برنامج جودة الحياة يعمل على تمكين القطاع الخاص

الأربعاء - 24 يناير 2024

Wed - 24 Jan 2024




من الجلسة
من الجلسة

يعمل برنامج جودة الحياة على دراسة وتطوير التخطيط العمراني، ومعالجة التشوهات البصرية، والرفع من جودة المساحات والمرافق العامة، خلال إيجاد كثير من المبادرات التي تسهم في تحسين المشهد الحضري والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة في المدن، وتنفذها وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان ومركز دعم الهيئات، وغيرها من الجهات التنفيذية المرتبطة بقطاع التصميم الحضري، تحقيقا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.

وقال الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة خالد البكر، خلال مشاركته في منتدى مستقبل العقار، «سنسعى لأنْ تراعي الأحياء والمخططات السكنية الجديدة متطلبات جودة الحياة، فالبرنامج يعمل مع الجهات المختصة على تطوير المخططات العمرانية، خلال إيجاد أساس موحد لتنظيم النسيج العمراني، عبر مبادرات عدة أبرزها «مبادرة أجود» والتي أًطلقت أخيرا».

وأضاف البكر، بأن مبادرة أجود تأتي لتحفيز المطورين العقاريين على تبني معايير جودة الحياة والاستدامة في المشاريع العقارية والسكنية، خلال تحقيق متطلبات الجودة والاستدامة وإصدار شهادة مستدام، وزيادة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء، والاهتمام بزراعة النباتات الصديقة للبيئة، وتوفير مسارات آمنة مخصصة للمشاة والدراجات الهوائية، وتقليل هدر المياه من خلال إعادة استخدامها في ري الحدائق والمسطحات الخضراء، بما ينعكس على تحسين جودة المنتجات السكنية لتلائم تطلعات سكان المملكة.

ولفت إلى أن البرنامج يعمل مع الجهات التنفيذية على تمكين القطاع الخاص للاستثمار في مجالات جودة الحياة عموما، وفي التصميم الحضري بصورة خاصة، مما يعزز من دور الصناديق الاستثمارية والتحالفات الكبرى، وهناك اليوم كثير من الشركات والمطورين العقاريين يعملون على تعزيز جودة الحياة في مشاريعهم، ولكننا بحاجة للمزيد لترسيخ معايير جودة الحياة في الأحياء السكنية بمقوماتها كافة، تحقيقا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.