في جلسة حوارية في ملتقى السياحة السعودي.. مسؤولون: التسويق والإعلام جناحا تطوير السياحة المحلية

أكد مدير إدارة تسويق الأعمال في وزارة السياحة يوسف لبان أن قطاع السياحة واعد في المملكة، ويتمتع بنمو كبير كأحد أبرز القطاعات الاقتصادية الواعدة، موضحاً أن الفرص المتاحة في القطاع كبيرة جداً، وتعتمد على تحديد الفئة المستهدفة ودراسة طبيعتها، وإبراز الميزة التنافسية، وتحديد القنوات المناسبة للتسويق، وتطوير استخدام الأدوات التسويقية، وكذلك تحديث الآليات والسياسات.

جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية (التسويق والإعلام وأثرهما على تطوير القطاع السياحي) التي شارك فيها يوسف لبان إلى جانب كل من: مدير إدارة الهوية والعلامة التجارية والتواصل والتسويق في برنامج الربط الجوي محسن عبدالجواد، ومدير المركز الإعلامي بوزارة السياحة محمد الرساسمة، فيما أدار الحوار بالجلسة الإعلامية السعودية خديجة الوعل، ضمن فعاليات ملتقى السياحة السعودي، الذي تُقام نسخته الثانية في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.

وبيَّن مدير إدارة تسويق الأعمال في وزارة السياحة أن منظومة السياحة تحتاج إلى الدعم، والشراكة مع القطاع الخاص والجهات الإعلامية والمجتمعات المحلية، لافتاً إلى أن تمكين الوجهات السياحية يسهم في تنمية السياحة المحلية، من خلال التسويق السياحي وإبراز الفرص الاستثمارية فيها وميزاتها التنافسية.

وقال محسن عبدالجواد إن التسويق السياحي يعتمد على تسويق التجربة، مشيداً بتجربة منظومة السياحة في المملكة في توفير تجارب ماتعة وثرية للسياح حول العالم، وذكر أن إصدار وزارة السياحة التأشيرة السياحية جذبأعداداً كبيرة لزيارة المملكة.

وأضاف أن الترويج السياحي يتم عن طريق مباشر للجهات الرسمية أو وكالات السفر والسياحة حول العالم أو السياح أنفسهم عبر نقل تجاربهم وذلك باستخدام التقنيات الرقمية، والتي أعادت صياغة مفهوم الترويج السياحي وأسهمت في زيادة عدد السياح إلى المملكة.

من جهته، أوضح محمد الرساسمة أن الإعلام السياحي الآن يعيش تطوراًكبيراً، حيث يعبر عما يتم من جذب سياحي للوجهات وإبراز لغة الأرقام، مبيناً أن الإعلام السياحي لازال يحتاج إلى المزيد من التأهيل والتطوير على مستوى الدراسة الأكاديمية، وذكر أن الوزارة تستهدف تأهيل الكوادر الوطنية في هذا المجال.

وذكر أنه من الضروري الشراكة والتعاون بين الجهات السياحية مع وسائل الإعلام، وإبراز النماذج الناجحة في قطاع السياحة المحلي وما يرتبط فيه من القطاعات الأخرى، إضافة إلى تنمية الجانب التوعوي.