الصدارة طريق الأخضر لنهائي آسيا

بعد تأهله الأخير إلى دور الـ16، يسعى المنتخب السعودي الأول لكرة القدم لمواصلة المنافسة على اللقب الآسيوي الغائب عن خزائن الأخضر منذ 27 عاما، إذ كان آخر ألقابه عام 1996 في الإمارات.

وجاء تأهل الأخضر إلى الدور الثاني، بعد تصدره مجموعته السادسة مسجلا انتصارين وتعادلا، جعله يعتلي قمة الترتيب ويصطدم بالشمشون الكوري في دور الـ16 غدا.

وهذه هي المرة السادسة التي يعتلي فيها المنتخب السعودي صدارة مجموعته في كأس آسيا، من أصل 11 مشاركة، مقابل تأهله في الوصافة 3 مرات، واحتلاله المركز الثالث مرة واحدة، وتذيله المجموعة مرة وحيدة.

وبالعودة إلى تاريخ الصقور الخضر في مشوارهم ضمن منافسات كأس آسيا، نجد أن صدارة المجموعة دائما تعني وصول الأخضر إلى نهائي البطولة، ماعدا مرة وحيدة فقط شهدت تأهل المنتخب السعودي وصيفا لمجموعته وبعد ذلك وصل للنهائي قبل أن يخسر اللقب أمام اليابان عام 2000 في لبنان.

وحين نستعرض نتائج المنتخب خلال دور المجموعات طوال تاريخ مشاركاته، نجد أنه لم يستطع تحقيق العلامة الكاملة بالانتصار في كل لقاءات دور المجموعات، بل التعادل دائما يكون حاضرا، وكذلك لم يخرج بشباك نظيفة في كل لقاءات دور المجموعات، إذ يستقبل هدفا وحيدا على الأقل، كما حدث في مشاركة 1988، والمشاركة الحالية في قطر.

تاريخ الأخضر في دور المجموعات في آسيا

• تأهل متصدرا للمجموعة 6 مرات، مقابل 3 مرات وصيفا، ومرتين غادر من دور المجموعات، طوال مشاركاته الـ11 في البطولة.
• تصدر الأخضر السعودي، مجموعته أعوام (1984، 1988، 1992 و2007).
• حين يتأهل الأخضر في صدارة مجموعته يصل إلى نهائي البطولة.
• لم يستطع الأخضر تحقيق العلامة الكاملة في دور المجموعات.
• جميع الألقاب التي حققها المنتخب تجاوز دور المجموعات متصدرا.
• المرة الوحيدة التي خسر فيها النهائي وهو متصدر مجموعته 2007.
• عندما يتأهل متصدرا لمجموعته لا يخسر، وحدث ذلك 5 مرات، مقابل مرة وحيدة خسر لقاء عام 1996 وحقق اللقب بعد ذلك.
• لم يستطع الأخضر الحفاظ على نظاف شباكه في دور المجموعات.
• نسخة 1988 و2023 سجلت أقل نسخة باستقبال الأهداف.

أرقام الأخضر في آسيا
حقق اللقب أعوام:
- 1984
- 1988
- 1996
خسر النهائي أعوام
- 1992
- 2000
- 2007