كاوست تُطلق مبادرة تعليمية جديدة لتعزيز الثقافة العلمية من أجل التنمية المستدامة

الخميس - 22 فبراير 2024

Thu - 22 Feb 2024

أعلنت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، بالشراكة مع مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في المملكة العربية السعودية والمجلة العلمية المفتوحة والمخصصة للأطفال "Frontiers for Young Minds"، عن إطلاق مبادرة تعليمية جديدة تهدف إلى تعزيز الثقافة العلمية والوعي بأهمية الاستدامة للأطفال، والتأكيد على الدور المحوري للعلوم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ستتضمن المبادرة الجديدة التي تحمل مسمى "مجموعة أهداف التنمية المستدامة: كيف تساعدنا العلوم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة" سلسلة من المقالات حول كل هدف من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر. وستُنشر هذه المقالات في المجلة العلمية "Frontiers for Young Minds" المفتوحة المصدر والموجهة للأطفال والمراهقين.

وتأتي هذه المبادرة استكمالًا لجهود الشراكة السابقة بين كاوست والمجلة، والتي شملت مجموعة من المقالات العلمية المخصصة للأطفال وترجمتها إلى اللغة العربية، مما يجعل المفاهيم العلمية المعقدة سهلة الوصول وجذابة للأطفال العرب في جميع أنحاء العالم. ويتماشى هذا المشروع مع رؤية السعودية 2030، التي تؤكد دور البحوث القائمة على الاستدامة في تحفيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وإلهام الأجيال القادمة نحو تحقيق التنمية المستدامة.

وقالت البروفيسورة آنا مارغريدا كوستا رئيسة قسم الاستدامة في كاوست "يُعد هذا التعاون انعكاسًا لالتزام كاوست بالاستفادة من العلوم والبرامج التعليمية لمعالجة التحديات العالمية. إذا أننا عبر هذه المقالات العلمية عن أهداف التنمية المستدامة، لا نكتفي بتثقيف هذه العقول الفتية فقط، بل نعمل أيضًا على إلهامهم لاتخاذ إجراءات جادة من أجل عالم مستدام".

وستحتوي مجموعة المقالات هذه، والتي يحررها خبراء من كاوست، على مساهمات من مجموعة متنوعة من الباحثين في الجامعة، وستخضع لمراجعة النظراء الشخصية والتفاعلية التي يشارك فيها طلبة من المدارس المحلية، بما في ذلك طلبة مدارس كاوست.

وأضافت نيكي تالبوت، مديرة برنامج الإثراء للشباب في كاوست "إنه حقًا برنامج رائع لطلبة المدارس الصغار في المملكة، الذين يمكنهم المشاركة في مراجعة الأوراق البحثية التي ألفها باحثون في كاوست، وهو مثال رائع على التزام الجامعة بتمكين الشباب وتعليمهم".

سيساهم إدراج مواد سمعية وبصرية جديدة، مثل البرامج الحوارية والمقابلات مع المؤلفين التي يقودها الطلبة، في زيادة تقليص الفجوة بين الباحثين والأطفال. فضلا عن ذلك، فإن ترجمة مواد هذه المبادرة إلى اللغة العربية ستعزز سهولة الوصول إليها، مما يضمن استفادة الأطفال في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية والعالم العربي بشكل تام من هذه المجموعة التعليمية التي تهدف إلى رفع الوعي بأهمية التنمية المستدامة العالمية.