رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب: الهيئة تفخر بأن يعد مجلس الوزراء اختيار منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية للهيئة أول جهة تعليمية في العالم توثق المنظمة تجربتها انعكاسًا لما توليه الدولة من الاهتمام بهذا القطاع

الأربعاء - 13 مارس 2024

Wed - 13 Mar 2024



رفع رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب خالد بن عبدالله السبتي باسمه وباسم أعضاء مجلس إدارة الهيئة وجميع منسوبي الهيئة ومنسوباتها خالص الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولمحمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على دعمهما وعنايتهما بالهيئة وبقطاع التعليم والتدريب وجودتهما عمومًا.

وقال: إن الهيئة تفخر بأن يعد مجلس الوزراء اختيار منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) لهيئة تقويم التعليم والتدريب في المملكة أول جهة تعليمية في العالم توثق تجربتها المنظمة وتنقلها لأعضائها وشركائها؛ وأنه يعكس ما توليه الدولة من الاهتمام بهذا القطاع، والعناية البالغة بجودته، بما يواكب مستهدفات (رؤية المملكة ٢٠٣٠)، ويسهم في إعداد مواطن منافس عالمياً، مؤكدًا على أن ذلك يمثل للهيئة ومجلس إدارتها ومنسوبيها وسامًا نعتز به، ودافعًا قويًا لمواصلة رحلة التحول، وتسريع وتيرة الأعمال نحو تحسين وتعزيز جودة التعليم والتدريب ورفع مخرجاتهما لأعلى المستويات العالمية، ودعم تحقيق المزيد من الإنجازات، وشدد على أن دعم القيادة الرشيدة للهيئة هو المنطلق الأساس لما تحقق من إنجازات دفعت منظمة عالمية كبيرة مثل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى إبراز تجربة الهيئة، ونقلها لأكثر من 80 دولة عضو وشريك بالمنظمة.

وأضاف السبتي أن الجهود منطلقة بشكل متسارع لتحقيق رؤية الهيئة نحو نموذج سعودي رائد عالميًا وعالي الأثر لضمان وضبط جودة التعليم والتدريب في المملكة، يسهم في تحقيق التنمية الوطنية والنمو الاقتصادي من خلال التكامل مع الجهات ذات العلاقة وفي مقدمتها وزارة التعليم ومجلس شؤون الجامعات والجامعات والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وجميع الجهات الوطنية ذات الصلة، والقطاع الخاص؛ لرفع جودة مخرجاتها وتلبية احتياجات سوق العمل وفق رؤية 2030 وأهداف برنامج تنمية القدرات البشرية.

موضحا بأن نقل تجربة المملكة في تقويم التعليم والتدريب والتعريف بها من هذه المنظمة العالمية المرموقة سيعزز الشراكة مع الجهات الدولية؛ وسيحقق المستهدفات المتصلة بأن تكون المملكة مرجعية عالمية في هذا المجال بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية 2030 ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.

وفي الختام، توجّه السبتي إلى المولى عز وجل أن يديم على بلادنا الغالية نعمة الأمن والأمان والتقدم والازدهار.