الجيش السوداني يحقق في قضية الرؤوس المقطوعة
الأحد - 18 فبراير 2024
Sun - 18 Feb 2024
أعلن الجيش السوداني أنه سيجري تحقيقا موسعا في مقطع فيديو يظهر مجموعة مقاتلين يعتقد أنهم تابعون للجيش وهم يحتفلون بقطع رؤوس أشخاص ويحملونها على أياديهم، بعدما أثار غضبا كبيرا في الشارع السوداني.
وجاء في بيان الجيش، المنشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، «على خلفية المحتوى الصادم لفيديوهات تم تداولها، يعرض بها أفراد رأسين مقطوعين، توضح القوات المسلحة أنها تجري حاليا تحقيقا في الأمر وستتم محاسبة المتورطين إذا أثبتت نتائج التحقيق أنهم يتبعون لقواتنا»، وأكد البيان أن الجيش السوداني ملتزم بقوانين وأعراف الحرب وقواعد السلوك أثناء العمليات الحربية.
وظهر في المقطع عدد من الجنود؛ بعضهم يرتدي زي الجيش السوداني؛ وكانوا يحتفلون بطريقة هيستيرية، ويحمل أحدهم واحدا من الرؤوس المقطوعة، ويتوعد مقاتلي قوات الدعم السريع.
وعبر حقوقيون وإعلاميون وسياسيون عن غصبهم الشديد حيال الواقعة، معتبرين أن ما أظهره المقطع يؤكد وجود إرهاب منظم، ووصفت رابطة محامي دارفور المشهد بالبغيض والبعيد عن أخلاقيات الحرب ومثل وأخلاق السودانيين.
وأكدت الرابطة أنها تحقق مع القانونيين والمهتمين بالقانون الدولي وحقوق الإنسان ولجنة الصليب الأحمر الدولي في الفيديو، وقالت في بيان «هذا المنظر القبيح يوضح للرأي العام المحلي والإقليمي والدولي مدى فظاعة وعنف عقيدة الجيش وحلفائه من الإخوان».
من جانبها انتقدت قوات الدعم السريع الواقعة بقوة، وقالت إن لديها الآلاف من الأسرى ضباط وجنود من الجيش إلا أنهم يتمتعون بكامل الحقوق التي نص عليها القانون الدولي في التعامل مع أسرى الحرب.
وجاء في بيان الجيش، المنشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، «على خلفية المحتوى الصادم لفيديوهات تم تداولها، يعرض بها أفراد رأسين مقطوعين، توضح القوات المسلحة أنها تجري حاليا تحقيقا في الأمر وستتم محاسبة المتورطين إذا أثبتت نتائج التحقيق أنهم يتبعون لقواتنا»، وأكد البيان أن الجيش السوداني ملتزم بقوانين وأعراف الحرب وقواعد السلوك أثناء العمليات الحربية.
وظهر في المقطع عدد من الجنود؛ بعضهم يرتدي زي الجيش السوداني؛ وكانوا يحتفلون بطريقة هيستيرية، ويحمل أحدهم واحدا من الرؤوس المقطوعة، ويتوعد مقاتلي قوات الدعم السريع.
وعبر حقوقيون وإعلاميون وسياسيون عن غصبهم الشديد حيال الواقعة، معتبرين أن ما أظهره المقطع يؤكد وجود إرهاب منظم، ووصفت رابطة محامي دارفور المشهد بالبغيض والبعيد عن أخلاقيات الحرب ومثل وأخلاق السودانيين.
وأكدت الرابطة أنها تحقق مع القانونيين والمهتمين بالقانون الدولي وحقوق الإنسان ولجنة الصليب الأحمر الدولي في الفيديو، وقالت في بيان «هذا المنظر القبيح يوضح للرأي العام المحلي والإقليمي والدولي مدى فظاعة وعنف عقيدة الجيش وحلفائه من الإخوان».
من جانبها انتقدت قوات الدعم السريع الواقعة بقوة، وقالت إن لديها الآلاف من الأسرى ضباط وجنود من الجيش إلا أنهم يتمتعون بكامل الحقوق التي نص عليها القانون الدولي في التعامل مع أسرى الحرب.