شراكة بين غرفتي مكة وبني ملال خنيفرة المغربية

الأحد - 24 ديسمبر 2023

Sun - 24 Dec 2023




خلال التوقيع
خلال التوقيع
وقعت غرفة مكة المكرمة اتفاقية شراكة مع غرفة التجارة والصناعة والخدمات لبني ملال خنيفرة المغربية لدعم، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بحضور القنصل العام المساعد بالقنصلية المغربية بجدة حسن دلول، والوفد المغربي وأصحاب الأعمال من الجانبين وأمين عام غرفة مكة المكرمة عبدالله حنيف، وعدد من المسؤولين.

وقال نائب الرئيس رئيس وفد غرفة التجارة والصناعة والخدمات لبني ملال خنيفرة عبدالغني الشرقاوي، إن السعودية هي أكبر شريك تجاري للمغرب، وحجم الصادرات السعودية في العام الماضي 2022م وصلت إلى 4.6 مليارات دولار، فيما كانت قيمة الواردات 87 مليون دولار.

وأضاف أنه بمناسبة انعقاد الدورة الـ13 للجنة المشتركة بالرباط، تم تدشين المقر الجديد للملحقية السعودية بهدف تنمية العلاقات وتذليل الصعاب التي تواجه القطاع الخاص، والاتفاق على برنامج تعاون لتطوير الخبرات وتبادل المعلومات في مجال التقييس وفي مجال الاعتراف المتبادل بشهادات الحلال، كما تم الإعلان عن افتتاح خط بحري بين البلدين لمنح دينامية جديدة للتبادل الاقتصادي والتعاون التجاري.

وأوضح أن هذه الزيارة تأتي بهدف تطوير الآليات المناسبة لتنمية العلاقات وخلق شراكات وتعزيز التكامل الاقتصادي بين أصحاب الأعمال.

وأشار إلى أن هناك فرصا حقيقية للتعاون وإحداث التحول النوعي في العلاقات الاقتصادية بين المملكتين، والسعي لتنويعها بشكل أكبر بدراسة الفرص التجارية والاستثمارية والوقوف على المزايا التنافسية في الاقتصاد السعودي والمغربي.

من جهته أوضح عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بمكة المكرمة خالد بن دبيس أنه بالنظر إلى حجم التبادل التجاري بين السعودية والمغرب نجد أنه لا يزال متواضعا، مما يدفعنا لبذل المزيد من الجهود لرفعه باستغلال الفرص والإمكانات الهائلة أمام أصحاب الأعمال والمستثمرين، والمشروعات التي يمكن الاستفادة منها هنا وهناك.

وأشار بن دبيس إلى أن الزيارات المتبادلة والاتفاقيات المبرمة في الجانب الاقتصادي ساعدت على أن يحقق التبادل التجاري نموا متسارعا في الأعوام الأخيرة، مما يؤكد على ضرورة تواصل الجهود لرفع الاستثمارات المشتركة وإحداث تحول نوعي في العلاقات الاقتصادية بين المملكتين، من خلال دراسة وتحليل الفرص التجارية والاستثمارية والوقوف على المزايا التنافسية في الاقتصاد السعودي والمغربي، بهدف تطوير الآليات المناسبة وابتكار السبل الفاعلة لتنمية العلاقات وتهيئة البيئة التجارية والاستثمارية.