص التدريجي من النفط والغاز، وعلينا أن نتخلى عن تلك التصورات المغلوطة، وبدلا من ذلك، علينا استثمار هذه الموارد الثمينة بشكل ملائم بما يعكس توقعات الطلب المتزايد عليها، كما يتعيّن علينا تكثيف جهودنا للحدّ من انبعاثات الكربون، وتحسين كفاءة موارد الطاقة التقليدية بفاعلية، وتقديم حلول منخفضة الكربون.
وفي الوقت نفسه ينبغي تبني مصادر وتقنيات الطاقة الجديدة تدريجيا، متى تسنى لها أن تكون جاهزة من حيث توافر بنياتها التحتية وقدرتها على المنافسة اقتصاديا».
مؤثر بشكل سلبي
حول تأثير تحول الطاقة على المستهلكين، أضاف الناصر: «كما هو واضح، فإن الاستراتيجية الراهنة لتحوّل الطاقة تؤثر بشكل سلبي ومتزايد على الغالبية، ولا ينحصر تأثيرها على أقلية صغيرة.
وأصبحت أصوات المستهلكين المتضررين حول العالم تعلو، ورسائلهم القوية تتضح بنحو لم يعد بإمكان العالم تجاهله.
نحن نعلم أن المهتمين بتحوّل الطاقة يريدون طاقة قليلة الانبعاثات، وهم محقون، لكن في المقابل هناك كثيرون يجدون صعوبة بالغة لتوفير أبسط احتياجاتهم من الطاقة لمعيشتهم اليومية.
كما أن أزمة الطاقة الأخيرة ذكّرت المهتمين بالتحوّل بأن استمرار الإمدادات الموثوقة غير مضمونة؛ ومن المؤسف أن استراتيجية التحوّل الراهنة تتجاهل هذه الرسائل من المستهلكين، وتركز بشكل شبه حصري على استبدال المواد الهيدروكربونية بالبدائل، وتركز على أنواع مصادر الطاقة الجديدة أكثر من التركيز على خفض الانبعاثات الكربونية».
البدائل ليست كافية
فيما يتعلق بتوقعات الطلب على المواد الهيدروكربونية، أوضح الناصر أنه رغم أن استثمار العالم تجاوز 9.5 تريليونات دولار في تحوّل الطاقة على مدى العقدين الماضيين، إلا أن البدائل لم تكن قادرة لتحل محل المواد الهيدروكربونية بمستوى كبير. وبينما يتوقع أن يصل الطلب العالمي على النفط في النصف الثاني من هذا العام إلى أعلى مستوى غير مسبوق على الإطلاق، يظل الغاز أيضا دعامة أساس للطاقة العالمية، إذ نما بنحو 70% منذ بداية القرن. وكل هذا النمو يعزز وجهة النظر التي ترى أن الوصول لذروة النفط والغاز ليست محتملة في المستقبل المنظور.
ويعد (أسبوع سيرا) فعالية سنوية تجمع القادة والوزراء ومسؤولي السياسة العامة والرؤساء التنفيذيين من جميع أنحاء العالم، بهدف تبادل الرؤى والأفكار والحلول المبتكرة لتحديات الطاقة والمناخ والبيئة. ويجمع المؤتمر أكثر من 8000 ممثل لمجالات الطاقة والمرافق والسيارات والتصنيع والسياسة والمالية والتقنية. كما يضم أكثر من 1400 متحدث.
5 حقائق تشمل:
- إعادة ضبط الجهود العالمية لتحقيق الطموحات بشأن المناخ.
- عدم قدرة مصادر الطاقة البديلة لتحل محل المواد الهيدروكربونية.
- التكاليف الباهظة المرتبطة بمصادر الطاقة البديلة.
- المتطلبات المتزايدة من الطاقة في الجنوب العالمي.
- الإمكانية الكبيرة لتحقيق مزيد من خفض الانبعاثات من النفط والغاز.
الأكثر قراءة
الساحة الاستثمارية المشتركة.. تشهد افتتاح مصنع سعودي للحديد في مصر بطاقة إنتاجية 36 ألف طن سنويًا
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
بإشراف من وزارة الطاقة الشركة السعودية للكهرباء توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز التكامل في مجال الطاقة المتجددة والتعاون الإقليمي في مؤتمر COP29
انطلاق المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول مقاومة مضادات الميكروبات "الوباء الصامت" في جدة
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة