اكتشفت دراسة جديدة أن غلي مياه الشرب من الممكن أن يساعد في تقليل كمية المواد البلاستيكية الدقيقة الموجودة فيها بنسبة 90% تقريبا.
وبحثت النتائج، التي نشرت في يوم الأربعاء الماضي في مجلة «Environmental Research Letters»، في آثار الغليان على 3 مركبات شائعة في مياه الشرب، هي البوليسترين، والبولي إيثيلين، والبولي بروبيلين.
واختبر الباحثون نظريتهم باستخدام الماء العسر، وهو نوع شائع من المياه العذبة الموجودة في أمريكا، والمعروفة بمستويات عالية من كربونات الكالسيوم والمغنيسيوم.
وخلال عملية غليان تلك المياه لمدة 5 دقائق، تشكلت كربونات الكالسيوم في كتل صغيرة حول المواد البلاستيكية الدقيقة واحتجزتها، ثم تم بعد ذلك فصل البقايا المتبقية وإزالتها من الماء باستخدام مرشح القهوة، أو مرشح الفولاذ المقاوم للصدأ.
وكتب الباحثون في دراستهم «تعمل درجات الحرارة المرتفعة على تعزيز نواة «CaCO3» على المواد البلاستيكية النانوية واللدائن الدقيقة، مما يؤدي إلى تغليفها وتجميعها داخل قشور «CaCO3».
وتابعوا «يمكن لاستراتيجية الماء المغلي البسيطة هذه أن تطهر الجسيمات البلاستيكية النانوية والجسيمات البلاستيكية الدقيقة، أو NMPs من مياه الصنبور المنزلية، ولديها القدرة على تخفيف تناول الإنسان للمواد البلاستيكية النانوية، من خلال استهلاك المياه بشكل غير ضار».
وبحثت النتائج، التي نشرت في يوم الأربعاء الماضي في مجلة «Environmental Research Letters»، في آثار الغليان على 3 مركبات شائعة في مياه الشرب، هي البوليسترين، والبولي إيثيلين، والبولي بروبيلين.
واختبر الباحثون نظريتهم باستخدام الماء العسر، وهو نوع شائع من المياه العذبة الموجودة في أمريكا، والمعروفة بمستويات عالية من كربونات الكالسيوم والمغنيسيوم.
وخلال عملية غليان تلك المياه لمدة 5 دقائق، تشكلت كربونات الكالسيوم في كتل صغيرة حول المواد البلاستيكية الدقيقة واحتجزتها، ثم تم بعد ذلك فصل البقايا المتبقية وإزالتها من الماء باستخدام مرشح القهوة، أو مرشح الفولاذ المقاوم للصدأ.
وكتب الباحثون في دراستهم «تعمل درجات الحرارة المرتفعة على تعزيز نواة «CaCO3» على المواد البلاستيكية النانوية واللدائن الدقيقة، مما يؤدي إلى تغليفها وتجميعها داخل قشور «CaCO3».
وتابعوا «يمكن لاستراتيجية الماء المغلي البسيطة هذه أن تطهر الجسيمات البلاستيكية النانوية والجسيمات البلاستيكية الدقيقة، أو NMPs من مياه الصنبور المنزلية، ولديها القدرة على تخفيف تناول الإنسان للمواد البلاستيكية النانوية، من خلال استهلاك المياه بشكل غير ضار».