جدة تحتضن أعمال الدورة الـ44 للإيسيسكو

استضافة السعودية المجلس التنفيذي ف دورتها ال 44 لمنظمة الإيسيسكو لدعم الحراك العلمي والثقافي والتربوي وطنياً وإقليمياً ودولياً
استضافة السعودية المجلس التنفيذي ف دورتها ال 44 لمنظمة الإيسيسكو لدعم الحراك العلمي والثقافي والتربوي وطنياً وإقليمياً ودولياً

الثلاثاء - 16 يناير 2024

Tue - 16 Jan 2024



انطلقت اليوم 16 يناير أعمال الدورة الـ44 للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والثقافة والعلوم (الإيسيسكو)، الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية ممثلةً باللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في مدينة جدة والتي ستسمر حتى تاريخ 18 يناير 2024م، بمشاركة 54 دولة من الدول الأعضاء في المنظمة.
وأوضحت أمانة اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم بأن استضافة المملكة لأعمال المجلس التنفيذي تأتي في ظل الرعاية الكريمة والدعم غير المحدود الذي تحظى به قطاعات التربية والثقافة والعلوم من خادم الحرمين الشريفين , ولي عهده الأمينوبتوجيهات من بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، انطلاقًا من مكانة المملكة الرائدة في دعم الحراك التربوي والثقافي والعلمي إقليميًا ودوليًا. حيث تستمر لمدة 3 أيام، وتناقش أعمال وخطط المنظمة، وتحديد الأعمال والاستراتيجيات المستقبلية في ظل ما تحقق من مُنجزات، فيما يُختتم بتقرير نهائي يحدد التوجهات المستقبلية من خطط وموازنات، حيث تُعتمد مخرجات المجلس التنفيذي ضمن اجتماع المؤتمر العام للمنظمة الذي يعد السلطة التشريعية الأولى فيها".
كما أن استضافة أعمال الاجتماع في مدينة جدة تأتي ضمن جهود اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في دعم الحراك العلمي والثقافي والتربوي وطنياً وإقليمياً ودولياً، وتحقيق المستهدفات الوطنية في ريادة المناسبات الدولية، إلى جانب خلق مساحات للتواصل الثقافي المعزز من النمو العلمي والاجتماعي"، معتبراً أن مجالات التربية والعلوم والثقافة: "تعُد مقوماً أصيلاً في تنمية المُجتمعات الإنسانية.
وتأتي هذه الاستضافة ضمن استراتيجية المملكة العربية السعودية العامة لعضويتها داخل المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (الإيسيسكو) التي حددت الهدف الرئيس لها في دعم المنظمة بما يخدم دول العالم الإسلامي ويعزز جهودها في مجالات التربية والثقافة، والعلوم والمعلومات والاتصال.
ويهدف الاجتماع التشاوري، الذي يمثل المملكة فيه الأمانة العامة للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، إلى رسم الخطوط العريضة لاستراتيجيات نمو وتطوّر المنظمة، عبر مناقشة الأولويات والأهداف والتحديات المحيطة بأعمال المنظمة ومجالاتها التخصصية. كما سيتناول الاجتماع مواضيع متنوعة حول سبل الإدارة الاستراتيجية المعززة من أداء المنظمة مستقبلاً مثل الحوكمة والخدمات الذكية والثقافة المبتكرة والاستثمار في الموارد البشرية. كما سيتضمن نقاشاً لأهم الأحداث العالمية التي ستستضيفها الدول الأعضاء لدراسة انعكاساتها على الفرص والتحديات في مجالات التربية والثقافة والعلوم، وأبرزها إكسبو الرياض 2030.

وتُعنى منظمة الإيسيسكو – المنبثقة من منظمة التعاون الإسلامي – بتطوير نمو مجالات التعليم والبحث العلمي والتكنولوجيا والعلوم الإنسانية والاجتماعية والتواصل الثقافي، وذلك ضمن الاستراتيجية العامة لمنظمة التعاون الإسلامي الهادفة لتحقيق نمو مستدام في كافة القطاعات لكل الدول الإسلامية.
الجدير بالذكر أن الإيسيسكو قد تأسست عام 1982 م ومقرها الرئيسي في المغرب في العاصمة الرباط.