أرامكو تطور نموذجها للذكاء الاصطناعي وتؤسس مختبرا للابتكار الرقمي المتسارع
الثلاثاء - 05 مارس 2024
Tue - 05 Mar 2024
استعرض رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين الناصر، في مؤتمر (ليب 2024)، نموذج الذكاء الاصطناعي العملاق (أرامكو ميتا برين)، وتأسيس شبكة البحث والتطوير المبتكرة، ممثلة في المختبر السعودي للابتكار الرقمي المتسارع الذي يهدف إلى تعزيز الاقتصاد الرقمي.
ويعد (أرامكو ميتا برين) نموذج ذكاء اصطناعيا توليديا رائدا وكبيرا من الدرجة الصناعية، يستند على بيانات تراكمية جمعتها الشركة خلال 90 عاما، ويمثل استثمارا استراتيجيا في الذكاء الاصطناعي التوليدي من قبل الشركة، التي تخطط لاستخدامه لتشغيل التطبيقات المعرفية عبر أعمالها.
أما المختبر السعودي للابتكار الرقمي المتسارع، فيركز على البحث والتطوير القائم على تقنية المعلومات، وتطوير المنتجات وبناء المشاريع الرقمية من خلال إنشاء منظومة شركاء وطنية وعالمية لتعزيز قدرات هذا المختبر.
وقد شاركت أرامكو السعودية في تأسيسه مع هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، وبالشراكة مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات.
وقال الناصر «أرامكو فخورة بالمشاركة في مؤتمر ومعرض ليب 24 الذي يعد أحد أكبر وأهم التجمعات العالمية في المجال التقني، وكان المنصة المناسبة لإطلاق برنامجين كبيرين في أرامكو، وهما أرامكو ميتا برين والمختبر السعودي للابتكار الرقمي المتسارع، ولدينا يقين راسخ بأن أرامكو ميتا برين، وهو نموذج أرامكو العملاق الجديد في الذكاء الاصطناعي لديه الإمكانات التي تساعد الشركة على زيادة الإنتاجية والنمو، فضلا عن قدرته على تغيير وتطوير الطريقة التي نعمل بها، ومن الواضح أن معظم الشركات تحرص على الاستفادة من القوة الكامنة في الذكاء الاصطناعي التوليدي، ورغم وجود مخاطر ينطوي عليها أي ابتكار تقني عملاق، إلا أننا نعمل على تطوير نموذجنا من الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحقيق الفوائد وفي نفس الوقت تقليل المخاطر».
وحول تأسيس المختبر السعودي للابتكار الرقمي المتسارع، أضاف الناصر «لا يعد تأسيس المختبر السعودي للابتكار الرقمي المتسارع مجرد مشروع فحسب، بل يجسد مسيرة نجاح مع شركائنا الوطنيين، كما يعد التزاما بالمستقبل، حيث نطمح معا إلى تأسيس منظومة رقمية مرموقة لها القدرة على جذب القادة العالميين وأفضل الكفاءات والابتكارات المتقدمة، لتبني متطلبات الحاضر والاستثمار في المستقبل، كما نهدف إلى تمكين الشركات السعودية لتتميز في صناعاتها والإسهام في تنمية الاقتصاد الرقمي، والمحافظة على مكانة المملكة في طليعة الابتكار الرقمي الذي يحركه السوق، ومن خلال هذا المختبر نهدف أيضا إلى إيجاد منتجات ومشاريع رقمية جديدة، وملكية فكرية متطورة، واتحادات عالمية لمواجهة التحديات الرئيسة».
ويعد (أرامكو ميتا برين) نموذج ذكاء اصطناعيا توليديا رائدا وكبيرا من الدرجة الصناعية، يستند على بيانات تراكمية جمعتها الشركة خلال 90 عاما، ويمثل استثمارا استراتيجيا في الذكاء الاصطناعي التوليدي من قبل الشركة، التي تخطط لاستخدامه لتشغيل التطبيقات المعرفية عبر أعمالها.
أما المختبر السعودي للابتكار الرقمي المتسارع، فيركز على البحث والتطوير القائم على تقنية المعلومات، وتطوير المنتجات وبناء المشاريع الرقمية من خلال إنشاء منظومة شركاء وطنية وعالمية لتعزيز قدرات هذا المختبر.
وقد شاركت أرامكو السعودية في تأسيسه مع هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، وبالشراكة مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات.
وقال الناصر «أرامكو فخورة بالمشاركة في مؤتمر ومعرض ليب 24 الذي يعد أحد أكبر وأهم التجمعات العالمية في المجال التقني، وكان المنصة المناسبة لإطلاق برنامجين كبيرين في أرامكو، وهما أرامكو ميتا برين والمختبر السعودي للابتكار الرقمي المتسارع، ولدينا يقين راسخ بأن أرامكو ميتا برين، وهو نموذج أرامكو العملاق الجديد في الذكاء الاصطناعي لديه الإمكانات التي تساعد الشركة على زيادة الإنتاجية والنمو، فضلا عن قدرته على تغيير وتطوير الطريقة التي نعمل بها، ومن الواضح أن معظم الشركات تحرص على الاستفادة من القوة الكامنة في الذكاء الاصطناعي التوليدي، ورغم وجود مخاطر ينطوي عليها أي ابتكار تقني عملاق، إلا أننا نعمل على تطوير نموذجنا من الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحقيق الفوائد وفي نفس الوقت تقليل المخاطر».
وحول تأسيس المختبر السعودي للابتكار الرقمي المتسارع، أضاف الناصر «لا يعد تأسيس المختبر السعودي للابتكار الرقمي المتسارع مجرد مشروع فحسب، بل يجسد مسيرة نجاح مع شركائنا الوطنيين، كما يعد التزاما بالمستقبل، حيث نطمح معا إلى تأسيس منظومة رقمية مرموقة لها القدرة على جذب القادة العالميين وأفضل الكفاءات والابتكارات المتقدمة، لتبني متطلبات الحاضر والاستثمار في المستقبل، كما نهدف إلى تمكين الشركات السعودية لتتميز في صناعاتها والإسهام في تنمية الاقتصاد الرقمي، والمحافظة على مكانة المملكة في طليعة الابتكار الرقمي الذي يحركه السوق، ومن خلال هذا المختبر نهدف أيضا إلى إيجاد منتجات ومشاريع رقمية جديدة، وملكية فكرية متطورة، واتحادات عالمية لمواجهة التحديات الرئيسة».
الأكثر قراءة
الساحة الاستثمارية المشتركة.. تشهد افتتاح مصنع سعودي للحديد في مصر بطاقة إنتاجية 36 ألف طن سنويًا
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
بإشراف من وزارة الطاقة الشركة السعودية للكهرباء توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز التكامل في مجال الطاقة المتجددة والتعاون الإقليمي في مؤتمر COP29
انطلاق المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول مقاومة مضادات الميكروبات "الوباء الصامت" في جدة
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة